خبراء عسكريون غربيون: استراتيجية زالوجني مع مقاتلات "إف-16" "مقتلة كبرى" لقوات كييف
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
اعتبر خبراء Defense News ماكسيميليان بريمر وكيلي جريكو أن تصريح قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني بأن مقاتلات "إف-16" الأمريكية ستساعد الجيش الأوكراني على التقدم هو تصريح خاطئ.
وقال الخبراء: "هذا البيان بقدر ما هو جريء مشكوك فيه. على الرغم من حقيقة أن هذه المقاتلات متقدمة ومتعددة المهام، لكن عددا صغيرا من مقاتلات "إف-16" لا يمكنها توفير التفوق الجوي لأوكرانيا، ولا اختراق خطوط دفاعية شديدة التحصين".
وشددوا على أن استخدام الطائرات الغربية سيؤدي إلى تعقيد العمليات وتفاقم موقف القوات الأوكرانية.
وذكروا بأن منظومات الدفاع الجوي الروسية لديها نصف قطر تدمير أكبر بكثير من صواريخ HARM التي تحملها مقاتلات "إف-16".
وأكد الخبراء أن استراتيجية زالوجني لن تفشل فقط في سد الفجوة الجوية الهائلة مع روسيا، بل ستؤدي إلى خسائر فادحة للجيش الأوكراني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
عسكريون يطلبون إعلان الطوارئ في الجيش إثر انتحار جندي إسرائيلي جديد
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن #الجندي_روي_فاسرشتاين (24 عاما) انتحر بعد معاناة شديدة جراء #الأهوال التي واجهها في معارك قطاع #غزة.
ووقع الحادث في مدينة نتانيا، حيث أنهى روي حياته بعد أن قضى أكثر من 300 يوم في الخدمة، معظمها ضمن قوات الاحتياط. إلا أن الجيش الإسرائيلي رفض الاعتراف به كأحد ضحاياه، بذريعة أنه لم يكن في الخدمة الفعلية عند وفاته، ما يعني أن جنازته ستجرى بشكل مدني، وليس عسكريا.
وعبرت عائلته عن صدمتها من تخلي المؤسسة العسكرية عنه، إذ قالت والدته في تصريحات للصحيفة: “شارك بعد 7 أكتوبر في انتشال جثث تحت نيران العدو، ورأى جثثا مشوهة وأشلاء متناثرة، وأجلَى جنودا مبتوري الأطراف. لم يُشفَ أبدا مما رآه”.
مقالات ذات صلةوفي منشور مؤلم عبر فيسبوك، نعته والدته بوفاته قائلة: “انتحر عشية عيد ميلاده الخامس والعشرين.. نحن لا نزال نحاول استيعاب الفاجعة”.
وتضاف هذه الحادثة إلى حالة #انتحار أخرى وقعت الأسبوع الجاري، حيث عثر على الرائد الاحتياط أرييل مائير تامان ميتا في منزله بمدينة أوفاكيم. وكان تامان يعمل ضمن الحاخامية العسكرية، وساهم في عمليات تحديد هوية القتلى. الجيش الإسرائيلي أعلن فتح تحقيق في وفاته، وسط ترجيحات بانتحاره هو الآخر.
في ظل تصاعد الحالات، أطلق جنود احتياط عريضة بعنوان “إعلان حالة طوارئ في الصحة النفسية – دعم المحاربين”، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى الاعتراف بتفاقم ظاهرة الانتحار في صفوف الجنود، وتخصيص موارد فورية لعلاج الاضطرابات النفسية التي خلفتها الحرب.
وكتب منظمو العريضة: “اليوم هو روي، وقبله آخرون. في كل يوم نستيقظ على مأساة جديدة. الإعلام والمسؤولون لا يتحركون إلا بعد فوات الأوان. لا بد من إعلان الطوارئ النفسية قبل أن نفقد المزيد”.
وحتى اللحظة، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي بخصوص قضية فاسرشتاين، في ظل تزايد الضغوط الشعبية والسياسية لمعالجة الأزمة النفسية المتفاقمة في صفوف الجنود العائدين من ساحة القتال.