بعدما كانت شابة عشرينية موهوبة في مهنة خاصة مرموقة كانت تروجها سابقًا من خلال برامج التواصل الاجتماعي، إلى أن أصبحت مشهورة في مجال عملها تتهافت عليها الطلبات انحدرت ووقعت في شباك تعاطي المواد المخدرة، والتي أدّت بها إلى ترك عملها ومصدر رزقها الذي برعت به، ووقعت رفقة صديقها الذي وطد علاقته بها من خلال تلاقيهم في السفر بإحدى دول العربية وصولاً لإدارتها لحسابات الخاص المالية برئيس الشبكة «المتهم الثاني» ببيع المواد المخدرة.
في الوقت الذي نجا محامٍ «المتهم الأول» من إدانته من تهمة بيع المواد
المخدرة لإرشاده عن آخرين المتهمين الثاني والرابع بأنه يتحصل المواد المخدرة من لديهما. وخلال جلسة يوم أمس الأحد أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية حكم أول درجة بإعفائه المحام من بيع المواد المخدرة إدانته بحبسه لمدة 3 سنوات وتغريمه 3 آلاف دينار عن تهمة تعاطي المواد المخدرة، فيما قضت بسجن رئيس الشبكة لمدة 15 سنة وتغريمه 50 آلاف دينار فيما وقعت صديقة المتهم الثاني «المتهمة الثالثة» المشهورة في مجال التواصل الاجتماعي بسجنها لمدة 10 سنوات وتغريمها 5 آلاف دينار وسجن المتهم الرابع بسجنه 10 سنوات وتغريمه 5 آلاف دينار. وتعود تفاصيل الواقعة عندما شهد ضابط التحريات بورود معلومات عن طريق مصادره السرية من قيام المتهم الأول بترويج وتعاطي المواد المخدرة، فتم استصدار إذن بالقبض عليه وتفتيشه من قبل النيابة العامة، وبتاريخ 2023/05/06م قام الشاهد الثاني بالتوجه إلى مقر سكنه والقبض عليه وبتفتيشه ذاتيًا تم العثور على قطعة بنية داكنة
اللون يعتقد بأنها تحتوي على
مادة الحشيش المخدرة وورق لف كاغد وبتفتيش سيارته تم العثور على قطعتين داكنتين يعتقد أنهما يحتويان على مادة الحشيش المخدرة وعليه بلاستيكية بيضاء اللون تحتوي على سائل يعتقد أنه مادة مخدرة وميزان إلكتروني حساس وكيسين شفافين اللون ملوثين بمادة داكنة اللون وعدد 2 ورق وبتفتيش مسكنه تم العثور على كيس شفاف يحتوي على مادة كريستالية يعتقد أنها مادة الشبو المخدرة وشريط أقراص طبية من نوع لاريكا يحتوي على عدد 4 أقراص طبية ومشرب زجاجي يعتقد بأنه يستخدم لتعاطي المواد المخدرة، وبتفتيش مكتب المحاماة الخاص به تم العثور على تم العثور على عدد 3 قطع بنية داكنة اللون مختلفة الأحجام بداخلها مادة يعتقد بأنها مادة الحشيش المخدرة وعدد 6 أشرطة طبية لأقراص من نوع لاريكا وعلبة معدنية حمراء اللون ملونة وسكين بها آثار وورق لف كاغد فتم جلبه إلى مبنى إدارة مكافحة المخدرات، وأقر بأنه يقوم بشراء المواد المخدرة من قبل المتهمين الثاني والرابع، فتم استصدار إذن بالقبض على المتهمان الثاني والرابع وتفتيشهما من قبل النيابة العامة، وبتاريخ 2023/05/07م قام الشاهد الثالث بالتوجه إلى مقر سكن المتهم الثاني والقبض عليه وبتفتيشه ذاتيًا تم العثور على مبلغ وقدره 1100 دينار بحريني يعتقد أنه ناتج عن ترويج المواد المخدرة، وبتفتيش مقر سكنه تم العثور على عدد 18 قطعة مختلفة الأحجام داكنة اللون يعتقد أنها تحتوي على مادة الحشيش المخدرة وكيسين شفافين بهما ذات الآثار وقنينتين زجاجيتين بداخلهما زيت يعتقد أنه زيت الحشيش وعدد 3 أكياس مختلفة الأحجام تحتوي على مادة كريستالية يعتقد أنها مادة الشبو المخدرة وعدد 5 امبولات وعدد 3 رؤس شيشة إلكترونية وقنينتين بلاستيكيتين يحتويان على سائل يعتقد أنه مادة مخدرة وعدد 22 كيسًا أزرقَ اللون بداخلهم مادة سائلة يعتقد احتوائهم على مادة مخدرة وعدد 2 ميزان إلكتروني حساس وكيس شفاف بداخله عدد 26 قرصًا يعتقد أنها مادة الكبتاجون المخدرة وكيسًا شفافًا يحتوي على عدد 10 أقراص من نوع فاليوم المخدرة وعلبة معدنية سوداء اللون تحتوي على عدد 8 أقراص وعدد 34 شريطَ أقراص وعدد 11 قرصًا من نوع لاريكا وعدد 3 أكياس شفافة تحتوي على عدد 107 أقراص ونصف قرص وعدد 23 شريطَ أقراص وكيسًا شفافًا بداخله عدد 12 قرصًا وكيسين شفافين بداخلهم عدد 16 قرصًا طبيًا وكيس شفاف يحتوي على عدد 5 أقراص وكيسًا شفافًا يحتوي على عدد 4 أقراص وكيس آخر يحتوي على عدد 10 أقراص وكيسًا أزرق اللون بداخله عدد 3 أقراص وكيس بداخله حبة وثلاثة أرباع الحبة يعتقد احتواءها جميعًا على المواد المخدرة كما تم العثور على عدد 23 علبة ورق لف كاغد وقطعة مطاطية سوداء اللون وقطعة بلاستيكية شفافة وصحنين بهم آثار يعتقد أنها تستخدم لتعاطي المواد المخدرة. وبتاريخ 2023/05/10م تم القبض على المتهمة الثالث أثناء خروجها من مملكة البحرين عبر جسر الملك فهد بناء على إذن من قبل النيابة العامة وبتفتيش مقر سكنها من قبل الشاهد الثالث تم العثور على كيس أبيض كارتوني يحتوي على طرود بريدية وأحدها مدوّن عليها اسم المتهمة الثالثة وعنوان المتهم الثاني يحتوي على مجموعة من القنينات البلاستيكية بيضاء اللون يعتقد استخدامها لتعبئها بمادة (سي بي دي) المخدرة وكما تم العثور على طرد بريدي يحتوي على صحن معدني يعتقد استخدامه لخلط المواد المخدرة قبل تعاطيها وقنينة زجاجية تحتوي على سائل يعتقد أنها مادة مخدرة، فتم جلها إلى مبنى إدارة مكافحة المخدرات، وأقرت بأنها تقوم بإدارة الأمور المالية لعمليات ترويج المواد المخدرة لصالح المتهم الثاني، وبتاريخ 2023/05/19م تم القبض على المتهم الرابع أثناء خروجه من مملكة البحرين عبر جسر الملك فهد بناء على أمر النيابة العامة وبتفتيشه ذاتيا وتفتيش سيارته تم العثور على عبوتين تحتوي على سائل يعتقد أنه مادة مخدرة، ويقوم دور المهمين على أنهم شبكة إجرامية يترأسها المتهم الثاني؛ إذ إنه يقوم من تلقاء نفسه باستيراد وتهريب كميات من المواد المخدرة عبر المنفذ البري بطرق فنية؛ ومن ثم يقوم بتسليمها إلى كل من المتهمين الأول والرابع لترويجها، وتقوم المتهمة الثالثة بمساعدتهم من خلال استخدام حسابها البنكي لتحويل المبالغ المالية الناتجة عن ترويج المواد المخدرة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
مادة الحشیش المخدرة
النیابة العامة
ا تم العثور على
المواد المخدرة
المتهم الثانی
آلاف دینار
مادة مخدرة
تحتوی على
على مادة
ا یحتوی
من قبل
من نوع
وکیس ا
إقرأ أيضاً:
التفلون وإخوته.. كيميائيون يعلنون بداية النهاية لعصر المواد الأبدية
في كل مطبخ عصري، ستجد مقلاة غير لاصقة أو وعاء مقاوما للدهون، يسهل تنظيفه ويوفر الطهو الصحي من دون زيت كثير.
ولكن هناك ما يختبئ خلف هذه الراحة اليومية، وهو خطر كيميائي صادم يحمل اسما دراميا بعض الشيء؛ المواد الأبدية، التي تعرف بأنها مركبات صناعية مقاومة للتحلل، يمكن أن تبقى في أجسامنا وبيئتنا عقودا طويلة.
لكن دراسة جديدة من جامعة تورونتو، نشرت في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز"، قد تغير المعادلة، إذ أعلن فريق من باحثي الجامعة عن تطوير مادة سطحية غير لاصقة، تؤدي الوظيفة نفسها من دون الاعتماد على كميات كبيرة من هذه المواد السامة، مما يشكل ثورة واعدة في علوم المواد وسلامة المستهلك.

في كل مطبخ عصري ستجد مقلاة غير لاصقة (شترستوك)ما "المواد الأبدية"؟ ولماذا تعد خطيرة؟
المواد الأبدية، أو ما يُعرف علميا باسم "مواد بيرفلورو ألكيل وبولي فلورو ألكيل"، هي مجموعة من المواد الكيميائية التي لا تتحلل طبيعيا في البيئة أو الجسم البشري، وذلك يجعلها تتراكم على مدى الزمن.
تستخدم هذه المركبات منذ الخمسينيات في منتجات مثل أواني الطهو غير اللاصقة (التفلون) والملابس المقاومة للماء وتغليف الوجبات السريعة ومواد إطفاء الحرائق.
ورغم فاعليتها، فقد أظهرت الدراسات العلمية ارتباطها بأنواع مختلفة من الاضطرابات الصحية يأتي على رأسها السرطان.
والمشكلة الكبرى أن هذه المواد لا تختفي، فهي تلوّث المياه والتربة والهواء، ورصدت في دم الإنسان والحيوان في معظم أنحاء العالم، بل حتى في القطب الشمالي.

العلماء تمكنوا من نحت المادة الجديدة على شكل شعيرات بحجم النانو (بيكسابي)الكيمياء تطور بديلا آمنا
وقد واجه الكيميائيون منذ سنوات صعوبة في إيجاد بديل يقدّم الخصائص "السحرية" نفسها التي توفرها تلك المواد، أي مقاومة الماء والزيت والحرارة، من دون أن يحمل مخاطر صحية.
الفريق الكندي بقيادة الدكتورة أليسون ريتشاردز نجح في ذلك جزئيا، من خلال تطوير طلاء جديد قائم على مادة "بولي ديميثيل سيلوكسان" وهي آمنة ومرنة، وتستخدم أصلًا في الأجهزة الطبية.
إعلان
وبحسب الدراسة، فهذا المركب هو أحد تركيبات السيليكون، لكن على عكس السيليكون التقليدي، يربط العلماء سلاسل قصيرة من بولي ديميثيل سيلوكسان بمادة أساسية إضافية، تعمل كقاعدة، بينما تمتد منها شعيرات من بولي ديميثيل سيلوكسان بحجم النانو، وعلى سبيل التقريب يمكنك تخيلها كشعيرات فرشاة تخرج من القاعدة الخشبية.
إلى جانب ذلك، اعتمد العلماء على تقنية التقشير النانوي التي تعطي السطح بنية مجهرية تمنع التصاق الدهون أو السوائل، مع كميات ضئيلة من المواد الخالدة القصيرة السلسلة، والتي استخدمت لدعم الأداء، لكنها أقل قدرة على التراكم الحيوي من الأنواع التقليدية.
تجارب أولية ناجحة
قام الفريق البحثي بتغليف مادتهم الجديدة بقطعة قماش، ثم وضعوا عليها قطرات من زيوت مختلفة لمعرفة مدى قدرتها على طردها. وعلى مقياس طورته الجمعية الأميركية لكيميائيي المنسوجات، حقق الطلاء الجديد درجة 6، مما جعله على قدم المساواة مع العديد من الطلاءات القياسية القائمة على "المواد الأبدية".
هذا التوازن بين الأداء والسلامة يمهد الطريق نحو منتجات مقاومة للبقع والالتصاق لا تُهدد الصحة العامة أو البيئة.
ويقول الباحثون، في بيان رسمي من الجامعة، إن الهدف الأسمى في هذا المجال هو التوصل إلى مادة تتفوق في الأداء على التفلون، ولكن من دون مواد أبدية على الإطلاق.
ويضيفون "لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، ولكن هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".