حرب وسرقة ونزوح.. السودانيون في مواجهة أزمة جوع كارثية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الخرطوم- تتكالب على السودان أزمات متتالية إثر القتال الشرس الذي يدور فيه منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، ومع حالة الاقتصاد المنهارة أصلا فاقم القتال تردي حياة الملايين، وبات خطر الجوع يهدد قطاعا واسعا من الأهالي.
ووفقا لتوقعات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الصادر حديثا، يواجه 17.
وتوجد الفئات السكانية الأكثر تأثرا بانعدام الأمن الغذائي في الولايات التي تشهد مستويات عالية من العنف المنظم، بما في ذلك دارفور الكبرى وكردفان الكبرى والعاصمة الخرطوم بمدنها الكبرى الثلاث.
أزمات مركبةيؤدي النزاع المستمر وتصاعد العنف إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويتضاعف حجم المشكلة نتيجة انخفاض الإنتاج الزراعي وارتفاع أسعار المواد الغذائية والصدمات المناخية والنزوح، طبقا لتقرير منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" الأخير، بشأن الأداء الزراعي للسودان في موسم الصيف.
علاوة على الدمار الهائل الذي أحدثه القتال بالبنى التحتية، أدت عمليات النهب واسعة النطاق للأسواق والبنوك ومخازن الأغذية الحكومية وغيرها إلى زيادة النقص في الخدمات الأساسية والمواد الغذائية وغير الغذائية في جميع أنحاء البلاد، مما فاقم حالة انعدام الأمن الغذائي الهشة وسوء التغذية.
وتشكو منظمات الأمم المتحدة العاملة في السودان من ضعف الاستجابة الدولية تجاه الاحتياجات الملحة للمساعدات في هذا البلد، رغم تفاقم حدة الأوضاع وتراجع مستويات الأمن الغذائي,
وتقول منظمة "الفاو" إنها بحاجة عاجلة إلى 75.4 مليون دولار، وهو ما يمثل حوالي 80% من التمويل المطلوب، بموجب خطة الاستجابة الإنسانية المنقحة للسودان، للفترة من مايو/أيار إلى ديسمبر/كانون الأول 2023.
مساعدات منهوبةلا يتردد مسؤولو برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تأكيد انحدار السودان إلى ظروف جوع كارثية، وبخاصة أجزاؤه التي مزقتها الحرب، ويتوقع البرنامج في بيان صدر خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري تفاقم الوضع بحلول العام المقبل، ما لم يتمكن البرنامج من توسيع نطاق الوصول إلى المساعدات الغذائية، وتقديمها بانتظام للأشخاص المحاصرين في مناطق النزاع الساخنة.
وبحسب البيان يواجه ما يقرب من 18 مليون شخص في جميع أنحاء السودان الجوع الحاد (التصنيف IPC3+)، أي أكثر من ضعف العدد في نفس الوقت من العام الماضي، وهذا الرقم أعلى أيضا من التوقعات الأولية التي بلغت 15 مليونا، والتي وردت في التقييم السابق في أغسطس/آب، مما يدل على مدى سرعة تدهور وضع الأمن الغذائي.
ودعم برنامج الأغذية العالمي أكثر من 5.6 ملايين شخص، في 17 ولاية من أصل 18 في جميع أنحاء السودان، بالمساعدات الغذائية منذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل/نيسان.
لكن قوات الدعم السريع التي اجتاحت ولاية الجزيرة في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، استولت الأسبوع الماضي على مخزون ضخم يقدر بـ2500 طن متري من المساعدات، يقول البرنامج الأممي إنها كانت كافية لإطعام 1.5 مليون شخص في ولاية الجزيرة لشهر، وندد بتصرف القوات وأوقف عملياته في الولاية.
وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق أفريقيا مايكل دانفورد، في بيان الخميس الماضي، "إن الشعب السوداني، الذي يعاني بالفعل من اليأس ويفر من القتال، سُلب الآن من المساعدة الحيوية التي يحتاجها".
وأضاف "هذا أمر لا يطاق ويجب أن يتوقف، ويجب على قوات الدعم السريع ضمان حماية المساعدات الإنسانية والموظفين والمباني في المناطق الخاضعة لسيطرتها".
نزوح غير مسبوقأدى اتساع رقعة العنف في السودان إلى نزوح 6.3 ملايين شخص، بما في ذلك حوالي 5.1 ملايين نازح داخليا، و1.2 مليون لجؤوا إلى البلدان المجاورة، وتأتي غالبية النازحين داخليا من 8 ولايات، وتستحوذ ولاية الخرطوم على الحصة الكبرى بنسبة 67%.
ووفقا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، فقد نزح ما يقرب من 14 ألفا إلى 15 ألف شخص من محلية مدني الكبرى، ولجأ السكان المتضررون إلى الأحياء الواقعة غرب مدينة ود مدني، بالإضافة إلى مواقع أخرى في الجزيرة، وباتجاه ولايتي سنار والقضارف، كما حدث نزوح إلى ولاية القضارف -شرقا- مع وصول حوالي 1500 نازح إلى محلية الفاو، وحوالي 3 آلاف إلى مدينة القضارف.
وبحسب خبراء فإن موجات النزوح العالية تلقي بظلال كثيفة على مستوى الأمن الغذائي وانحداره، في ظل تقلص الموارد بالمناطق المضيفة التي تواجه أصلا مستويات منخفضة، كما ترسم عمليات سرقة الآلات الزراعية من ولاية الجزيرة التي تحتضن أكبر مشروع زراعي إنتاجي في البلاد صورة قاتمة للمستقبل.
فشل موسم الزراعةيشير الخبير الاقتصادي عبد العظيم المهل في حديثه للجزيرة نت إلى أن "سرقة البذور (التقاوي) والآليات الزراعية من مشروع الجزيرة، ونهب البنوك التي كانت تمول النشاط الزراعي، بما يعني توقف الموسم الشتوي بنسبة لا تقل عن 70%، سيفشل إنتاج القمح وهو الغذاء الأساسي لسكان المدن بجانب المحاصيل الشتوية الأخرى، وهو ما يؤثر على الأمن الغذائي لكل السودان، كما أن محاصيل الصيف واجهتها أيضا ظروف الحرب عند الزراعة والحصاد ما أدى لانخفاض الإنتاجية".
ويبدي نائب رئيس اللجنة المفوضة لمزارعي السودان غريق كمبال تشاؤما بشأن نجاح الموسم الشتوي أو إنقاذه، في خضم التطورات العسكرية والأمنية الجارية، وتحدث للجزيرة نت عن سرقة جميع الآليات الزراعية من ود مدني، بجانب مهددات أخرى تتمثل في الوضع السيئ للمزارعين بعد فقدان التمويل، إذ لا يوجد حاليا بنك يمول الزراعة.
ويضيف كمبال أن "المتابعات أظهرت أن أكثر التوقعات المتفائلة بنجاح الموسم الشتوي لا تتعدى 20%"، ويحذر من المجاعة التي ستضرب البلاد لفشل الموسم الحالي، "لأن ولاية الجزيرة تعتبر السند الرئيس للغذاء والمحاصيل النقدية والغذائية والحبوب في السودان" حسب قوله.
ويشير إلى حملة كبيرة قام بها المزارعون في عدد من البلدات بولاية الجزيرة، بتحطيم جداول الري (الترع) لملء المساحات الزراعية بالماء، خوفا من هجمات الدعم السريع، وحماية لقراهم من السيارات العسكرية، بغمر الطرق المؤدية إليها بالماء، مما يضع تحديات هائلة أمام ري المحاصيل، ويضعها في مهب الريح.
مهددات الأمن الغذائيوبالإضافة إلى الحرب وأثرها المدمر على الإنتاج الزراعي، تأثر الأمن الغذائي أيضا بسبب حرب أوكرانيا، حيث يستورد السودان 80% من واردات القمح من أوكرانيا وروسيا، وهو ما يرفع التوقعات بازدياد انعدام الأمن الغذائي سوءًا.
وتقول منصة السودان للأمن الغذائي في بيان صدر خلال سبتمبر/أيلول الماضي إن "الموسم الزراعي الحالي يقابل تحدياتٍ كبيرة نتجت عن سوء الإعداد له، بالتزامن مع نشوب الحرب التي تسببت في خروج مساحات زراعية كبيرة، بكل من الخرطوم ودارفور وكردفان، حيث فقد السودان ملايين الأفدنة المعتمَد عليها في إنتاج محاصيل حيوية".
كما أن عدم توفر التمويل المطلوب من المصارف المحلية المختصة، بالإضافة لانعدام توفر المدخلات الزراعية المطلوبة، شكل خطرا يحول دون تمكن المزارعين من حصاد الدخن والذرة، والاستعداد الملائم للموسم الشتوي للقمح.
وتضيف المنصة أن "اجتماع كل هذه العوامل حتما سيؤدي إلى فجوة غذائية جامحة، ستصيب العديد من المواطنين السودانيين، وتهز توازن الأمن الغذائي".
وكانت وزارة الخارجية السودانية نددت، في بيان الجمعة، بسرقة الدعم السريع لمخازن برنامج الغذاء العالمي في مدني، وقالت إن "الممارسات الإرهابية للمليشيا ضد المدنيين العزل في الولاية وسرقتها للآليات الزراعية، ستؤدي إلى تعذر حصاد المحاصيل الغذائية التي تعد ولاية الجزيرة من أكبر مناطق إنتاجها في السودان".
كما تحدثت الوزارة السودانية عن استحالة زراعة محاصيل الموسم الشتوي ومن أهمها القمح، مما سيفاقم من الأزمة الغذائية بالبلاد.
ومثلت ود مدني مركزا للعمليات الإنسانية منذ اندلاع القتال في الخرطوم، ويشمل ذلك تخزين مخزون كبير من الإمدادات المخصصة للاستجابة في الولاية، عندما يكون الوصول ممكنا إلى العاصمة الخرطوم.
لكن الوضع الأمني المتفاقم دفع بالوكالات الدولية إلى تعليق كافة العمليات الميدانية الإنسانية منذ 15 ديسمبر/كانون الأول حتى إشعار آخر، في خطوة من شأنها مضاعفة تردي الوضع الإنساني.
ويعيش ما يقدر ب 5.9 ملايين شخص في ولاية الجزيرة، بينهم 700 ألف شخص في ود مدني، ويحتاج أكثر من 270 ألف شخص في المدينة إلى المساعدة الإنسانية، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دیسمبر کانون الأول الأمن الغذائی ولایة الجزیرة الموسم الشتوی فی جمیع أنحاء الدعم السریع فی السودان ود مدنی شخص فی
إقرأ أيضاً:
أعنف عدوان جوي اسرائيلي على الضاحية الجنوبية منذ وقف إطلاق النار: تدمير ونزوح
شنّ الطيران الحربي والمسيّر الاسرائيلي أعنف عدوان جوي على لبنان منذ وقف إطلاق النار قبل سبعة اشهر، حيث تعرّض عدد من الأبنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لاكثر من عشرين غارة.واشار مصدر أمني لبناني الى ان الاحتلال الذي زعم أنه استهدف مواقع تحتوي على مصانع للطائرات المسيّرة رفض طلباً لبنانياً رسمياً عبر لجنة مراقبة وقف النار للكشف على الأبنية المعنية والتحقق من المزاعم الإسرائيلية وتولّي مسؤولية معالجة أوضاعها إذا ثبتت الاتهامات، ما يرسم علامات استفهام كبيرة حول صدقيّة الاتهامات من جهة، وحقيقة الهدف من العدوان من جهة مقابلة.
وجاء العدوان في وقت كان أهالي الضاحية والجنوب يستعدّون للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وتسبب بحالة ذعر وإرباك لسكان المناطق المستهدفة الذين سارعوا إلى إخلاء منازلهم والابتعاد عنها لمسافات طويلة، فيما سُمع إطلاق نار كثيف وحركة نزوح في الضاحية بعد تهديد الجيش الإسرائيلي.
ووسّع العدو الصهيوني دائرة عدوانه فاستهدف مباني سكنية في بلدة عين قانا في إقليم التفاح بقضاء النبطية في الجنوب، قبل توجيه إنذار.
وقد تقاطعت المواقف اللبنانية الرسمية والسياسية عند إدانة العدوان وتحميل واشنطن كراعٍ لاتفاق وقف إطلاق النار مسؤولية مواصلة الاحتلال اعتداءاته على لبنان .
وكتبت" الاخبار": مع غياب أي تأكيد لبناني للمزاعم التي يسوّقها العدو، تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأهداف التي استهدفها العدو في الضاحية الجنوبية سابقاً كانت مبانيَ سكنية بالكامل، لا تحتوي على أي منشآت عسكرية كما ادّعى. وقد أظهرت المشاورات بين الجانب اللبناني ولجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار أن معلومات العدو غير دقيقة. كما سبق للعدو الإسرائيلي أن أرسل خلال الساعات الـ 36 الماضية، تحذيرات عن مواقع أخرى إلى الجيش اللبناني، عبر لجنة الإشراف التي يرأسها الجنرال الأميركي مايكل جي ليني، كان آخرها على الأرجح يوم أمس في منطقة المريجة في الضاحية.
وكتبت" البناء": المصادر السياسية المتابعة للعدوان وضعته في سياق مناخ تصعيديّ يريده رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، وصولاً لاحتمال الذهاب إلى عدوان على إيران مستفيداً من مناخ التوتر والانسداد في المفاوضات الأميركية الإيرانية ومن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا رفضت مقترح المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف. وقالت المصادر إن تصعيد نتنياهو ليس منعزلاً عن الوضع الداخلي في الكيان في ظل قانون حل الكنيست الذي سوف يتم التصويت عليه خلال أيام، ويمكن للهروب نحو الحرب أن يتفاداه.
وكتبت" نداء الوطن": عادت السخونة لتطبع الأجواء الداخلية مع سلسلة تطورات سجلتها الساعات الأخيرة أبرزها ميدانياً، حين نفذ الجيش الإسرائيلي عملية نوعية في توقيتها عشية عيد الأضحى وفي مكانها الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفاً بغارات عنيفة مواقع عدة حددها في الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة، قال إنها تستخدم لصنع مئات الطائرات المسيرة وتشرف عليها وحدة 127 التابعة لـ «حزب الله»، وإن الوحدة الجوية التابعة لـ «الحزب» تعمل على إنتاج آلاف المسيّرات بتوجيه وتمويل من عناصر إيرانية.
وكتبت" الديار":في تصعيد عسكري خطير، وبتواطؤ اميركي فاضح اقرت به «اسرائيل»، شنت طائرات العدو غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة 8 مبان سكنية في حارة حريك وبرج البراجنة والحدث- الكفاءات، بزعم استهداف مصانع للمسيرات، وهي تبريرات كاذبة، وفق مصادر مطلعة، تحدثت عن حجج واهية لا صلة لها بالواقع لان ما تم استهدافه مناطق سكنية لا تحتوي على اي مستودعات او مواقع عسكرية، وكل الدول الضامنة والاجهزة الامنية اللبنانية تعرف ذلك، وقد فشلت الاتصالات العاجلة التي اجراها رئيس الجمهورية جوزاف عون بالدول المعنية في منع الاعتداءات غير المفهومة في توقيتها،علما ان مصادر عسكرية اكدت بان وحدات الجيش اللبناني كشفت على احد المباني ولم يجد فيه اي سلاح، وتم ابلاغ لجنة المراقبة عبر الالية المتبعة، لكن اسرائيل رفضت الالتزام بالامر واصرت على تنفيذ ضرباتها، ما اضطر وحدات الجيش الى الانسحاب من المواقع المستهدفة، ويبدو من ردود الفعل الاسرائيلية بان العدو يستدرج لبنان الى التصعيد، في ظل ازمة سياسية في كيان العدو تهدد بسقوط حكومة اليمين المتطرف.
وأعرب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على محيط العاصمة، مؤكداً «أن هذه الاستباحة السافرة لاتفاقٍ دولي، كما لبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة، إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب مقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا، وهي رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات، إلى الولايات المتحدة الأميركية وسياساتها ومبادراتها أولاً، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها وهو ما لن يرضخ له لبنان أبداً».
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري: موقفنا متطابق ومتبنٍ لموقف فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بكل المضامين الوطنية والسيادية ، والعدوانية الإسرائيلية لا تستهدف طائفة أو منطقة بعينها بل كل لبنان واللبنانيين وحتى العرب والمسلمين في أقدس مقدساتهم وشعائرهم الدينية عشية عيد الأضحى المبارك ، قدرنا في كل أضحى أن نقدم الأضاحي دفاعاً عن لبنان وعن سيادته ولن يحول العدوان بيننا وبين أعيادنا .
ودان رئيس الحكومة نواف سلام الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة، معتبراً أنها تشكل «استهدافاً ممنهجاً ومتعمداً للبنان، وأمنه، واستقراره، واقتصاده، خصوصاً عشية الأعياد والموسم السياحي». وأكد سلام أن «هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها، وإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية».
وقالت المنسقة الخاصة لـ «الأمم المتحدة» في لبنان جينين هينيس بلاسخارت : الغارات التي تعرّضت لها الضاحية الجنوبية لبيروت أثارت حالة من الذعر والخوف عشية عيد الأضحى. وأضافت: ندعو مرة أخرى إلى وقف أية أعمال من شأنها أن تقوض بشكل أكبر تفاهم وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار 1701. مواضيع ذات صلة أعنف الغارات التدميرية منذ اتفاق وقف النار و "حزب الله" يلوّح بالرد Lebanon 24 أعنف الغارات التدميرية منذ اتفاق وقف النار و "حزب الله" يلوّح بالرد 06/06/2025 05:12:35 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تسجيل حركة نزوح كثيفة من الأحياء المهددة بالقصف من قبل الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية Lebanon 24 تسجيل حركة نزوح كثيفة من الأحياء المهددة بالقصف من قبل الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية 06/06/2025 05:12:35 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية لبيروت Lebanon 24 غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية لبيروت 06/06/2025 05:12:35 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية Lebanon 24 غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية 06/06/2025 05:12:35 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً شرطة بلدية طرابلس كثّفت انتشارها ليلة عيد الأضحى Lebanon 24 شرطة بلدية طرابلس كثّفت انتشارها ليلة عيد الأضحى 18:51 | 2025-06-05 05/06/2025 06:51:12 Lebanon 24 Lebanon 24 إفراج لم يؤدّ إلى رفع النفايات Lebanon 24 إفراج لم يؤدّ إلى رفع النفايات 17:26 | 2025-06-05 05/06/2025 05:26:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان للتيار الوطني الحر.. ماذا جاء فيه؟ Lebanon 24 بيان للتيار الوطني الحر.. ماذا جاء فيه؟ 17:09 | 2025-06-05 05/06/2025 05:09:20 Lebanon 24 Lebanon 24 بري بعد استهداف الضاحية: العدوان لن يحول بيننا وبين أعيادنا Lebanon 24 بري بعد استهداف الضاحية: العدوان لن يحول بيننا وبين أعيادنا 16:58 | 2025-06-05 05/06/2025 04:58:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد القصف.. مراكز إيواء تفتح أبوابها لسكان الضاحية Lebanon 24 بعد القصف.. مراكز إيواء تفتح أبوابها لسكان الضاحية 16:44 | 2025-06-05 05/06/2025 04:44:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نجم "ستار أكاديمي" يحتفل بزفافه.. وعروسه الإماراتية تلفت الأنظار (فيديو) Lebanon 24 نجم "ستار أكاديمي" يحتفل بزفافه.. وعروسه الإماراتية تلفت الأنظار (فيديو) 02:09 | 2025-06-05 05/06/2025 02:09:44 Lebanon 24 Lebanon 24 توفي قبل ساعات من إحياء حفله.. فنان لبناني يُوارى الثرى اليوم وهذه تفاصيل الدفن (فيديو) Lebanon 24 توفي قبل ساعات من إحياء حفله.. فنان لبناني يُوارى الثرى اليوم وهذه تفاصيل الدفن (فيديو) 04:24 | 2025-06-05 05/06/2025 04:24:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إعلان طلاقهما قبل أسبوعين.. فنانة شهيرة تُفاجئ الجميع بظهورها برفقة طليقها (صور) Lebanon 24 بعد إعلان طلاقهما قبل أسبوعين.. فنانة شهيرة تُفاجئ الجميع بظهورها برفقة طليقها (صور) 04:39 | 2025-06-05 05/06/2025 04:39:45 Lebanon 24 Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ 14:00 | 2025-06-05 05/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل 15:00 | 2025-06-05 05/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 18:51 | 2025-06-05 شرطة بلدية طرابلس كثّفت انتشارها ليلة عيد الأضحى 17:26 | 2025-06-05 إفراج لم يؤدّ إلى رفع النفايات 17:09 | 2025-06-05 بيان للتيار الوطني الحر.. ماذا جاء فيه؟ 16:58 | 2025-06-05 بري بعد استهداف الضاحية: العدوان لن يحول بيننا وبين أعيادنا 16:44 | 2025-06-05 بعد القصف.. مراكز إيواء تفتح أبوابها لسكان الضاحية 16:40 | 2025-06-05 المفتي قبلان: لا ضمانة فوق ضمانة الجيش والمقاومة والتضامن الوطني فيديو "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) 02:56 | 2025-06-05 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين 01:47 | 2025-06-05 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 سرقة.. مع رقصة خاصة (فيديو) Lebanon 24 سرقة.. مع رقصة خاصة (فيديو) 00:44 | 2025-06-05 06/06/2025 05:12:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24