"الملا" يطمئن على تقدم التنفيذ لمشروع إنتاج الألواح الخشبية من قش الأرز
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ان مشروع انتاج الالواح الخشبية متوسطة الكثافة من قش الأرز بمدينة ادكو من المشروعات الخضراء ذات المردود الاقتصادي والبيئي الفعال في آن واحد مما يعظم من قيمته و اثره ، حيث يأتي في اطار ايمان قطاع البترول بأهمية تنفيذ مشروعات خضراء و تدعم بقوة البعد البيئى بالاضافة الي المردود الاقتصادي من خلال المساهمة في توفير منتجات محلية الصنع ذات قيمة مضافة مرتفعة واحلال جانب من الواردات .
و تابع الوزير عرضا توضيحيا من المهندس أحمد بركة رئيس الشركة المصرية لتكنولوجيا الأخشاب ( ووتك ) استعرض فيه موقف تقدم الأعمال للمشروع و الخطوات الجارية لإستكمال مراحله النهائية استعدادا لبدء الانتاج التجريبي .
يشار الي أن المشروع المقام بمدينة ادكو بالبحيرة بتكلفة حوالي ٣٥٠ ملايين يورو أحد أهم المشروعات من الناحية البيئية والاجتماعية والاقتصاديةحيث سيساهم في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن حرق قش الأرز خلال موسم الحصاد.
و يعمل كذلك علي تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية متمثلة في قش الأرز واستخدامه كمادة خام رئيسية لإنتاج منتج ذو قيمة مضافة مرتفعة مثل الألواح الخشبية متوسطة الكثافة والتي ستقوم بسد جانب كبير من الاحتياجات المحلية وإحلال نسبة كبيرة من الواردات من هذا المنتج وتوفير النقد الأجنبى ووضع مصر على خريطة المنافسة العالمية في تصنيع اخشاب MDF.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخلفات الزراعية المشروعات الخضراء طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مشروعات خضراء
إقرأ أيضاً:
قرية العقر بالجبل الأخضر.. وجهة سياحيّة وقيمة مضافة للمنتج السياحي
الجبل الأخضر - العُمانية
تعد قرية العقر بولاية الجبل الأخضر مقصدًا سياحيًّا للزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها خلال فصل الصيف لتميزها مثل باقي قرى الولاية بأجواء معتدلة صيفا وشديدة البرودة شتاء.
ويعد موقع القرية من بين أفضل المواقع السياحية في الجبل الأخضر من الناحية الجغرافية، كما تطل على عدد من القرى وهي: العين والعيينة والشريجة والقشع والقنفرة وسلوت، إضافة إلى أنها تطل على المدرجات الزراعية للقرية والقرى المجاورة، وتتوسط قرى الولاية وقريبة من الفنادق والمنتجعات السياحية مثل فندق سحاب وفندق سماء وفندق انديجو ومنتجع أنانتارا.
كما تعد القرية نقطة الانطلاق لاكتشاف القرى الأخرى لممارسة رياضة المشي ويمكن اكتشاف جمال القرى الجبلية وتفاصيلها وعمرانها والاستمتاع بالتجوال بين المدرجات الزراعية مرورا بالعيون وجداول الماء والتعرف على طرق حصاد الورد الذي عادة ما يكون في شهري أبريل ومايو من كل عام.
ومن أبرز الأفلاج التي يتم بها ري مزروعات قرية العقر فلج "الأعور" الذي ينبع من قرية العين، ويروي مزارع الرمان والمشمش والخوخ والجوز والورد والزيتون وغيرها الكثير من المزروعات الموسمية.
ووضح علي بن يحيى العمري أحد أهالي قرية العقر أن ما يميز القرية خلال الفترة الماضية جهود شبابها في ترميم البيوت القديمة وتشغيلها لتوفير خدمات وخيارات للزائرين بين نزل تراثية ومطاعم ومتاحف للمحافظة على القرية وإحياء بيوتها بما يحفظ التوازن بين راحة الزائر والأهالي.
وقال: إن من بين المشروعات التي قامت في هذه القرية واستمرت فيه أعمال الترميم فترة طويلة بجهود ذاتية نزل المدرجات المعلقة الذي تم افتتاحه في سبتمبر من عام 2023م ويشغل هذا النزل ثلاثة بيوت يضم بين جنباته 11 غرفة ومكانًا لتناول الطعام، مشيرا إلى أنه تم الحرص على ترميمه بنفس الطابع وإعادة استخدام ما أمكن استخدامه من المواد الموجود في البيوت القديمة، كما تم الحرص على توفير مستلزمات الراحة اللازمة للساكن.
من ناحيته، قال يوسف بن ناصر العمري من أهالي قرية العقر إنه يتم حاليا تنفيذ مشروع مقهى جديد إضافة إلى تنفيذ مشروعين من النزل التراثية، حيث تصل تكلفة هذه المشروعات إلى حوالي ٢٠٠ ألف ريال عماني.
وأشار إلى أن قرية العقر كان لها تاريخ عريق ضارب في القدم، فبيوتها القديمة ومدرجاتها الزراعية الضاربة في عمق التاريخ، دليل على ذلك، كما أن القرية تعد مستوطنة بشرية قديمة تعاقبت في سكناها أجيال عديدة.
ووضح أن من أشهر معالمها التاريخية فلج الأعور الذي يغذي مزارعها، والمدرجات الزراعية للقرية التي تعتبر معلمًا تاريخيًّا، وتتميز بالهندسة الإبداعية وجمال شكلها أضاف للقرية روحًا أخرى، ومن المعالم الثقافية والدينية للقرية مسجد الحقابة ومدرسة القرآن الكريم إضافة إلى مسجد الحرف الذي يتوسط القرية.
وأكد يوسف العمري أن استثمار القرية اقتصاديًّا أصبح له أهمية كبيرة سواء لأصحاب البيوت والمزارع في القرية أو لأصحاب النشاطات السياحية الأخرى المستفيدين من المنتج السياحي في القرية، مشيرا إلى أن الكثير من أصحاب البيوت القديمة بدأوا في تحويلها إلى أماكن سياحية مثل النزل والمقاهي والمتاحف، وهذا يعود بأهمية اقتصادية لأصحابها بشكل مباشر وتوفير فرص عمل للشباب العُماني وتوفير منفذ تسويقي للمنتجات المحلية والوجبات التقليدية والمنتجات الحِرفية والتحف الفنية للكثير من الأسر المنتجة في ولاية الجبل الأخضر.