عام 2023 الأكثر دموية للضفة الغربية (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "عام 2023.. الأكثر دموية للضفة الغربية".
وأظهر التقرير أن الضفة تدخل عامها الجديد بعد أن سلبها الاحتلال أرواح العشرات من أبنائها وأفقدها فلذات أكبادها وهدم البيوت والمساجد فيها.
وأشار إلى أن عام 2023 الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل عدد الشهداء بشكل منهجي عام 2005م.
وشن الاحتلال موجة قتل واسعة في الضفة وأظهر وجه حكومته الحقيقي القبيح باستباحة الدم والعرض والممتلكات الفلسطينية.
ومنذ اليوم الأول من عام 2023 شهدت الضفة الغربية ارتفاعا كبيرا في هجمات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه ضد الفلسطينيين أسفرت عن استشهاد وإصابات بين الفلسطينيين أو أضرار في الممتلكات أو كليهما.
وشملت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه إقامة بؤر استيطانية عشوائية والسيطرة على أراضي الفلسطينيين واقتحام القرى وإحراق الممتلكات وإطلاق الرصاص مباشرة.
القسام تكبد قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة خسائر جديدةأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تكبيد قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة خسائر جديدة.
وأكدت القسام اليوم الأحد، استهداف مقاتليها 5 آليات إسرائيلية بعبوات شواظ وقذائف الياسين 105 في منطقة التفاح والدرج.
وأشارت إلى قصف تجمعين لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون.
واشتبك مقاتلو القسام مع قوات إسرائيلية خاصة شرق حي التفاح بالأسلحة الرشاشة بعد استهدافهم بالعبوات والقذائف.
كما أعلنت كتائب القسام وكتائب المجاهدين استهداف مروحية إسرائيلية من طراز أباتشي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة بصاروخ سام 7.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية محاولات تكبيد قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر، فيما يقوم جيش الاحتلال بتوسيع عملياته على القطاع، خاصة في الجنوب.
واليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 21822 شهيدا، و56451 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الضفة الغربية فلسطين القسام قطاع غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".