رصد – نبض السودان
أكد والي الولاية الشمالية عابدين عوض الله، أن مناطق التعدين بالولاية الشمالية تشهد استقراراً كبيراً، ودعا الوالي خلال مخاطبته (الجمعة) بسوق دلقو برنامج تدشين نفرة المعدنيين التقليديين لدعم وإسناد القوات المسلحة، المعدنيين إلى التحلي باليقظة ورفع الحس الأمني والتعاون والتنسيق مع الأجهزة النظامية لبسط الأمن وتعزيز الاستقرار وتأمين الولاية والتصدي لكافة أشكال الاستهداف والتأمر علي السودان، وثمن جهود ومساهمات المعدنيين التقليديين ودعمهم وإسنادهم للقوات المسلحة وهي تخوض معركة العزة والكرامة لدحر مليشيا الدعم السريع المتمردة والمحافظة على أمن واستقرار ووحدة البلاد.
وفي السياق أكد قائد اللواء ٢٦٦ دفاع جوي دنقلا، العميد ركن علي إدريس أن الاستهداف والتأمر على البلاد لايزيد شعب السودان إلا وحدة وتماسكاً وتلاحماً مع قواته المسلحة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة قادرة على تحقيق النصر المؤزر ودحر مليشيا الدعم السريع واستعادة الأمن والاستقرار والطمأنينة.
الي ذلك أمن مدير مكتب الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة بالولاية الشمالية، عبد الرحمن محجوب النضيف، على الجهود المتعاظمة التي ظل يضطلع بها المعدنون التقليديون في رفد الخزينة العامة بالموارد والمساهمة في جهد الشركة لتعظيم إيرادات الدولة، مؤكداً أن المعدنيين بسوق 625 بمحلية دلقو وسوق القعب بمحلية دنقلا ضربوا بهذه النفرة أروع الأمثال في الدعم والإنفاق والتضحية والفداء والوطنية والوقوف في خندق واحد خلف القوات المسلحة مؤكداً أن قطاع التعدين سيظل رافداً أساسياً لاقتصاد الدولة والقوات المسلحة ومشروعات حكومة الولاية التنموية، منوهاً إلى نفرة أخرى للمعدنيين خلال الأيام القادمة بأسواق الخناق وحلفا والدبة دعماً وسنداً للقوات المسلحة.
المصدر: نبض السودان
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بارتكابهم للفظائع، من بينها القتل الجماعي، والعنف الجنسي، وتعمد الاعتداء على مدنيين في الفاشر، في السودان.
ووفق ما أفاد مراسلنا فإن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم.
وبموجب هذه العقوبات، يواجه جميع المستهدفين تجميدا لأرصدتهم، كما تم منعهم من الدخول إلى المملكة المتحدة.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن "الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتعد وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب