أول نبوءات نوستراداموس لـ عام 2024 تتحقق.. ما هي؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
صدر تحذير من حدوث تسونامي في مناطق واسعة من الساحل الغربي لليابان بعد زلزال بقوة 7.6 درجة ضرب يوم رأس السنة الجديدة وهذا يأتي متفقًا مع توقع المنجم الفرنسي نوستراداموس والذي توقع بأن زلزالا سيضرب قبالة سواحل اليابان في عام 2024، حيث تستعد البلاد لموجات تسونامي بعد زلزال هائل بقوة 7.6 درجة.
أبلغت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية عن حدوث زلازل قبالة ساحل إيشيكاوا والمحافظات المجاورة بعد الساعة الرابعة مساءً بقليل في يوم رأس السنة الجديدة، وبلغت قوة إحداها الأولية 7.
وأصدرت تحذيرا من حدوث تسونامي كبير لإيشيكاوا وتحذيرات أو تحذيرات من حدوث تسونامي منخفض المستوى لبقية الساحل الغربي لجزيرة هونشو الرئيسية في اليابان، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وجاء في التحذير ما يلي: "أمواج عالية جدًا تقترب من السواحل. اخلوا المكان على الفور، يمكن أن تضرب الأمواج بشكل متكرر. استمروا في الإخلاء حتى يتم رفع جميع التحذيرات"، فيما حذرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة NHK TV من أن السيول قد يصل ارتفاعها إلى 16.5 قدمًا، وحثت الناس على الفرار إلى الأراضي المرتفعة أو أعلى مبنى مجاور في أسرع وقت ممكن.
على الرغم من عدم وجود طريقة حديثة تقريبًا للتنبؤ بالتوقيت الدقيق لوقوع الزلازل، فقد ورد أن نوستراداموس تنبأ بحدوث كارثة طبيعية في المنطقة هذا العام.
وقدم المنجم، الذي توفي عام 1566، سلسلة من التنبؤات حول الأحداث العالمية، بما في ذلك بعض التنبؤات التي تم تفسيرها للإشارة إلى صعود هتلر وهجمات 11 سبتمبر.
قدم نوستراداموس طوال حياته 942 تنبؤًا بالمستقبل مكتوبة في أبيات من أربعة أسطر تسمى الأرباع، ووفقًا لـ 7 News لعام 2024، قال الفرنسي إنه سيكون هناك "زلزال كارثي" توقع حدوثه قبالة سواحل اليابان مما يؤدي إلى حدوث تسونامي سيدمر المنازل ويقتل مئات الأشخاص.
يبدو أن التنبؤات الأخرى التي قدمها العراف مرتبطة بتغير المناخ حيث كتب "الأرض الجافة ستصبح أكثر جفافاً وستكون هناك فيضانات عظيمة"، وحذر أيضا من مجاعة كبيرة جدا من خلال موجة مدمرة يمكن أن تشير إلى احتمال حدوث تسونامي في الطريق وتهدد بإبادة المحاصيل.
وذكرت صحيفة ديلي ستار أنه تنبأ أيضًا بوفاة البابا فرانسيس في عام 2024، وسيبلغ زعيم الكنيسة الكاثوليكية عامه الثامن والثمانين في ديسمبر المقبل، ويعتقد الصوفي أن العام المقبل قد يكون الأخير بشكل مأساوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حدوث تسونامی رأس السنة عام 2024
إقرأ أيضاً:
هل تحققت تنبؤات نوستراداموس وبابا فانغا لعام 2025؟
فرنسا – مع انتهاء عام 2025، تطفو على السطح مجددا تساؤلات حول مصداقية تنبؤات أشهر العرافين عبر التاريخ: الفرنسي نوستراداموس والبلغارية بابا فانغا.
فكلا الشخصين اشتهرا بعد وفاتهما بسبب نبوءات نسبت إليهما، كتنبؤ نوستراداموس بالقنابل الذرية وبابا فانغا بأحداث 11 سبتمبر ووباء كورونا. لكن ماذا قالا عن هذا العام تحديدا؟.
ركزت توقعات نوستراداموس على عدة محاور:
· التقدم العلمي: تنبأ بتحسينات كبيرة في مجال الطب والوقاية من الأمراض. وقد شهد العام الحالي تقدما ملحوظا في تطوير لقاحات جديدة وأدوية مبتكرة، مثل لقاح لمرض السل، في حين أن انتشار أدوية إنقاص الوزن، بما في ذلك “أوزيمبيك” و”مونجارو”، من شأنه أن يلعب دورا في مكافحة السمنة، التي تعتبر حاليا خطرا صحيا عالميا كبيرا.
كما عزز استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر للأمراض المزمنة مثل السرطان، وهو تطور يعني وجود فرص أكثر للعلاج، وبالتالي احتمالية أكبر للنتائج الإيجابية.
· كوارث طبيعية: حذر من كارثة بيئية كبيرة في البرازيل قد تكون مرتبطة بتغير المناخ وتدهور غابات الأمازون. بالفعل، في حين أن بعض مؤشرات تدهور الأمازون تحسنت قليلا هذا العام – على سبيل المثال، أبلغت بعض المصادر عن انخفاض إزالة الغابات والحرائق – فإن الصورة مختلطة، حيث كان للتعدين غير القانوني والجفاف تأثير سلبي مستمر.
· تحولات جيوسياسية: ذكرت نبوءاته صراعات بين القوى العظمى وتراجع النفوذ التقليدي لبعض الدول، وهو ما يتوافق مع مشهد سياسي عالمي متقلب تشهد فيه مناطق عدة توترات متصاعدة.
· نهاية العالم: جاء في أحد تنبؤات نوستراداموس أن العالم سيشهد مرحلة دمار هائلة تليها فترة من التجدد والسلام النسبي. وعلى الرغم من الاستنزاف المستمر للموارد الطبيعية بسبب السلوك المدمر للبشر، فإن نهاية العالم تبقى، لحسن الحظ، بعيدة بعض الشيء.
ومع ذلك، تساءل البعض عما إذا كان ذكر “الفرصة الثانية” للأرض في تنبؤه يشير إلى انقراض الجنس البشري، ما سيسمح للكوكب بالتجدد والتعافي.
تضمنت رؤى بابا فانغا لعام 2025 عناصر أكثر غرابة:
· لقاء فضائي: توقعت أن يحدث أول اتصال مع كائنات فضائية خلال حدث رياضي عالمي كبير. وقد ربط البعض هذا بسحب قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن العاصمة يوم الجمعة الماضي، لكن لم تسجل أي مشاهدة مؤكدة لأجسام غريبة.
ومع ذلك، يربط مؤيدوها الحدث باقتراب مرور الجسم بين النجمي الغامض “3I/ATLAS” من الأرض في 19 ديسمبر، رغم تأكيد العلماء أنه مجرد مذنب.
· كوارث طبيعية: تنبأت بحدوث زلازل مدمرة في مختلف أنحاء العالم. ولسوء الحظ، شهد هذا العام بالفعل زلازل قوية تسببت بخسائر بشرية ومادية في عدة دول منها الفلبين (في أغسطس) أفغانستان (في أغسطس ونوفمبر).
· صراعات إقليمية: تحدثت عن حروب تدمر أجزاء من أوروبا، في إشارة إلى الأوضاع المضطربة في عدة نقاط ساخنة من العالم.
تفسير الأحداث أم تنبؤ حقيقي؟
يبقى الجدل قائما حول طبيعة هذه “النبوءات”. فالكثير مما ينسب إلى العرافين يتم تفسيره بعد وقوع الأحداث، وغالبا ما تكون النصوص الأصلية غامضة وقابلة لتأويلات متعددة. ورغم ذلك، يستمر الاهتمام العالمي بهذه التنبؤات كجزء من سعي البشر الدائم لفهم المجهول واستشراف المستقبل في عالم مليء بالتحديات.
وما يظهره استعراض توقعات 2025 هو أن بعضها يتقاطع مع أحداث واقعية (كالكوارث الطبيعية والتقدم العلمي)، بينما يبقى بعضها الآخر في إطار التكهنات غير المثبتة.
المصدر: ديلي ميل