«خارجية فلسطين» ترد على اختطاف جندي إسرائيلي لرضيعة من غزة ونقلها إلى منزله
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن اختطاف جندي إسرائيلي لرضيعة من قطاع غزة ونقلها إلى منزله، يدل على أن جيش الاحتلال يرتكب أفظع الجرائم بحق المدنيين، دون رقابة من أحد أو محاسبة من قِبل السلطات الإسرائيلية، مطالبة بتسليم الرضيعة للسلطة الفلسطينية.
الحادثة تثير التساؤلاتوأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذه الحادثة تثير تساؤلات عديدة حول الطريقة التي نُقلت بها الرضيعة من قطاع غزة، وما هو الوضع الصحي للطفلة؟، وهل تلقت الرعاية الصحية أم لا؟
جندي إسرائيلي يختطف طفلة من غزةوأثارت حادثة اختطاف جندي إسرائيلي رضيعة من غزة وإرسالها إلى منزله، غضبًا في فلسطين والعالم، حيث أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الواقعة، وفقًا لشهادة صديق له، قرر كشف هذا السر بعدما أعُلن مقتل الجندي مرتكب هذه الجريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية رضيعة اختطاف رضيعة غزة جندی إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والبحرين يتحركون عالميا لدعم فلسطين
أجاب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول مقارنة ما يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، وما تقدمه الجامعة العربية لفلسطين، وذلك خلال لقائه معها في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON.
قال أبو الغيط: "رأيت في بعض الصحف مقارنة بين فيتنام وغزة، وما أريد أن أوضحه أن مساحة غزة لا تتجاوز 50 كلم طولًا و10 كلم عرضًا، وبالتالي هي مساحة لا تسمح بحرب عصابات أو بحرية حركة كبيرة، كما كان الحال في الجزائر في نضالها الثوري العظيم، أو في فيتنام أو جنوب شرق آسيا في الخمسينيات والستينيات. غزة محاطة بالكامل، ما عدا الحدود مع مصر".
وأكد: "مصر حاربت وتحملت مسؤولية كبيرة، ولا ينبغي لأحد أن يتصور أنه يمكن أن يعود الحديث عن دعم فلسطين بالسلاح كما حدث من قبل الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا".
فقاطعته الحديدي قائلة: “أنا لا أتحدث عن هذا، بل أتحدث عن دعم الجامعة العربية السياسي، الذي لا يشبه دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا”.. ليرد أبو الغيط: "الدعم السياسي العربي هائل، ووزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والبحرين يتحركون عالميًا كثيرًا لدعم فلسطين".
وحول التغطية الإعلامية لما يحدث في غزة، قال أبو الغيط إن "التغطية الإعلامية لأحداث غزة والضفة في الـ 20 شهرًا الماضية ربما توازي تغطيات الإعلام لأحداث العالم العربي خلال 20 عامًا".
وأوضح أن "التعامل بالعقل والتحرك الدبلوماسي في القضية الفلسطينية؛ أفضل من دعوات الجهاد ضد إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "أدوات الضغط الدبلوماسي العربي متاحة في الأمم المتحدة".