صنعاء..ندوة ثقافية في مناخة نصرة لفلسطين وإحياءً لذكرى ميلاد الزهراء
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية ومكتب الإرشاد بمديرية مناخة في محافظة صنعاء اليوم، ندوة ثقافية في إطار فعاليات نصرة غزة والشعب الفلسطيني، بعنوان “بهويتنا الإيمانية سنواجه تحالفات الصهيونية الإجرامية”.
وتطرقت محاور الندوة إلى جهود التحشيد والتعبئة لنصرة الأقصى ودعم المقاومة الباسلة في غزة، وإحياء ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام .
وفي الندوة تطرق مدير التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة، عزيز الرجالي، إلى مظلومية الشعب الفلسطيني وما يتعرض له أبناء قطاع غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني، مبيناً خطر اليهود الصهاينة على الأمة، وضرورة التحرك لمواجهة مشروعهم للاعتداء على المسلمين.
وأشار إلى أهمية التفويض المطلق والالتفاف حول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لأي خيارات قادمة في مواجهة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل، مباركاً العمليات البطولية للقوة الصاروخية والقوات البحرية في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني الغاصب ومنع مرور السفن الصهيونية والسفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتم فك الحصار الخانق على قطاع غزة.
فيما استعرض مدير عام المديرية منير الكبسي، محطات من حياة الزهراء عليها السلام، باعتبارها النموذج الذي يجب على نساء المسلمين الاقتداء به، وكذا عمق الارتباط بالهوية الإيمانية، مشيرا إلى خطورة التخلي عن النموذج الحسن للزهراء، وما يترتب عليه من آثار سلبية في تربية الأبناء وإفساد المرأة المسلمة.
ولفت إلى أهمية المقاطعة للبضائع الأمريكية والصهيونية، كونها في متناول الجميع.
وأشاد بجهود الحشد والتعبئة العامة التي تشهدها مديرية مناخة من مسيرات ووقفات حاشدة، تضامنا مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
من جانبه شدد نائب الناشط الثقافي خالد القاسمي، على ضرورة ترسيخ التربية والمبادئ والأخلاق الإيمانية في نفوس الفتيات والاقتداء بفاطمة الزهراء عليها السلام، والسير على نهجها، لافتا إلى مخاطر الحرب التي يقودها الغرب ضد قدوات المسلمين وتغييبها عنهم.
حضر الندوة أمين المجلس المحلي بالمديرية، علي غالب مسعد ومديرو المكاتب التنفيذية، والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
إقرأ أيضاً:
أبناء صنعاء يخرجون في 15 ساحة وميدانًا للبراءة من الخونة ودعمًا لفلسطين
الثورة نت/..
خرج أبناء عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم في 15 ساحة وميداناً، لإعلان البراءة من الخونة والعملاء، واستمرار دعم ونصرة غزة تحت شعار “فاحذرهم هم العدو”.
ورفع المشاركون في مسيرات راجلة ووقفات قبلية مسلحة غاضبة في عزل سعوان والرونة مديرية بني حشيش، وقروى مديرية جحانة وقروى العليا مديرية الطيال، وتوعر مديرية الحصن، وبني جرين وبني إسحاق مديرية صعفان، والمخلاف وضابي والمحيام والحطب والصوفة وبيت العليي والأعروش والربع مديرية الحيمة الخارجية، وغربي مسار مديرية مناخة، العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة من أعداء الله.
ورددوا هتافات منددة بالمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، ومعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، وازدادت مع تواطؤ الدول العربية المتخاذلة مع العدو الأمريكي.
كما رددوا في الوقفات التي حضرها مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة وشخصيات اجتماعية، هتافات معبرة عن الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله.
وأعلن المشاركون، البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي، الإسرائيلي على الوطن، مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء، الذين قدموا مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية، وباعوا أنفسهم للشيطان، حتى أصبحوا مهدورو الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة.
وطالبوا بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء، مجددّين التأكيد بالوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بكل إصرار وثبات.
وثمنت بيانات صادرة عن الوقفات، مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في نصرة المستضعفين في غزة، مباركين عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني وتقض مضاجع اليهود المغتصبين.
وأكدت البيانات، استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، أو أي طارئ أو أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ودعت إلى الاستمرار في الخروج للساحات والمشاركة في المسيرات والوقفات لإعلان النفير الشامل لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني الوحشي على أبناء غزة.
ولفتت البيانات إلى أن جرائم العدو الصهيوني على الوطن لن ترعب الأحرار، بل تزيدهم عزيمة وإصرارًا وثباتًا على الموقف الإيماني والأخلاقي المساند للمظلومين في غزة.
وأعلنت الجهوزية الكاملة لخوض معركة تحرير الأراضي المحتلة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من يشارك معه في العدوان على الوطن ويرتكب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وجدّدت البيانات، التأكيد على موقف قبائل بني حشيش والحيمة ومناخة والطيال والحصن وصعفان وجحانة، على تحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء .. مؤكدين استمرار إسناد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة العدو الصهيوني وكل من تسوّل له نفسه خدمة للصهاينة والأمريكان، والمساس بأمن واستقرار الوطن.