التربية تُحدد مهام الملاحظين في امتحانات شهادة إتمام التعليم الأساسي
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
في إطار الاستعدادات لامتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي 2024–2025م، وجّهت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية تنبيهاً للمعلّمين المُكلّفين بمهام الملاحظة، متضمناً قائمة بالمهام والمسؤوليات الواجب الالتزام بها داخل لجان الامتحان، لضمان سير العملية الامتحانية في أجواء من الانضباط والنزاهة.
مهام الملاحظين بحسب الوزارة:
1. التأكد من بيانات الطالب ورقم جلوسه عبر بطاقة التعريف وكشف الحضور، ومراجعة بيانات مادة الامتحان وزمنه.
2. استلام أوراق الأسئلة ونماذج الإجابة من المراقب وتوزيعها على الطلبة، والتأكد من سلامتها وتطابقها.
3. توفير بيئة مناسبة لأداء الامتحان ومساعدة الطلبة على التركيز.
4. عدم السماح بالدخول أو الخروج من اللجنة خلال الامتحان تحت أي ظرف.
5. منع الغش بجميع أشكاله، مع اتخاذ الإجراءات القانونية في حال المخالفة.
6. عدم إجبار الطالب على تسليم الورقة قبل نهاية الوقت، وعدم تمكينه من التوقيع إلا بعد التسليم.
7. تعبئة استمارات الغياب وكشوف القيد وتسليمها للمراقب.
8. تجنب الوقوف قرب الطلبة أو الانخراط في أحاديث جانبية أثناء الامتحان.
9. يُمنع اصطحاب الهواتف المحمولة داخل قاعات الامتحان.
10. توجيه الملاحظين للتعامل المناسب مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
11. تسليم أوراق الإجابة للمراقب بعد عدّها وترتيبها حسب أرقام الجلوس، إلى جانب بقية النماذج والمرفقات.
وأكدت الوزارة أن الالتزام بهذه التعليمات يُعدّ جزءاً أساسياً من نجاح العملية الامتحانية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: امتحانات الشهادات حكومة الوحدة الوطنية وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
استشارية: عمل المرأة قيمة مضافة للأسرة لكنه لا يلغي الدور الأساسي للرجل
أكدت دنيا إبراهيم حمدي، المحامية والاستشارية الأسرية، أن خروج المرأة للعمل سواء كان بدافع تحسين مستوى معيشتها أو للمساهمة في رفاهية أسرتها؛ لا يُسقط بأي حال من الأحوال المسؤولية المالية عن الرجل، ولا يعفيه من واجبه الأساسي في الإنفاق على زوجته وأبنائه.
دخول المرأة سوق العمل تحت ضغوطوأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن كثيرًا من الزوجات يضطررن اليوم إلى دخول سوق العمل تحت ضغوط اقتصادية واجتماعية، بينما الأصل أن مساهمة المرأة في أعباء المنزل المالية تُعد مشاركة تطوعية، نابعة من رغبتها، وليس التزامًا مفروضًا عليها.
وأضافت أن القوامة الشرعية لا تزال واضحة: “الرجل هو المسؤول الأول عن بناء الأسرة وإعالتها”.
وشددت “دنيا” على أن بعض الرجال أساءوا تفسير خروج الزوجة للعمل، فحولوه إلى مبرر لتحميلها مسؤوليات إضافية فوق طاقتها، وهو ما يؤدي إلى تآكل العلاقة الزوجية من الداخل، وتحويل الزواج من شراكة عادلة إلى عبء نفسي على المرأة.
توفير مستوى معيشي أفضلوأشارت إلى أن كثيرًا من النساء يعملن اليوم ليس لتعويض تقصير من الزوج؛ بل رغبة في توفير مستوى معيشي أفضل لأطفالهن، مؤكدة أن هذا العطاء يجب أن يُقدّر، لا أن يُستغل.
واختتمت بقولها: “عمل المرأة قيمة مضافة للأسرة، لكنه لا يلغي الدور الأساسي للرجل، ولا يجب أن يتحول إلى سبب لانسحابه من مسؤولياته".