رفعت رشاد: الدولة وضعت أمامها التركيز على تحسين حياة المواطنين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي رفعت رشاد، إن المواطن هو الوحدة المفردة التي تتكون منها الدولة والشعب، فإذا صلح حال المواطن وتحسنت أحواله في الحياة، صلح الحال بشكل عام للدولة، فالمجتمع المنجز والناجح، هو الذي يكون به المواطن في مستوى معيشي مناسب ومريح ومعقول، يحقق له راحة بال، ونوع من النمو المتواصل في حياته العادية هو وأسرته.
وأضاف «رشاد»، خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن الدولة وضعت أمامها كل المشروعات القومية الكبرى ومبادرة حياة كريمة الواسعة المختلفة الأوجه والمجالات، والتركيز على تحسين حياة المواطن.
وتابع: «فإذا كان المواطن فقيراً فستحسن من حياته وترفع من شأنه المالي والوظيفي وتوفر له فرص عمل في المجالات المختلفة، وإذا كان يحتاج إلى خدمات فهي تنشأ له المصالح الحكومية والخدمية من مكاتب البريد ومكاتب الشهر العقار أو البنوك أو غيرها من المصالح التي تساعده على إنجاز مصالحه وتسهيل حياته بدل الانتقال وتشتيت حياته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الحكومة المواطن المشروعات
إقرأ أيضاً:
نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
قال النائب عن حزب الله اللبناني حسين الحاج حسن -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن التركيز في لبنان يجب أن يكون على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، ووقف العدوان، واستعادة الأسرى، قبل سلاح الحزب.
وجدد الحاج حسن التأكيد على رفض حزب الله نزع سلاحه، وقال "عندما ينسحب العدو، ويتوقف العدوان، ويعود الأسرى، ويبدأ الإعمار، يفترض بلبنان حينها أن يناقش إستراتيجية دفاع وطني على أساسها يمكن أن يتفق اللبنانيون".
واستشهد في سياق كلامه بما يجري في سوريا، حيث قال إن العدوان الإسرائيلي عليها يستمر على الرغم من أنه لا يوجد فيها لا سلاح ولا مقاومة.
وفي إجابته على سؤال حول تهديد إسرائيل بشن ضربة عسكرية إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله، قال النائب اللبناني" المتاح أن يحافظ الإنسان على كرامته وعلى سيادته وعلى وطنه لا أن يستسلم أمام الضغوط والتهويل، وأن يكون الإنسان لديه رؤية للمستقبل لا أن ينساق في مسار تفاوضي لا أول له ولا آخر".
وكشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي في تصريح خاص للجزيرة عن تحذيرات وصلتهم من جهات عربية ودولية من أن إسرائيل تحضّر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
تحذير من الاستسلاموحذر حسين الحاج حسن الحكومة اللبنانية من الاستسلام إلى المطالب الأميركية والإسرائيلية التي قال إنها لن تتوقف، وهو ما تؤكده -حسب رأيه- التجربة السورية، مشيرا إلى أن تجريد لبنان من سلاحه سيجعله غير قادر عن الدفاع عن نفسه عندما يعود العدوان الإسرائيلي.
ووصف النائب اللبناني إسرائيل بأنها "دولة معتدية وظالمة ولا ترغب في السلام مع أي طرف"، مؤكدا أن لبنان التزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في حين لم تلتزم إسرائيل به وما زالت تعتدي على لبنان.
ودعا النائب عن حزب الله وزير الخارجية يوسف رجي إلى عدم تبني السردية الإسرائيلية والأميركية، مشيرا إلى أن"تصريحاته تمثل حزب القوات (اللبنانية) أكثر من الحكومة، وبدت كأنها تبرر لإسرائيل الاستمرار في عدوانها".
إعلانوفي المقابلة الخاصة مع قناة الجزيرة، قال رجي إن "سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته بإسناد غزة والدفاع عن البلاد"، مضيفا أن الدولة اللبنانية تحاور الحزب لإقناعه بتسليم سلاحه لكنه يرفض ذلك.