برلماني: إعلان الحكومة 7 سلع كسلع استراتيجية بتوجيهات السيسي للقضاء على الاحتكار
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد النائب عبده أبو عايشه عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية وبقيادة الرئيس السيسي، وضعت على عاتقها خلال الفترة الماضية، زيادة برامج الحماية الاجتماعية، ودعم الأسرة المصرية والتصدي لآثار التدخل العالمي والأزمات الحادة منذ كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وغيرها.
ونوه أبو عايشه فى تصريحات صحفية له اليوم، بتحركات الدولة رسميا لتوفير السلع بأسعار مخفضة، ما بين مبادرات لخفض الأسعار ومعارض استهلاكية لتوفير السلع الإستراتيجية طوال الفترة الماضية، لاحداث توازن في الاسعار والتصدي بقوة للغلاء.
وثمن عضو مجلس الشيوخ، إعلان الحكومة 7 سلع رئيسية كسلع استراتيجية، ومنها السكر والارز والفول والمكرونة واللبن. قائلا: إنها خطة جاءت في وقتها تماما للسيطرة على إنفلات الاسعار. فهذا القرار سيتصدى لأي ممارسات احتكارية ويواجه تضارب التسعيرة، ويعد انتصار كبير للمواطن البسيط من خلال تمكين محدودي الدخل والأقل دخلا من تأمين احتياجاتهم المعيشية الأساسية، التي تمس حياتهم اليومية والسلع الاساسية والاستراتيجية.
وتابع ابو عايشه، إن تضمن القرار في المرحلة الأولى سلع السكر - الأرز - زيت الخليط" الطعام "- الفول - اللبن - المكرونة - الجبن الأبيض"، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، يستكمل جهود الدولة الجادة لتخفيف العبء عن كاهل المواطن على أثر الموجة التضخمية العالمية، ويأتي كذلك ضمن إجراءات وبرامج الحماية الاجتماعية لملايين المصريين.
واختتم النائب عبده ابو عايشه، أن مصر تحيا اقتصاد السوق الحر، وهناك أمان للعمل ولكافة الاستثمارات والمشاريع لكن هذا لا يعني انفلات هائل في سعر السلع الأساسية، بما يعجز المواطن عن شرائها ولذلك جاء تحرك الدولة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
النائب زهير الخشمان: “تواصل ٢٠٢٥” ليس مجرد منتدى… بل إعلان لمرحلة جديدة يقودها ولي العهد بلغة المستقبل
صراحة نيوز ـ زهير الخشمان
في مقالة تحليلية نشرها اليوم النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، أشاد بكلمة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، خلال افتتاح منتدى “تواصل 2025″، واصفًا إياها بأنها “ليست مجرد خطاب رسمي، بل بيان استراتيجي يعيد رسم العلاقة بين الإنسان والدولة”.
وقال الخشمان إن سمو ولي العهد وضع إصبعه على جوهر المرحلة، حين تحدث عن حاجة الأردن الملحة لإعادة تعريف مفهوم التواصل، ليس فقط كأداة تكنولوجية، بل كثقافة تقوم على الثقة والحوار وإشراك الشباب.
وفي مقالته التي حملت عنوان “تواصل 2025: حين تحدث ولي العهد بلغة المستقبل ووجدان الأردنيين”، أكد الخشمان أن سمو الأمير الحسين قدّم رؤية عميقة لمستقبل الأردن، من خلال التأكيد على أن “الاقتصاد الحديث يُقاس بما تنتجه العقول لا المصانع”، داعيًا إلى الاستثمار في الإنسان الأردني كأعظم مورد وطني.
واستعرض النائب مجموعة من الأمثلة التطبيقية التي وردت في خطاب سموه، شملت استخدامات الذكاء الاصطناعي في الصحة والتعليم والإدارة العامة، معتبرًا إياها “رؤية قابلة للتحقيق وليست خيالًا تقنيًا، شريطة توفر الإرادة السياسية والخطة التنفيذية”.
واختتم الخشمان بالإشارة إلى أن سمو ولي العهد يقدّم خطابًا جديدًا للدولة، لا يعتمد على البلاغة التقليدية، بل على المصارحة والرهان على الجيل الجديد، مؤكدًا أن “تواصل 2025” ليس مجرد منتدى، بل مشروع وطني شامل يقود الأردن نحو المستقبل بثقة وثبات.