تواصل كوريا الشمالية تهديداتها للعالم، حيث أعلنت عزمها إطلاق 3 أقمار اصطناعية إضافية للاستطلاع العسكري في 2024، بعد أيام قليلة من دعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون جيشه إلى تجهيز الأسلحة النووية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية أن خطوة إطلاق الأقمار الصناعية تأتي في إطار توجيهات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لتعزيز قدرات الجيش ومراقبة قوات العدو، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بصفة رئيسية وحلفائها في جنوب شرق آسيا.

الاستعداد بثلاثة أقمار صناعية

وقالت الوكالة، بحسب ما نقلت قناة سكاي نيوز، أنه بناء على تجربة إطلاق وتشغيل أول قمر اصطناعي للاستطلاع بنجاح في عام 2023، تم الإعلان عن مهمة إطلاق 3 أقمار استطلاع إضافية في 2024 لتعزيز تطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء بقوة.

وأطلقت كوريا الشمالية أول قمر اصطناعي للتجسس بنجاح في 21 نوفمبر الماضي، وكانت المفاجأة أنها بثت صوراً لعدة مؤسسات أمريكية منها البيت الأبيض ووزارة الدفاع «البنتاجون»، وكذلك عدة قواعد عسكرية أمريكية، إلى جانب بعض المناطق في كوريا الجنوبية حليفة واشنطن.

مخاوف من تصاعد التوترات جنوب شرق آسيا

وتثير التحركات التي تقوم بها كوريا الشمالية قلقاً كبيراً لدى كثير من دول الجوار، وكذلك دولا أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وسط تحذيرات خبراء كثر من اندلاع بؤرة جديدة للصراع ستتداخل فيها كثير من الأطراف الإقليمية والدولية.

وكانت الصين بدورها دعت الأسبوع الماضي الدول المجاورة لها إلى التأهب والاستنفار في ظل زيادة النشاط العسكري الأمريكي في منطقة بحر الصين الجنوبي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية كوريا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم

شهدت كوريا الشمالية حادثًا وصفه الزعيم كيم جونغ أون بـ”الإجرامي وغير المقبول”، خلال مراسم تدشين سفينة حربية جديدة في أحد أحواض بناء السفن شمال شرق البلاد، في واقعة أثارت ردود فعل حادة داخل القيادة الكورية.

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، وقع الحادث في 21 مايو الجاري في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين، أثناء محاولة إنزال مدمرة جديدة تزن 5000 طن، وقد أدى الإهمال في الإشراف والقيادة، إضافة إلى ضعف دقة إدارة عملية الإنزال، إلى اختلال حركة المنصة، ما تسبب في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها عن القضبان الموجهة، بينما فشلت مقدمتها في الانزلاق من المنحدر المخصص.

وأدى الحادث إلى جنوح السفينة وتضرر أجزاء من هيكلها، مما أثر على توازنها، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي “حادثًا خطيرًا للغاية ناتجًا عن إهمال جسيم وعدم مسؤولية”، مشددًا على أنه “لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف”.

وحمّل كيم جونغ أون المسؤولية لعدة جهات من بينها قسم الصناعة الدفاعية في اللجنة المركزية للحزب، ومعهد الميكانيكا التابع لأكاديمية العلوم، وجامعة كيم تشاك التقنية، والمكتب المركزي لتصميم بناء السفن، بالإضافة إلى العاملين في حوض بناء السفن بتشونغجين.

كما أمر بإجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب وتفاصيل الحادث، مؤكدًا أن إصلاح السفينة ليس مجرد مسألة تقنية، بل قضية تمس هيبة الدولة ومكانتها، ووجّه بضرورة الانتهاء من أعمال الإصلاح قبل انعقاد الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب في يونيو المقبل، حيث من المقرر أن تُطرح القضية لمراجعة المسؤوليات ومحاسبة المتسببين.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية.. أول إجراء عقابي بعد "كارثة المدمرة"
  • مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم
  • السوداني يخاف ان يفتح فمه أمام إيران بشأن قطعها المياه عن العراق وكذلك مع تركيا
  • تقرير أمريكي: كوريا الشمالية في “أقوى موقف استراتيجي” منذ عقود
  • الاستخبارات الأمريكية: كوريا الشمالية حالياً في أقوى موقف وتهدد قواتنا
  • صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"
  • محادثات إيرانية أمريكية حول الملف النووي تحرز “تقدماً” في روما
  • كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
  • فشل إطلاق مدمرة حربية يثير غضب زعيم كوريا الشمالية
  • عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة