إصابة 17 فلسطينيا واعتقال 16 آخرين وتدمير بنى تحتية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اقتحم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، 5 مخيمات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن إصابة 17 فلسطينيا واعتقال 16 وتدمير بنى تحتية، وسط تواصل حملة المداهمات التي يشنها الاحتلال تزامنا مع العدوان على غزة.
ونفذ الاحتلال اقتحاما واسعا في مدينة ومخيم طولكرم ومخيم نور شمس، أسفر عن 15 إصابة، إضافة إلى اقتحام مخيم عسكر في مدينة نابلس شمال الضفة حيث أعلن عن إصابتين، كما اقتحم مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا، ومخيم الفوّار جنوبي الخليل.
ودمرت آليات الاحتلال البنية التحتية أثناء اقتحامها مخيمي طولكرم ونور شمس، ونشر الجيش قناصة فوق أسطح المنازل، ودهم عشرات المنازل.
واشتبك المقاومون الفلسطينيون مع جنود الاحتلال، واستهدفوا القوات الإسرائيلية برصاص وعبوات متفجرة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القوات الإسرائيلية حاصرت محيط مستشفيي ثابت الحكومي والإسراء التخصصي في طولكرم، وأعاقت عمل مركبات الإسعاف ومنعتها من دخول مخيم نور شمس.
وأطلقت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال صاروخين وسط مخيم نور شمس، تسببت بإصابة شابين بجراح طفيفة ومتوسطة، وبأضرار مادية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت المخيم، واعتلى قناصة الاحتلال أسطح البنايات العليا، كما نفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة وسط تحليق لطائرات الاستطلاع.
كما اقتحم الجيش الاحتلال فجرا مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا شرق الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي مخيم طولكرم
إقرأ أيضاً:
استشهاد 13 فلسطينيا بغارات استهدفت خيام النازحين
أفادت مصادر طبية فلسطينية بإستشهاد 13 فلسطينيا بينهم أطفال وإصابة آخرين بغارات استهدفت خيام نازحين ومنزلا في قطاع غزة منذ فجر الخميس.
وفي تصريحات سابقة، كشف المدير العام لوزارة الصحة في غزة في تصريحات إعلامية له أن هناك 1300 شهيد قضوا في “مصائد الموت” برصاص قوات الاحتلال، مؤكدا أن هناك مجازر ترتكب بالجملة بسبب آلية توزيع المساعدات.
وفي تطور آخر، قال مسؤول أميركي إنه من المقرر أن يتوجه مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى دولة الاحتلال اليوم الخميس لمناقشة الخطوات التالية في معالجة الوضع بغزة.
تأتي هذه الزيارة المرتقبة في وقت تتحدث فيه تقارير إسرائيلية عن توجّه حكومة بنيامين نتنياهو المدان بارتكاب جرائم حرب لتنفيذ خيارات أكثر تطرفا تشمل ضم مناطق بغزة ومحاصرة أخرى بالكامل ومنع دخول الغذاء إليها في حال لم توافق المقاومة الفلسطينية على المقترح الحالي المتعلق بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.