الخدمات النيابية تُحصي المشاريع المتلكئة في العراق خلال 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أحصت لجنة الخدمات والاعمار النيابية، عدد المشاريع المتلكئة في العراق، فيما بينت نسب الإنجاز خلال 2023، تطرقت الى برنامج حكومي يخص هذه المشاريع.
وقال نائب رئيس اللجنة، باقر الساعدي، إن "عدد المشاريع المتلكئة في بغداد والمحافظات بلغت أكثر من 1600 مشروع"، مبيناً ان "هناك مشاريع متلكئة خلال الحكومات السابقة، ونسب الانجاز تبلغ فيها من 30 - 35% فقط، ومتوقف العمل فيها منذ عهد حكومة نوري المالكي".
وأضاف، أن "هناك برنامجا للعمل، انطلق خلال الحكومة الحالية يخص هذه المشاريع، حيث انجز قرابة 55% من هذه المشاريع"، مبينا أن "الحكومة انجزت قرابة 366 مشروعا، خلال 2023".
واشار الساعدي الى، أن "هناك اعمال كثيرة ستنجز خلال الاشهر الثلاثة الأولى من 2024 وتحديدا بجانبي الكرخ والرصافة في العاصمة بغداد"، مؤكدا أن "لجنة الخدمات مسؤولة عن محاسبة ومراقبة المشاريع كافة في جميع الوزارات والبلديات".
وخصصت الموازنة الاتحادية نحو 47 تريليون دينار للمشاريع الاستثمارية، في حين تؤكد وزارة التخطيط أن المشاريع المتلكئة تحتاج لنحو 12 مليار دولار (اكثر من 16 تريليون دينار) لإنجازها. ويبلغ عدد الشركات المتلكئة في القطاعات الخدمية، 100 شركة، حسب إحصائية لوزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة مطلع العام الحالي.
يشار إلى أن مجلس النواب العراقي، أقر يوم (11 حزيران 2023) مشروع قانون الموازنة الاتحادية للسنوات المالية 2023 - 2024 – 2025.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المشاریع المتلکئة المتلکئة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
أكد اللواء دكتور سعد معن، رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن العراق، أن الصورة الذهنية والأمنية عن العراق خاطئة، خاصة بعد وجود مشاكل في نقل الصورة الحقيقية، خاصة أن ما يتم تداوله عن العراق بأن الدولة تواجه أزمات وعمليات إرهابية وتفجيرات.
قال سعد معن، خلال لقاء له لبرنامج "نظرة"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "حمدي رزق"، أنه تواصلنا مع المنظمات الدولية، حتى يتم رؤية الوضع الأمني في العراق خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
وتابع رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن بغداد صُنفت ضمن أخطر 5 بلدان في العالم، أما اليوم فقد أصبحنا خارج هذا التصنيف تقريبًا، إذ تشير الإحصاءات إلى أن بغداد أصبحت من بين العواصم الأقل من حيث معدلات الجريمة مقارنةً بعدد السكان والمساحة.
العديد من دول المنطقةوأشار سعد معن إلى أن التهديد الإرهابي لم يعد الأول في العراق، بل تراجع إلى المرتبة السادسة أو السابعة، في حين أصبحت المخدرات هي التهديد الأمني الأول في البلاد، مشيرًا إلى أن العراق، مثل العديد من دول المنطقة، يواجه تحديات متزايدة في هذا المجال.