شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن نزهة في ميدان المعركة عرض مسرحي ضمن مهرجان قسم المسرح بالإسكندرية، شهد قصر ثقافة الأنفوشى بمنطقة بحري بوسط الإسكندرية، مساء اليوم، عرض تحت عنوان نزهة في ميدان المعركة ضمن فعاليات مهرجان قسم المسرح للأقسام .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «نزهة في ميدان المعركة» عرض مسرحي ضمن مهرجان قسم المسرح بالإسكندرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«نزهة في ميدان المعركة» عرض مسرحي ضمن مهرجان قسم...

شهد قصر ثقافة الأنفوشى بمنطقة بحري بوسط الإسكندرية، مساء اليوم، عرض تحت عنوان «نزهة في ميدان المعركة» ضمن فعاليات مهرجان قسم المسرح «للأقسام والمعاهد المتخصصة» إخراج محمد شحاتة و ديكور إعداد وتنفيذ موسيقى خالد محمود و تأليف دراما فرناندو آرابال و دراما تروج محمد شحاتة و خالد محمود و ديكور صفوت عادل و دراما حركية محمد صالح و تصميم وتنفيذ إضاءة جاسر فرن و تدقيق لغوي كامل درويش.

وكانت قد افتتحت الدكتور جيهان محمود وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، الدورة الجديدة لمهرجان قسم المسرح، مساء أمس بقصر ثقافة الأنفوشى، وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والفنانين المسرحيين، وقد خصصت دورة هذا العام من المهرجان للأقسام والمعاهد المتخصصة، وتحمل اسم الفنان صبري فواز ابن قسم المسرح والذي يقام تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وتتشكل إدارة المهرجان من: الدكتور هاني خميس عميد كلية الآداب الرئيس الشرفي للمهرجان، والدكتور منال فودة رئيس المهرجان ورئيس قسم المسرح، والدكتور جمال ياقوت مدير المهرجان، والدكتورة رضوة صبحي منسق عام المهرجان، والمديرين التنفيذين للمهرجان، محمد عبد القادر والطالب شريف طارق، ورئيس لجنة الورش الفنان أحمد علي، والطالبين حازم حسن وشهد أشرف منسقي لجنة العروض، بجانب الكثير من الطلاب الذين يشكلون لجان المهرجان المختلفة رؤساءً وأعضاءً.

وتحفل دورة هذا العام بالكثير من الفعاليات المسرحية المهمة منها: تقديم عدد من العروض المسرحية التي تمثل جهات أكاديمية متخصصة منها: قسم المسرح بكلية الآداب - جامعة الإسكندرية، الذي يقدم: "الدب" إخراج حازم صلاح "نزهة في ميدان المعركة" إخراج محمد شحاتة - "رحلة حنظلة" إخراج مروان محمود - "محطة صيانة" إخراج أنس النيلي - "كايوتك" إخراج محمد الحصافي- "نساء بلا ملامح" إخراج محمود فيشر. ويشارك المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة بعرض "راشومون" إخراج محمد فريد، أما المعهد العالي للفنون المسرحية فرع الإسكندرية فيشارك بعروض "الوحوش الزجاجية" إخراج أشرف على، و"مخيم ستوكهولم" إخراج عمرو خميس، و"حد شايف حاجة؟" إخراج عبد الرحمن الديب. كما يشارك المعهد العالي للنقد الفني بالإسكندرية بعرض "قصة حديقة الحيوان" إخراج محمد رمضان. و يشارك قسم الدراما والنقد بجامعة عين شمس بعرض "الأديب الكبير عم إبراهيم" إخراج محمد عصام. وبعد انتهاء العروض تقام ندوات تطبيقية يشارك فيها نخبة من النقاد الأكاديميين.

ويضمن فعاليات المهرجان، مجموعة من الورش والمحاضرات الفنية في جميع عناصر العرض المسرحي بواسطة أساتذة متخصصين منها: مهنة التمثيل بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل للفنان أحمد إسماعيل والفنان مصطفي عسكر - آليات إعداد الممثل من ذوى الهمم للفنان أحمد حكم - البيئة الصوتية "الموارد والتطبيق" للمهندس عصام لبيب - مفهوم الرؤية الإخراجية "مدخل تطبيقي" للدكتور أيمن الخشاب - الإعداد الموسيقي وإيقاع العرض للفنان إيهاب قنديل - مسرحة المناهج في المسرح المدرسي للدكتور محمد عبد المنعم والأستاذة جيهان نور - تساؤلات حول موارد العمل الثقافي للأستاذ حاتم سلامة - تقنيات التمثيل في الوسائط المتعددة للأستاذ الدكتور نبيلة حسن - الإضاءة المسرحية وإيقاع العرض للفنان إبراهيم الفرن.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مهرجان جمعية الفيلم ينظم حفل تأبين لـ صلاح السعدني وعصام الشماع ونادر عدلي

بالتعاون مع اتحاد النقابات الفنية ونقابتي المهن السينمائية والتمثيلية، نظم مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية في دورته الخمسين، حفل تأبين الفنان الكبير صلاح السعدني، المخرج الكبير عصام الشماع، الناقد نادر عدلي.


وشهد حفل التأبين حضور المخرج عمر عبدالعزيز رئيس النقابات الفنية، مدير التصوير والمخرج محسن أحمد، المخرج هاني لاشين، الناقدة ماجدة موريس، الناقد والكاتب الصحفي سيد محمود، أحمد الشماع والكاتب محمد الشماع من أسرة الكاتب والمخرج الراحل عصام الشماع.


وقال رئيس المهرجان مدير التصوير الكبير محمود عبدالسميع إن مهرجان جمعية الفيلم والدورات السابقة من عمر المهرجان لا تفوتها المناسبات الطارئة التي تحدث أثناء التحضير أو خلال العام، ونهتم بإلقاء الضوء على من رحلوا من مبدعين أثروا السينما المصرية، كنوع من التقييم والتكريم لهم، مضيفا "نُقدر الذين رحلوا وهذا دور جمعية الفيلم تشارك السينما المصرية في كل ظروفها، وفي ترتيباتنا للأحداث نراعي بعض التفاصيل الصغيرة، وسيتم تسليم شهادات لأسر الراحلين"، ودعا المخرج عمر عبدالعزيز لتسليم الشهادات، وسيد محمود.


وقال سيد محمود "شاءت الأقدار أن الثلاثة يكونون من طبيعة واحدة، الناس الناعمة الغير صدامية، لن تجد لواحد فيهم صدام أو مشكلة مع أحد، حضرت تصوير مسلسل (رجل في زمن العولمة) مع عصام الشماع، وكان دعاني للحضور عم صلاح، قائلا (تعالى شوف حاجة مختلفة بنعملها مع عصام الشماع، هيكون معانا هيثم أحمد زكي وأحمد ابني وكريم نجل محمود عبدالعزيز، وأحمد نجل عصام الشماع)، لكن هرب هيثم وتحدث عم صلاح مع النجم أحمد زكي، واعتذر له الأخير، لأن هيثم خاف من التجربة".


وتابع سيد "صلاح السعدني كان مهموما بكل الذين حوله، وكل الفنانين يتكلمون عنه كأخ لا كممثل فقط، لأنه كان خارج إطار التمثيل تعتبره واحد من أسرتك ومن بيتك، وكذلك عصام الشماع، وأشعر أنهما لم يأخذا حقهما، وخاصة عصام الشماع الذي لم يقدم عمل شبيه بالثاني، أو نادر عدلي الذي لو قرأتم مقالاته لن تجدونه يهاجم شخصا لذاته، لا يختلف على الشخص الذي يقدم الفيلم، وزاملته في العمل، وبدأ مسيرته من نصف الدنيا، والثلاثة تركيبة متشابهة، والإنسانية عندهم أعلى من أي شيء".


وسلم عمر عبدالعزيز شهادات من المهن السينمائية تحمل أسماء الراحلين، وتسلم أحمد الشماع شهادة والده، وشهادة صلاح السعدني تسلمها عمر عبدالعزيز، وشهادة نادر عدلي تسلمها سيد محمود، ثم قام محمود عبدالسميع بتسليم شهادات تقدير بأسماء الثلاثة من جمعية الفيلم، قائلا "الراحلون ربطتهم علاقة كبيرة بجمعية الفيلم وبمهرجان جمعية الفيلم وبالسينما المصرية بشكل عام، صلاح السعدني حصل على جوائز من المهرجان وتم تكريمه في حياته، وكنا في ذلك الوقت في سينما كايرو بوسط البلد، وألقى كلمة هائلة عن مهرجان جميعة الفيلم والجمعية ونشاطنا، بشكل أخوي وعائلي، ونادر عدلي كان عضوا في لجان التحكيم لسنوات ومن أهم من كتبوا عن المهرجان طوال حياته، أما عصام الشماع فليس هناك دورة من دورات المهرجانات وقت إنتاجه لأعمال لم يشارك فيها، لهم علاقة كبيرة جدا بمجال السينما وبهذا المهرجان بشكل خاص".


وأشار عبدالسميع إلى تأثر أبناء عصام الشماع بوفاته، ولن يستطيعون الحديث عنه في التأبين "فيه جانب لم نعرفه عنه هو الجانب العائلي والأسري وكيف كان يعيش بينكم، كنا نحب نسمع عنه هذا الكلام".


وتحدث في التأبين الدكتور مصطفى عباس، صديق عصام الشماع، مشيرا أنه زامله وقت دراسة الطب في جامعة عين شمس، وتحدث عن علاقتهما وقت الدراسة، موضحا "الجانب الخاص بالكلية والدراسة قد يغيب عن الكثير من الحاضرين من المبدعين، وهي الفترة التي شهدت البدايات الأولى للمبدع الراحل الجميل عصام الشماع، فمن عصام الشماع ومن نحن؟، مجموعة طلبة طب عين شمس، اجتمعنا على شيء هام هو محبة الوطن في وقت كانت ترفع علينا الأسلحة البيضاء من الجماعات الإسلامية لمجرد نزول جريدة حائط، وعرفنا النشاط الثقافي الذي كان يجمعنا. صنعنا الكثير من المسرح والكثير من النشاط الأدبي قمنا به، وكذلك السينما بدعم الراحل علي أبو شادي، عصام يساري بالقلب والضرورة والانحياز لم يكن ذو توجه لحزب معين، كان محبا لعبدالناصر، وكان القائد والمفكر والفيلسوف، تنبأت أنه سيكون سيناريست ولم أتناقش معه مرة إلا وتعلمت شيئا".


وتابع متأثرا وهو يغالب دموعه "كان أيقونة عند الكثيرين لم يسمع مني هذا مطلقا، يا ليته سمع، رحل تاركا الحب والملح في قلوبنا جميعا".


وألقى كلمات يرثيه بها، قال في بعضها: "إياك تفتكروا أن الموتى نسيناهم أو أن الأحزان بتقل هي بس بتتخبى وترجع تاني تقب، إياك حد يصدق إن الموت يخطفهم دول عايشين ويانا واحنا ليهم عايشين، الموتى عايشين جوانا اكتر من ناس قدامنا، صعب الوداع يا صاحبي لكنها سُنة حياة، ماشيين نودع بعض ومسيرنا نتودع، طعم الفراق ميتوصفش لكننا نحسه والكلام بيقول، الموت مالهوش ميعاد بس الحضور طاغي".


وألقت الناقدة ماجدة موريس، كلمة قالت فيها "لا استطيع أن أمنع نفسي من الحديث عن الثلاثة، لكن سأقف أكثر عند عصام الشماع، الذي ظل لفترة لا يعمل قبل وفاته، وهو أمر غريب لمبدع مثله، فاجئنا أنه يقدم فيلم (طالع النخل) وهو من أفلام التليفزيون، فيلم غريب وجديد ومختلف وبديع، قدم خلاله قضايا تخص الفلاح، وتحدث عن مرض البلهارسيا، وشارك في بطولته فردوس عبدالحميد، وعبدالله محمود وصلاح السعدني، فيلم شديد العمق والاحساس ومؤثر، هذا الكاتب فعلا كان عنده فكرة كاملة عما يحدث، ثم قدم أشياء مهمة، منها فيلم (الأراجوز) مع النجم عمر الشريف والمخرج هاني لاشين، من أجمل وأروع الأفلام في تقديم شخصية مختلفة وتحليلها، عصام كان مشغولا بمسألة التغيير الاجتماعي، كان يستحق الكثير وعلينا أن نضعه في قائمة أفضل الكتاب الذين قدموا أعمالا مهمة عن المجتمع المصري".


وعن السعدني قالت "صلاح كلنا كنا نحبه وشغوفين به، ويمكننا أن نرى أعماله مرة واثنين وثلاثة والتقى مع عصام في مسلسل رجل في زمن العولمة، كانا مغرمين بطرح القضايا المهمة، كل الرحمة لهما ولزميلي نادر عدلي الذي كان محترما وشديد الأدب ولم يكتب في مقالاته كلمة غير لائقة وعندما يتعرض لهجوم لا يرد بشكل مؤذي نفسيا، هذه النوعية من الشخصيات لم تعد موجودة بيننا، نادر كان إنسان رائعا ومهذبا وكاتبا جيدا، في أثناء رئاسته لقسم الفن في جريدة الأهرام كانت تلك الفترة من أفضل الفترات لهذا القسم. ربنا يرحم الثلاثة، خسرنا أناس جيدين جدا".


وتحدث الناقد سمير شحاتة، قائلا "أشكر أستاذ محمود عبدالسميع الفنان الكبير على هذه الأمسية المهمة، والتي عندما تم الإعلان عنها وجدت أحد رؤساء المهرجانات يتساءل عن الداعي لإقامة هذه الأمسية، ورد صحفي عليه بتعليق (هل الأمسية ستعيدهم للحياة؟)، وأنا أقول (آه)"، وحكى عن فلكلور موجود في إحدى الدول، إذ يتم تخصيص يوما من كل عام ليتذكروا الموتى، ويتخيلون أن في العالم الآخر يكون الموتى سعداء وسط زهور وبساتين بوجود من يتذكرهم في الدنيا.


وتحدث شحاتة عن نادر عدلي وعصام الشماع، قائلا "كنا أصدقاء ونلتقي دائما، عملت مع نادر في الأهرام وعندما تأسست نصف الدنيا لم يكن بها قسم الفن استعانوا بنادر عدلي لتأسيس قسم الفن والنقد السينمائي، وعاد الأهرام لتطوير صفحة السينما والنقد، كان عاشقا للسينما ومتابعا جيدا لكل ما يتم تقديمه، له أفعال مجنونة ففي مهرجان القاهرة أيام سعد الدين وهبة، قرر يطلق جريدة عن أفلام المهرجان ويقدم فيها عرض للأفلام التي لم تكن مترجمة وقتها، ويوضح فيها الأفلام الأفضل للجمهور العادي، ونفذها على حسابه، كان قد سبقه لهذا الأمر الزميل عبدالرازق حسين الذي كان يتولى قسم الفن في الوفد، ولم يكن هدفه منها الربح،  وهي فكرة أيضا نفذها قبله سامي السلاموني في بدايات مهرجان القاهرة السينمائي أيام كمال الملاخ".


وأضاف "معروف أن نادر عدلي عضو الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وكذلك عصام الشماع، وفي فترة ٢٠١١، خرج كلام بعدم إقامة أنشطة فنية وسط الثورة، نادر وعصام تحمسا وقالا نقدر نستغل مهرجان الإسكندرية السينمائي ونتكلم عن الحرية والكرامة وأصرا على إقامة الدورة، وبسبب هذا الاصرار تم تنفيذ أمرين مهمين جدا مئوية نجيب محفوظ، وكان المهرجان المكان الوحيد الذي احتفل بها لأن كل الأنشطة معطلة، وكذلك مئوية الرقابة، وتحدث نادر أن بعد ١٠٠ سنة كفاية رقابة، خاصة وأن تأسيسها كان ضد المسرح وزحفت على السينما"، لافتا إلى أن نادر أصر على استمرار الفعاليات حتى نهاية الحفل الختامي، وأشار إلى قيام عصام الشماع وقتها بعمل استعراض مهم عن الثورات التي أساسها الشعوب، وقال كلمة مهمة من خلال الاستعراض هي أن المسيحي والمسلم وتكاتفهما يجعل راية مصر مرفوعة.


وتابع "عصام يعتبر علامة من علامات مهرجان الإسكندرية، بأفلامه، مثل الأراجوز وكابوريا).


واختتم سيد محمود بتوجيه الشكر لمهرجان جمعية الفيلم ولرئيس المهرجان محمود عبدالسميع، ودعا المهرجانات للاهتمام بالمبدعين في حياتهم لا بعد رحيلهم.

مقالات مشابهة

  • مهرجان فرق الأقاليم المسرحية يواصل فعالياته ويعرض "التحول" و"الطاحونة الحمراء".. الليلة
  • الليلة.. مهرجان فرق الأقاليم المسرحية يقدم عرض "التحول" و"الطاحونة الحمراء"
  • "التحول" و"الطاحونة الحمراء" اليوم في مهرجان فرق الأقاليم المسرحية
  • انتعاشة مسرحية فى عيد الأضحى
  • مهرجان موازين 2024|ليلة إضافية لمحبي أم كلثوم بالـ "هولوجرام"
  • "الثأر ورحلة العذاب" لقومية المنصورة في ثاني أيام مهرجان فرق الأقاليم المسرحية
  • مهرجان جمعية الفيلم ينظم حفل تأبين لـ صلاح السعدني وعصام الشماع ونادر عدلي
  • الليلة.. "دوار بحر" و"الثأر ورحلة العذاب" في ثاني أيام مهرجان فرق الأقاليم المسرحية
  • «دوار بحر» و«الثأر ورحلة العذاب» في ثاني أيام مهرجان فرق الأقاليم المسرحية
  • الليلة.. عرضان في ثاني أيام مهرجان فرق الأقاليم المسرحية تعرف عليهما