نائبة أمريكية: كم من الأبرياء يجب أن يموتوا قبل أن يطالب بايدن بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
طرحت كوري بوش، النائبة الديمقراطية الأمريكية التي تمثل ولاية ميسوري، تساؤلا على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول ما هو عدد الأبرياء الذي يجب أن يموتوا لتطلب واشنطن وقف إطلاق النار، (في غزة).
وغردت بوش قائلة على حسابها على منصة إكس "لا يمكن للبيت الأبيض أن يفعل أمرين متناقضين دعوة الحكومة الإسرائيلية إلى احترام القانون الدولي، ثم تجاوز الكونجرس لإرسال أسلحة تؤدي إلى انتهاكات القانون الدولي".
وأضافت متسائلة في تغريدتها قائلة «كم من الأبرياء يجب أن يموتوا قبل أن يطالب بايدن بوقف إطلاق النار».
وانضمت بوش، إلى عدد من الديمقراطيين الذين ينتقدون إدارة بايدن لتجاوزها مراجعة الكونجرس في إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
اقرأ أيضاً«تخلوا عن بايدن».. حملة جديدة ضد الإدارة الأمريكية بسبب دعم الهجمات الإسرائيلية
نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق: إحباط متزايد بأمريكا بسبب دعم بايدن لإسرائيل «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غزة العام الجديد البرلمان الأمريكي نائبة أمريكية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تهدد بوقف تسليح إسرائيل بسبب جرائم غزة
حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من استمرار تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، إذا ثبت استخدامها في خرق القانون الإنساني الدولي، مؤكدًا أن "الدعم التاريخي لإسرائيل لا يعني الصمت على الانتهاكات".
وفي تصريحات لإذاعة "WDR" الألمانية، قال فاديفول، إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة، إلى جانب نقص الغذاء والدواء في غزة، جعلا الوضع الإنساني في القطاع "لا يُطاق"، مشيرًا إلى أنه "لا توجد أوامر جديدة لتوريد الأسلحة قيد الدراسة حالياً".
وأوضح الوزير أن دعم ألمانيا لحق إسرائيل في الوجود والأمن، ومكافحة معاداة السامية، لا يجب أن يُستخدم كغطاء لممارسات حربية قد تخرق القانون الدولي، مؤكدًا: "التزامنا التاريخي يجب ألا يُستغل في هذه الحرب، ونحن الآن في مرحلة تتطلب قرارات دقيقة".
وشدد فاديفول على أن برلين "لن تُقدم على تصدير أسلحة قد تستخدم لإلحاق مزيد من الأذى"، في إشارة ضمنية إلى إمكانية إيقاف صادرات الأسلحة التي قد تسهم في تأزيم الوضع الميداني في غزة.
تأتي هذه التصريحات عقب دعوات متزايدة من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، إلى وقف صادرات السلاح إلى تل أبيب، تجنبًا لتورط محتمل في اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب.
وكانت منظمة "ECCHR" الحقوقية الألمانية قد رفعت في أيار / مايو الجاري دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية في برلين للمطالبة بمنع تصدير أسلحة ألمانية للاحتلال الإسرائيلي، بدعوى أن هذه الأسلحة تستخدم في ارتكاب "انتهاكات جسيمة ضد المدنيين الفلسطينيين"، في مخالفة صريحة لاتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني.
وتعد ألمانيا من أكبر مزودي الاحتلال إسرائيلي بالسلاح بعد الولايات المتحدة، ووفقًا لتقارير صادرة عن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI)، فإن 30 بالمئة من واردات الاحتلال الإسرائيلي من السلاح بين 2009 و2020 كانت ألمانية، وتضمنت غواصات متطورة وزوارق حربية وصواريخ دقيقة.
وفي خضم الحرب على غزة، تكشفت معلومات تفيد بأن بعض الأسلحة الألمانية استخدمت في عمليات عسكرية أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، مما دفع ناشطين ومنظمات حقوقية إلى مطالبة الحكومة الألمانية بمراجعة التزاماتها القانونية والأخلاقية.
حتى الآن، لم تصدر الحكومة الألمانية قرارًا رسميًا بوقف صادرات السلاح، لكن تصريحات فاديفول قد تؤدي إلى مراجعة حقيقية داخل الدوائر السياسية، خاصة مع ازدياد الضغوط الدولية على الدول الداعمة عسكريًا لإسرائيل.
ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة نقاشات برلمانية حاسمة في برلين، وسط دعوات من المعارضة وجزء من الرأي العام لإعادة تقييم سياسة "الدعم غير المشروط" للاحتلال الإسرائيلي، في ضوء حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023.