سيعود في 2026.. لماذا رحل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عن منصبه ؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليوم الأحد، على تغيير وزير الخارجية إيلي كوهين، ليتولى وزير الطاقة يسرائيل كاتس حقيبة الخارجية.
وياتي هذا التعديل في الحكومة الإسرائيلية، وفقا لاتفاقية التناوب الداخلية في حزب الليكود التي تم التوقيع عليها في العام الماضي 2022 قبل تشكيل حكومة الطوارئ الحالية، سيتطلب موافقة الكنيست قبل دخوله حيز التنفيذ.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه على الرغم من رحيل إيلي كوهين عن وزارة الخارجية الإسرائيلة إلا أنه سيستمر عضوا في مجلس الوزراء الأمني.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن إيلي كوهين، سيتولى حقيبة الطاقة لمدة عامين قبل أن يستبدل مرة أخرى كوزير للخارجية في السنة الأخيرة من ولاية الحكومة في عام 2026 على افتراض أنها تستمر لفترة طويلة.
ويتولى كاتس حقيبة الخارجية الإسرائيلية في ظرف حرج وطارئ وسط العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ونوهت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن تعيين كاتس يشير إلى سياسة نتنياهو المتمثلة في تهميش وزارة الخارجية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، وتقليص بعض مسؤولياتها ومركزيتها داخل مكتبه - وهو الاتجاه الذي أدى إلى عدة إضرابات من قبل دبلوماسيين إسرائيليين في السنوات الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين حكومة الاحتلال الإسرائيلية حزب الليكود إیلی کوهین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ردود الفعل الإسرائيلية التي صدرت عن أكثر من مسؤول بعد الإعلان عن عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً أنها معادية للسلام ورافضة للحلول السياسية والتفاوضية للصراع وتبقي الباب مفتوحًا على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وتعكس في ذات الوقت إصرارًا إسرائيليًا على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة وكما تحظى بإجماع دولي، وعدّت ذلك ترجمة لمخططات استعمارية توسعية تتزامن مع سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتعميق جرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت أن جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية؛ تهدف لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفي مقدمتها مسلسل القرارات الإسرائيلية بشأن تعميق جريمة التطهير العرقي والضم.
وشددت خارجية فلسطين على أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية والجهد الإقليمي والدولي المبذول لإنجاح المؤتمر الأممي في نيويورك، وتجسيد دولة فلسطين على الأرض، يجلب السلم والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.