أكد العميد الركن مصطفى الحياري، مدير الإعلام العسكري الأردني، أن بلاده تواجه حملة مسعورة من تجار المخدرات ومهربي الأسلحة، الذين يسعون لجعل الأردن "دولة مخدرات" –حسب قوله-.

وأوضح الحياري أن القوات المسلحة الأردنية أحبطت محاولة تهريب أسلحة نوعية تستخدمها عصابات المخدرات.

وأشار الحياري إلى زيادة ملحوظة في محاولات تهريب المخدرات هذا العام باستخدام القوة العسكرية.

وشدد على أن القوات المسلحة تعمل بكفاءة على مكافحة هذه الحملة المسعورة، وتستخدم وسائل متنوعة وتقنيات حديثة للتقليل من تأثيرها.

وقال مدير الإعلام العسكري، إن العمليات الأخيرة أسفرت عن ضبط أسلحة نوعية، منها قاذفات آر بي جي وقاذفات عيار 107مم، وأسلحة أوتوماتيكية، وألغام، ومواد متفجرة من نوع TNT

وأشار إلى أن هناك تحديات تتمثل في الطقس الصعب في المناطق الشمالية واستخدام العصابات للطائرات المسيرة.

وفيما يتعلق بمحاولات التهريب، أوضح الحياري أن هناك اتجاهًا لتشكيل جماعات كبيرة تعمل على تفتيش الحدود وتهريب المخدرات باستخدام الطائرات المسيرة.

وكشف، أن القوات المسلحة الأردنية تعتمد على التكنولوجيا وتعاون الأجهزة الأمنية للتصدي لهذه التحديات.

وأكد الحياري، أن الجندي الأردني المرابط على الحدود يستطيع التعامل مع العصابات حتى قبل وصولها إلى الحدود، وأنهم يميلون إلى القبض على المهربين أحياء للحصول على معلومات هامة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

الامن الأردني يضبط أكبر عملية تهريب مخدرات لشبكة مرتبطة بإيران في سورية

بغداد اليوم - متابعة

أعلن مسؤولون أردنيون، اليوم الأربعاء (5 حزيران 2024)، إحباط مخططين لتهريب الملايين من أقراص مادة الكبتاغون المخدرة عبر منفذ حدودي، في أكبر عملية ضبط خلال أعوام لمخدرات تهربها شبكات مرتبطة بإيران تعمل في جنوب سوريا.

وأحبطت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية في عملية نوعية، تهريب كمية ضخمة من المخدرات كانت في طريقها إلى إحدى دول الجوار، وألقت القبض على أفراد عصابتين مرتبطتين بشبكات إقليمية لتهريب المخدرات.

وأعلنت مديرية الأمن العام الأردنية في بيان لها، عن إحباط عمليتي تهريب نحو 9.5 مليون حبة مخدرة و143 كغم من مادة الحشيش المخدرة والإطاحة بأفراد العصابتين.

وتمكنت إدارة مكافحة المخدرات من تفكيك خيوط عمل العصابتين بعد جهود استخباراتية بُذلت على مدار شهرين متواصلين من العمل والتحقيق، لمتابعة المشتبه بهم وكشف أنشطتهم الإجرامية داخل المملكة وارتباطهم بالشبكات الإقليمية لتهريب المخدرات والأذرع التابعة لها.

وأكد البيان أن إدارة مكافحة المخدرات تابعت منذ شهرين تقريباً معلومات أولية عن قيام مجموعتين من الأشخاص من المرتبطين بشبكات تصنيع وتهريب المخدرات الإقليمية، بالتحضير لتهريب كمّيات كبيرة من المواد المخدرة.

وتابع أنه بناء على المعلومات الواردة قامت الإدارة بتشكيل فرق تحقيقية خاصة من إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية الأخرى، لمتابعة تلك المعلومات والتحقّق منها، ومراقبة كل مَن يُشتبه بتورطه أو مشاركته بعمليات التهريب.

وبيّن البيان أنّ الفرق التحقيقية عملت بشكل منفصل لمتابعة مجموعتي التهريب كلاً ضمن نطاقات التحقيق الخاصة بها، ومن خلال التحقيق المستمر بدأت معالم الشبكات والأشخاص المشتبه بهم تتضح للمحققين.

كما وصلت الفرق لتحديد آليات ومخططات التهريب التي تشابهت في أسلوبها الجرمي المستخدم وهو إخفاء المخدرات بآليات إنشائية ثقيلة وهو ما أشار بشكل أولي لارتباط العصابتين بذات الشبكة الإجرامية الإقليمية، رغم عدم وجود صلة مباشرة في نشاطيهما داخل الأردن.

تهريب عبر آليات ثقيلة

وكما جاء في البيان أنه وبعد كل تلك الجهود التحقيقية والاستخباراتية التي بذلت بصبر وتروٍ لجمع المعلومات والأدلة ومتابعتها، تمكّنت الفرق التحقيقية في القضية الأولى من تحديد تفاصيل عملية التهريب وموعد تحرّك الآلية الثقيلة (جك همر) إلى معبر العمري الحدودي.

وأضاف أن هذه الجهود الأمنية مكّنت الفرق المعنية من ضبط المركبة فور وصولها للمركز الحدودي، وعُثر بداخلها على ثلاثة ملايين ومائة ألف حبة مخدرة أُخفيت بمخابئ سرية تم تجهيزها في جسم المركبة.

وأشار البيان إلى أنه بالتزامن مع ضبط المركبة وسائقها، وُضعت الخطط اللازمة لضمان ضبط ضالعين اثنين بعملية التهريب كانا يخططان للتواري عن الأنظار لحظة تنفيذ عملية التهريب.

شبكات تهريب إقليمية

وكانت الفرق التحقيقية في القضية الثانية تواصل عملها لمتابعة العصابة الأخرى التي تبيّن أنها مكوّنة من خمسة أشخاص بينهم عناصر مرتبطة بشبكات تهريب مخدرات إقليمية.

وذكر البيان إن الفرق تمكّنت من تحديد مكان الآلية الثقيلة (مدحلة)، ومداهمته وضبط الآلية التي عُثر بداخلها على ما يقارب الخمسة ملايين حبة مخدرة أُخفيت بمخابئ سرّية بجسم المركبة، كما ألقي القبض على ثلاثة أشخاص من الضالعين بالعملية.

ووفق بيان الأمن العام قاد التحقيق في القضية الثانية - إلى مكان اختباء شريكين آخرين بالعصابة وبحوزتهما كميات كبيرة من المواد المخدرة التي تم اخفاؤها تمهيداً لتهريبها بعملية أخرى.

وأشار البيان أنه جرى إلقاء القبض على الشريكين بعد مداهمتهما، وتم تحديد مكان إخفاء كميات المخدرات المتبقية داخل بئر ماء في لواء الرمثا، إذ تم إخراجها وضبطها حيث بلغت مليوناً وخمسمائة وخمسين ألف حبة مخدرة، إضافة إلى 143 كغم من مادة الحشيش المخدرة.

وذكرت  مديرية الأمن العام في بيانها إلى أن التحقيقات في القضيتين ما زالت مستمرة لكشف جميع الملابسات، وتحديد جميع الارتباطات الخارجية واتخاذ الإجراءات القانونية كافّة، ومخاطبة الدول التي يثبت وجود ضالعين بالقضيتين على أراضيها.

وأكدت المديرية في بيانها على أنّ الأردن وبجميع أجهزته العسكرية والأمنية، ماض في سبيل الدفاع عن أمنه وحماية حدوده والوقوف في وجه عصابات الشر والإجرام وشبكات تهريب المخدرات الإقليمية التي تحاول استغلال الأوضاع الأمنيّة لاستهداف الأردن ودول الجوار، وإغراق المنطقة بالمخدرات بقصد الكسب غير المشرع والإضرار بأمن المجتمعات واستقرارها.

وختمت المديرية بيانها بالتأكيد على مواصلتها التعاون والتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، والعمل ضمن أدوار ومهام تكاملية، والتصدي لأشكال التهديد كافة وضرب أوكار عصابات المخدرات وشبكات التهريب الإجرامية بقوة والتي تحاول المساس بأمن الأردن والمنطقة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ترفيع الأمير الحسين بن عبد الله الثاني إلى رتبة رائد في القوات المسلحة الأردنية
  • ترقية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني رائدا بالجيش الأردني
  • صدور إرادة ملكية بترقية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إلى رتبة رائد في الجيش الأردني
  • الجيش العربي ينفذ إنزالين جويين لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية
  • الامن الأردني يضبط أكبر عملية تهريب مخدرات لشبكة مرتبطة بإيران في سورية
  • الأردن يحبط أكبر عملية لتهريب ملايين الأقراص المخدرة
  • مكافحة المخدرات الأردنية تحبط تهريب كمية ضخمة من المخدرات على حدود المملكة .. صور
  • صور| الأمن الأردني يطيح بعصابتيّ تهريب مخدرات على صلة بشبكات إقليمية
  • الأمن الأردني يطيح بعصابتي تهريب مخدرات على صلة بشبكات إقليمية
  • القوات المسلحة توضح حول ما يجري تداوله عن حول مقتل متسلل بعد اجتيازه الحدود الأردنية إلى الغرب