30 ركنًا في معرض الفضيات والمجوهرات العُمانية بالبريمي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
البريمي- العُمانية
رعت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أمس، افتتاح معرض الفضيات والمجوهرات العُمانية بمحافظة البريمي، بحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي.
وتنظم المعرض إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة البريمي. ويتضمن المعرض 30 ركنًا بمشاركة متخصصين في صناعة المنتجات الفضية ويستمر ثلاثة أيام.
وقال محمد بن عبد الله السعدي رئيس قسم الصناعات الحرفية بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة البريمي، أن المعرض يعد ضمن المعارض المتخصصة التي تهتم بفئة مُعينة من المشاريع، مشيرًا إلى أنه يمكن من خلاله عقد شراكات مع قطاعات أخرى لتتحقق التكاملية في السوق، والاستفادة من الخبرات الأخرى الموجودة في صناعات المنتجات الفضية والمجوهرات من خلال استيراد المواد الخام والتسويق للحفاظ على الهوية الوطنية.
من جانب آخر، تضمن المعرض ورقة عمل عن المشاريع التنموية بمحافظة البريمي قدمها المهندس سليمان بن محمد البلوشي رئيس قسم المشاريع ببلدية البريمي، استعرض خلالها أهم المشاريع المنفّذة والمشاريع الجاري العمل على تنفيذها بما يسهم في تطوير القطاع السياحي والحركة الاقتصادية عمومًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
أكد مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة، المهندس بسام البسام، أن النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، تمثّل نقلة نوعية على مستوى حجم المشاركة وتنوّع الفعاليات.
وأوضح أن المعرض يُعد ثاني محطات سلسلة معارض الهيئة للعام الحالي، بعد معرض جازان، وقد تميّز ببرنامج ثقافي ثري شمل ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وأدبية، وورش عمل متخصصة، بمشاركة كوكبة من المثقفين والكُتّاب والمهتمين، مما أتاح للزوار تجربة تفاعلية متعددة الأبعاد.
وقال: "إن المعرض جاء أكثر نضجًا واتساعًا من النسخ السابقة، سواء في برامجه الثقافية أو أثره المجتمعي، وهذا يُعزّز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة معرفيّة فاعلة ضمن خريطة الفعاليات الوطنية".
وأشار إلى أن من أبرز الإضافات النوعية لهذا العام تخصيص منطقة مستقلة للكتب المخفّضة، تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار، وتسهم في تعزيز الوصول إلى الكتاب الورقي بأسعار رمزية، دعمًا لثقافة القراءة، وتوسيعًا لدائرة الاقتناء لدى مختلف شرائح المجتمع.
كما لفت إلى التوسّع الملحوظ في الفعاليات الموجّهة للطفل والأسرة، إلى جانب تطوير تجربة الزائر من خلال تحسينات تنظيمية وخدمات تقنية ذكية، وهذا يجعل من المعرض بيئة ثقافية متكاملة تستوعب الاهتمامات المتنوّعة لمختلف فئات الجمهور.
واختتم البسام بالتأكيد أن هذه النسخة من المعرض تُشكّل خطوة إضافية في مسار الهيئة نحو دعم صناعة النشر المحلي، وتحقيق أهدافها في إيصال المعرفة، وتمكين صناعة الكتاب، وترسيخ المدينة المنورة حاضنة حيوية للثقافة والمعرفة.
الكتبمعرض المدينة المنورة الدولي للكتابهيئة الأدب والنشر والترجمة،قد يعجبك أيضاًNo stories found.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة