"القيامة والوقوف أمام الله".. أهم المواضيع البارزة في سورة الواقعة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
"القيامة والوقوف أمام الله".. أهم المواضيع البارزة في سورة الواقعة.. سورة الواقعة هي إحدى سور القرآن الكريم، وتحمل الرقم 56، وتعتبر هذه السورة من السور التي أُنزلت في مكة المكرمة، وتتألف من 96 آية، وتحظى سورة الواقعة بمكانة خاصة في الإسلام، حيث تتحدث عن الأحوال اليومية للإنسان وتشير إلى القوة الإلهية والقضاء الله الذي يبتلي به الإنسان في حياته.
نقدم لكم في السطور التالية موضوعات سورة الواقعة:-
تعرف على.. المواضيع البارزة في سورة الملك تعرف على.. مواضيع والدروس المستفادة من سورة طه تعرف على.. مواضيع والدروس المستفادة من سورة النور1- القيامة والوقوف أمام الله:
تتحدث السورة بشكل رئيسي عن يوم القيامة والحساب الذي يجري أمام الله، وتصف الأحداث التي ستحدث في ذلك اليوم وتركز على أهمية الأعمال الصالحة والآثام التي يتحملها الإنسان.
2- التفصيل في خلق الإنسان:
تتناول السورة التكوين الدقيق للإنسان وكيف خُلق الإنسان من نطفة، ثم يكون مخلوقًا متكاملًا، وتركز السورة على عظمة خلق الإنسان وتحث على التفكير في هذه العجائب الإلهية.
3- تفضيل القرآن والعلم:
تشير السورة إلى فضل القرآن الكريم وأهميته في هداية البشر، كما تبرز أهمية العلم والتفكير العقلي في آيات الله وآيات الكون.
نرصد لكم في السطور التالية فضل سورة الواقعة:-
"القيامة والوقوف أمام الله".. أهم المواضيع البارزة في سورة الواقعة- منح الرزق:
يُروج لفضل قراءة سورة الواقعة في زيادة الرزق وتيسير الأمور المعيشية.
- حماية من الفقر:
يؤمن البعض بأن قراءة هذه السورة تحمي من الفقر وتفتح أبواب الرزق.
- شفاء من الأمراض:
يعتقد البعض أن تلاوة سورة الواقعة تحمل فوائد صحية وقدرة على شفاء بعض الأمراض.
وتختلف آراء العلماء حول بعض هذه الفضائل، ولكن يجمعون على أهمية تلاوة القرآن والاستفادة من تعاليمه في الحياة اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة فضل سورة الواقعة سورة الواقعة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم قراءة القرآن والتسبيح دون حجاب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه حول جواز قراءة المرأة للقرآن الكريم أو التسبيح أو الصلاة على النبي في بيتها دون ارتداء الحجاب، مبينًا أن هناك فرقًا بين "شرط الصحة" و"الأدب".
أوضح خلال تصريح تليفزيوني، أن ستر العورة ليس شرطًا لصحة قراءة القرآن أو الذكر أو الصلاة على النبي، وإنما هو شرط لصحة الصلاة أو الطواف ونحوهما، مؤكدًا أن المرأة يجوز لها أن تقرأ القرآن أو تسبح أو تذكر الله أو تصلي على النبي بأي حال، ويكون لها الثواب الكامل.
وأشار عبد السلام إلى أن من الأدب الأكمل أن تتهيأ المرأة لذلك بلباس ساتر، وأن تجلس في مكان هادئ بعيد عن الضوضاء، بإضاءة مناسبة، ويفضل أن تكون على وضوء، حتى تستجمع الخشوع ويكون القلب حاضرًا مع الله سبحانه وتعالى، لافتًا إلى أن هذه الآداب ليست شرطًا في صحة العبادة لكنها تحقق أفضلية في أدائها.
وحول فضل الصلاة على النبي، أكد أمين الفتوى أن فضائلها لا تعد ولا تحصى، ومن أبرزها: مغفرة الذنوب، وزيادة الحسنات، ورفع الدرجات، وضمان الجنة، وزيادة الرزق، والبركة في الأولاد والذرية، وحسن الخاتمة، وزوال النكد والهم والحزن، وقضاء الحاجات.
واستشهد بقول النبي: "يكفى همك ويغفر ذنبك"، موضحًا أن الإكثار من الصلاة على النبي يزيل الحسد والحقد والاكتئاب، ويحقق للعبد قضاء حوائجه وسعادة الدنيا والآخرة، والأعظم أن الله تعالى يصلي على العبد، لقوله سبحانه: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ}.
وبيّن أن أفضل صيغة للصلاة على النبي هي ما يطمئن إليه القلب، سواء كانت بصيغ مأثورة أو مما اجتهد فيه العلماء، خاصة تلك التي تذكر أوصاف النبي وشمائله ومعجزاته ومقامه.
وأعرب عن حبه للصلاة الكاملة أو المعروفة بالصلاة النارية: "اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله من السادة الأولياء"، مشيرًا إلى أن من المجرَّبات الإكثار منها بعدد 4444 مرة لقضاء الحوائج، خاصة إذا أُديت في مجلس جماعي مع تقسيم العدد بين المشاركين.