علقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، على تصريحات وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.

وقالت الجهاد الإسلامي في بيان لها عبر صفحتها على تليجرام، إن تصريحات قادة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتهجير شعبنا في قطاع غزة، والبحث عن بلدان لتهجيرهم إليها، هي جرائم حرب متمادية تؤكد على أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو حرب إبادة بحق وجود الشعب الفلسطيني في وطنه.

وأضافت الجهاد الإسلامي، أننا نعيد التأكيد على أن الصمت على هذه الممارسات إسرائيلية يعني تشجيعاً ضمنياً للاحتلال على المضي في أجندته المجرمة، التي لن تقتصر على غزة وحدها، على حساب الأمن القومي العربي، وما يعنيه ذلك من خطر مؤكد على استقرار بلدان المنطقة كافة.

وحملت حركة الجهاد الإسلامي الولايات المتحدة مسؤولية هذه التصريحات وتشجيع الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذها من خلال ابتداع مصطلح "التهجير الطوعي"، وما يعنيه ذلك من منح الاحتلال الإسرائيلي الوقت والسلاح اللازمين لتدمير كل مناحي الحياة في غزة لكي يصبح التهجير هو الخيار الوحيد.

كما أكدت على أنها مستمرة في مواجهة حرب الاستئصال والتهجير هذه، وأنها نتاهن على وعي شعبنا وبسالة المقاومين في الميدان لإفشال هذه المخططات الإجرامية.

حماس: تصريحات وزراء إسرائيل عن تهجير شعب غزة "أحلام يقظة" الرئاسة الفلسطينية عن تهجير سكان غزة: استكمال لوعد بلفور

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي فلسطين الاحتلال الاسرائيلي غزة قطاع غزة تهجير الشعب الفلسطيني التهجير الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائیلی الجهاد الإسلامی

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس

قالت منظمة العفو الدولية إن الفلسطيني صالح دياب وأفراد عائلته يواجهون خطر التهجير "على نحو غير مشروع" من القدس الشرقية المحتلة، بعدما رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدموه بشأن قرار إخلاء منزلهم بحي الشيخ جرّاح في فبراير/شباط الماضي.

ووفق المنظمة، فإن عملية التهجير هذه التي تقودها جمعية "نحلات شمعون" الاستيطانية، تأتي ضمن نمط متواصل من التجريد من الممتلكات في الحي. وأشارت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية منحت العائلة في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم إذنا بالطعن في القرار وأصدرت أمرا احترازيا بتجميد الإخلاء، ورأت ذلك "طوق النجاة القانوني الأخير" لهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفانlist 2 of 2هيئة الأسرى تحذر من "تجمد الأسرى" داخل السجون الإسرائيليةend of list

وذكرت المنظمة أن قرار الرفض يهدد بفقدان العائلة المكونة من 23 شخصا، بينهم 7 أطفال، منزلهم الوحيد، بعد عقود من المعارك القانونية.

وأفادت المنظمة بأن صالح دياب كان في مقدمة الساعين لحماية العائلات الفلسطينية في الحي من التهجير القسري، مما جعله عرضة للعنف من المستوطنين والشرطة.

 

وبحسب المنظمة، تعتمد جمعية "نحلات شمعون" على القانون الإسرائيلي لعام 1970 الذي يتيح المطالبة بممتلكات في القدس الشرقية كانت مملوكة لليهود قبل عام 1948. وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الأردنية سجلت خلال الخمسينيات بعض العائلات الفلسطينية في الحي كمالكين، لكن المحاكم قالت إن عائلة دياب ليست ضمن هذه السجلات، مما جعل وضعهم القانوني يختلف عن عائلات أخرى في حي الشيخ جراح.

وبحسب المنظمة، فإن جمعية "نحلات شمعون" تستند في مطالبها إلى "قانون الشؤون القانونية والإدارية لسنة 1970″، في حين رأت المحاكم أن هذا القانون لا ينطبق على العائلة لأنها لم تُسجّل من قبل الأردن خلال خمسينيات القرن الماضي، وهو ما جعل قضيتهم تختلف عن قضايا مشابهة في الحي.

ودعت العفو الدولية إلى وقف التهجير القسري لعائلة دياب، محذرة من أن تنفيذ الإخلاء قد يشكل جريمة حرب وأنه جزء من التوسع في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
  • تصريحات سلوت بشأن محمد صلاح حديث الصحف العالمية
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • روسيا تعلق على تصريحات زيلينسكي بشأن الاستفتاء المحتمل
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس