مسؤول ليبي: لابد من إجراء انتخابات ورئيس موحد للبلاد وقائد موحد للجيش لطرد المرتزقة من البلاد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد رئيس اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5+5) عن المنطقة الغربية أحمد أبوشحمة، أنه لابد من "إجراء الانتخابات مع وجود قائد أعلى ورئيس أركان موحد، للمساعدة في إخراج المرتزقة".
وقال أحمد أبوشحمة إن "كل طرف متمسك بمرتزقته، والسياسيون هم من يؤخرون خروجهم"، مشيرا إلى أنه "لابد من إجراء الانتخابات ووجود رئيس موحد لليبيا، وقائد أعلى ورئيس أركان موحد، للمساعدة في إخراج المرتزقة".
وتساءل أبو شحمة: "كيف يتم توحيد المؤسسة العسكرية وتأمين الحدود، في ظل عدم وجود وزير دفاع موحد ورئيس أركان لكل الجيش الليبي".
وأوضح أنه تم "الاتفاق خلال اجتماعات لجنة 5+5 على تشكيل قوة موحدة لتأمين الجنوب الليبي، ولكن حتى الآن لم يتم اتخاذ خطوة إيجابية بالخصوص".
وأضاف أن "اللجنة والأمم المتحدة لديهما الخطة منذ عامين لخروج المرتزقة، ولكن التعثر السياسي وعدم الاتفاق بين الأطراف السياسية هو سبب تأخير هذا الملف، فيما لا تزال هناك اختراقات على الحدود، ولم يتم تأمينها بشكل كامل حتى الآن".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + موقع "أخبار ليبيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة انتخابات
إقرأ أيضاً:
أمور لابد للحاج أن يفعلها قبل سفره لأداء الفريضة.. الإفتاء توضح
كشفت دار الإفتاء المصرية عن عدة أمور يجب على المسلم فعلها قبل سفره لأداء فريضة الحج.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن هناك أمور لا بد للحاج ان يفعلها قبل سفره لأداء الفريضة وهى:
•لا بد للحاج أن يُطَهِّر نفسه.
• ويخلص رقبته من المظالم وحقوق الغير
• ويرد الديون إلى أصحابها متى استطاع.
• ويتوب إلى الله ويستغفره فيما عجز عن رده.
• ويصل أرحامه ويبر والديه، ويطلب رضا إخوانه وجيرانه.
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن الحج انفرد الحجُّ عن غيره من العبادات بأنه:
• جمع بين ألوان من العبادات؛ فهو عبادة بدنية ومالية
• له مواقيت مكانية محدَّدَة لإقامة شعائره
• لا يبطل بترك الواجبات؛ بل يُجبَر ويُصَحَّح
• إذا فَسَدَ وَجَبَ إتمامُه، ثم قضاء حجٍ آخر مكانه
• له شعار نبوي خاص وهو: «افْعَلْ وَلا حَرَجَ» متفقٌ عليه.
فضل الحج :
يقول الله تعالى : (وَأَذِّن فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ)، وقد كثرت النصوص النبوية الشريفة في فضل الحج وعظيم ثوابه، نذكر من ذلك على سبيل المثال، ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله ﷺ قال : (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) [رواه مسلم] .
وكذلك ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال: (ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة, وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة) [رواه مسلم، والنسائي] ، وعن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال : (الحجاج والعمار وفد الله, إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم) [ابن ماجة والبيهقي في الشعب] وعنه أيضا : (أن رسول الله ﷺ سئل : أي الأعمال أفضل ؟ فقال : إيمان بالله ورسوله, قيل : ثم ماذا ؟ قال : جهاد في سبيل الله, قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور) [البخاري ومسلم].