"التنمية المحلية": "حياة كريمة" مشروع القرن وحلم الوصول للجمهورية الجديدة بتحقيقها التنمية الشاملة المستدامة بالريف المصري
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
استعرض اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أهم إنجازات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي حققتها الوزارة بالمحافظات في إطار الدور المكلفة به الوزارة خلال عام ٢٠٢٣ وأبرز مستجدات الموقف التنفيذى والتشغيلى لمجمعات الخدمات الحكومية ومشروعات الإدارة المحلية بقرى المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية.
وجاء ذلك في ضوء إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة” والذي يعد حلم الجمهورية الجديدة لإحداث نقلة نوعية في مستوي معيشة المواطنين بالريف المصري، والعمل على قدم وساق نحو تغيير حياة أكثر من 60 مليون مواطن يعيشون فيه من خلال تحقيق طفرة شاملة للبنية التحتية والخدمات الأساسية والنهوض بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإحداث تغيير إيجابي في مستوى معيشتهم، وخلق واقع جديد من التنمية الشاملة المستدامة لهذه التجمعات الريفية المحلية.
وأكد اللواء هشام آمنة أن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) هو مشروع القرن بالنسبة للدولة المصرية، فهو البرنامج الأضخم من حيث التمويل والأكبر من ناحية النطاق الجغرافي والأعلي من حيث المستهدف البشري مما استلزم التخطيط الجيد لتنفيذ المشروعات الضخمة بها.
وقال وزير التنمية المحلية، إن الوزارة تلعب دورًا أساسيًا فى تجهيز وتشغيل مجمعات الخدمات الحكومية والتى وجه الرئيس السيسى نحو إنشائها على مستوى الوحدات المحلية القروية بقرى المبادرة الرئاسية فى ظل متابعة أسبوعية من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، مشيرًا إلى أن عدد المجمعات التى تم نهو الأعمال الإنشائية بها بلغ حوالى 320 مجمعًا من إجمالى 332 مجمعا، وجارى استكمال العمل بباقى المجمعات وفقًا للجدول التنفيذى والبالغ عددها 12 مجمعا، كما تمت عملية الاستلام الابتدائى لعدد 250 مجمعًا.
وأشار اللواء هشام آمنة إلى أن الوزارة وضعت بالتنسيق مع الجهات المعنية خطة لتشغيل مجمعات الخدمات الحكومية تباعًا، واستيفاء كافة المتطلبات الخاصة بتشغيلها ( توصيل المرافق - التأثيث والتجهيز – تدريب الكوادر البشرية )، ونجحت الوزارة خلال عام ٢٠٢٣ من الانتهاء من تأثيث وتجهيز 183 مجمع خدمات حكومية، ونهو توصيل المرافق والعدادات لـ322 مجمعا بنسبة 96% وتم توصيل عدادات الكهرباء إلى حوالى 308 مجمعا بنسبة 93%، وجارى مواصلة أعمال توريد أجهزة الحاسب الآلى وملحقاتها وتجهيز المجمعات بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث تم الانتهاء من أعمال تدفيع خدمات الانترنت فائق السرعة لعدد ٢١٦ مجمعا، مضيفًا أن هذه المجمعات تضم كافة الخدمات الحكومية الإجرائية التى يحتاجها المواطن من الدولة ( خدمات الإدارة المحلية، التموين، التضامن الاجتماعى، الأحوال المدنية، الشهر العقارى، البريد).
وأوضح وزير التنمية المحلية، ان الوزارة قامت بوضع خطة لتشغيل المجمعات الحكومية التي تم الانتهاء منها ونجحت في تدريب 6250 موظف من الكوادر المنتقلة إلى 250 مجمع خدمات وذلك لرفع مهاراتهم وكفاءتهم لتتواكب مع التكنولوجيا الحديثة المستخدمة بالمجمعات الحكومية، مشيرًا إلى انه تم التنسيق مع عدد من البنوك المصرية لتركيب 109 ماكينةAtm لتعزيز الشمول المالي وإتاحة الخدمة لمواطنى القرى وتوفير موارد ذاتية للوحدات المحلية، كما تم تسليم المساحات المخصصة للبريد المصري داخل 250 مجمع حكومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات الحکومیة التنمیة المحلیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مُستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في اجتماع عقده اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة.
حضر الاجتماع، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، واللواء وليد عارف، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد عبد الله، رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمهندس أحمد عبد العظيم، مدير شركة دار الهندسة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة تعمل حالياً على الإنتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بما يُسهم في تحقيق الاستفادة لنحو 18 مليون شخص، من مواطني القرى المستفيدة من أعمال هذه المرحلة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن اتمام المرحلة الأولى سيساهم في تشغيل المشروعات المُنتهية ودخول المزيد من المشروعات المُنفذة في إطار هذه المرحلة للخدمة، وتوسيع قاعدة المُستفيدين منها، وذلك تمهيداً للبدء في تنفيذ المرحلة الثانية من هذه المُبادرة الفاعلة ذات التأثير المُباشر في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف محافظات مصر.
من جانبه، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الاجتماع، موقف مختلف المنشآت الصحية ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بما في ذلك المنشآت التي تم الانتهاء منها وتشغيلها، وما يتم العمل على استكماله حالياً، مشيراً إلى أن مشروعات القطاع الصحي تمثل ركيزة رئيسية ضمن أعمال المبادرة الرئاسية، حيث تمثل تحولاً ايجابياً تجاه التطوير الشامل للبنية التحتية الصحية، وتحديث المستشفيات والوحدات الصحية؛ للإرتقاء بجودة الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، وتوفير أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم.
بدورها، عرضت الدكتورة رانيا المشاط، أبرز مؤشرات الأداء الرئيسية للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تضمنت تلك المؤشرات وجود 5 قرى خضراء بين القرى المستهدفة بهذه المرحلة، حاصلة على شهادة "ترشيد" الدولية، هي: قرى فارس بأسوان، ونهطاي بالغربية، وشما بالمنوفية، واللواء صبيح بالوادي الجديد، والحصص بالدقهلية، كما شهدت هذه المرحلة تحسناً في نسبة عدد المشتركين بالخدمات الأساسية خلال الفترة من يوليو 2021 إلى يونيو 2025، بنسبة تحسن 55% لخدمة الانترنت فائق السرعة، و 421% لخدمة الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى التوسع في اتاحة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بواقع 463 ألف وصلة مياه شرب، و 1.4 مليون وصلة صرف صحي.
كما عرضت المهندسة راندة المنشاوي خلال الاجتماع نسب ومعدلات الانجاز لمختلف الأعمال بمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، موضحة أنه تم الانتهاء من 99 قرية جديدة خلال الفترة من 11 مايو 2025 إلى 30 يوليو 2025 ليصل عدد القرى المُنتهية حالياً إلى نحو 547 قرية، مضيفة أنه تم الانتهاء من 531 مشروعاً جديداً خلال الفترة الماضية بجميع قطاعات المبادرة الرئاسية، وتم حتى الآن استلام نحو 1768 مشروعاً في كامل قطاعات المُبادرة بالقرى المستفيدة من أعمال المرحلة الأولى.
من جانبه، عرض المهندس أحمد عبد العظيم، الجداول الزمنية التفصيلية للأعمال والمشروعات المُتبقية بمختلف القطاعات في كل قرية من القرى المستهدفة بتلك المرحلة، ونسب التنفيذ لها، والتي أشارت إلى تقدم نسب الأعمال في العديد من المشروعات، وبخاصة وحدات الاسعاف، والمدارس، والعمارات السكنية، وكباري الري، ومراكز الشباب، ومشروعات مياه الشرب، والمجمعات الحكومية، والمُجمعات الزراعية، ومُنشآت التضامن الإجتماعي، وتبطين الترع وغيرها، كما عرض موقف الأعمال المتبقية في عدد من المشروعات بقطاعات أخرى، منها الصرف الصحي، والغاز الطبيعي، والألياف الضوئية، والوحدات الصحية والمستشفيات، ومشروعات الكهرباء، وغيرها.