ذا كرايدل: شبكة تهريب للنفط من الحقول السورية بدعم قوات امريكية بالعراق
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
2 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت صحيفة ذا كرايدل الامريكية في تحقيق مطول حول الأنشطة “المشبوهة” التي تقوم بها القوات الامريكية شمالي العراق وتحديدا في قاعدة الحرير التي تتعرض لاستهداف مستمر من قبل الفصائل المسلحة داخل العراق، عن وجود ما وصفتها بــ “شبكات وفساد تهريب أمريكية” تعمل داخل المنطقة عبر الحدود وتستخدم المعدات العسكرية.
وأوضحت الصحيفة، ان القوات الامريكية المتمركزة في الشمال السوري، تقوم وبشكل اسبوعي باستخدام الطائرات المروحية، الطائرات المسيرة والأرتال العسكرية، لــ “تهريب النفط” بعد “سرقته” من الحقول السورية، الى داخل إقليم كردستان العراق من خلال معابر “فيشخابور، الوليد والمحمودية”.
ولفتت الى، ان “الأرتال العسكرية الامريكية التي تقوم باستخدام معداتها العسكرية الرسمية تحت غطاء العمليات العسكرية، متورطة ومنذ فترة طويلة بتهريب النفط الخام السوري الى داخل إقليم كردستان العراق وتحديدا قاعدة الحرير العسكرية بالتعاون مع اذرع متنفذة داخل قوات الاسايش والبيشمركة ولصالح احدى الشركات الكردية المتنفذة” التي كشفت عن هويتها.
وأضافت، ان “الشركة الكردية تدفع مبالغًا مالية للقوات الامريكية وقوات البيشمركة والاسايش لتهريب النفط الخام السوري عبر المنافذ المذكورة وبشكل اسبوعي نحو قاعدة الحرير حيث يتم اقتسام النفط بين الجانب الأمريكي والشركة الكردية لغرض التربح المالي وبشكل مخالف للقانون”.
الصحيفة كشفت أيضا وعبر مصادر داخلية من بينها مسؤولين عراقيين لم تعلن عن هوياتهم، ان عمليات التهريب الأسبوعية تتضمن نحو سبعين الى مئة شاحنة حوضية نفط يتم نقلها عبر الأرتال الامريكية وبتغطية جوية منها، نحو قاعدة الحرير، حيث يتم نقل بعضها في حال زيادة اعدادها الى قاعدة عين الأسد في الانبار او الى احدى القواعد الصغيرة في حلبجة حيث يتم تقاسم المورد المنهوب، بحسب وصفها.
تحقيق الصحيفة كشف أيضا عن تورط جهات أخرى مثل تركيا وقوات سوريا الديمقراطية الكردية بعملية “نهب” النفط السوري وتهريبه عبر العراق، مؤكدة ان تلك الأنشطة تتم الان من خلال “تنسيق عالي المستوى بين مسؤولين في البنتاغون الأمريكي واخرين في قوات البيشمركة والاسايش بدأ مع تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مسؤولية إدارة البيت الأبيض وما تزال مستمرة حتى اليوم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: قاعدة الحریر
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة نوعية إلى الأراضي اللبنانية (شاهد)
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس٬ إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة نوعية في مدينة القصير بريف حمص، كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية، وذلك في إطار العمليات الأمنية الهادفة إلى تعزيز الاستقرار وضبط السلاح خارج إطار الدولة.
وذكرت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن مديرية الأمن الداخلي في حمص ضبطت خلال العملية الأمنية صواريخ موجهة من طراز "كورنيت"، إضافة إلى ذخائر من عيار 30 ملم، جرى إخفاؤها داخل مركبة محملة بالخضروات بغرض التمويه.
مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص تحبط عملية تهريب شحنة أسلحة عبر شاحنة وتصادر صواريخ موجهة مضادة للدروع وذخائر من عيار 30 مم كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية، وتلقي القبض على السائق وتحيله إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.#سانا pic.twitter.com/I1C2w5VYOh — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) June 5, 2025
صواريخ بين الخيار.. تمكّنت مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير من إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تحتوي على صواريخ موجهة من طراز "كورنيت" وذخائر من عيار 30 مم كانت معدة للدخول إلى لبنان ومخبأة داخل مركبة محمّلة بالخضروات pic.twitter.com/4i8cujMpyj — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) June 5, 2025
وتمت مصادرة المركبة وكامل الشحنة وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
كما ألقت الجهات الأمنية القبض على سائق المركبة، وأحالته إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة من الحملات الأمنية التي تنفذها مديرية الأمن الداخلي في حمص لحصر السلاح بيد الدولة، وملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون.
وكانت المديرية قد نفذت، بتاريخ 29 أيار/مايو الماضي، حملة أمنية في منطقة المخرم شمال شرق المحافظة، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر.
وفي 27 أيار/مايو الماضي٬ أعلنت الأجهزة الأمنية في حمص ضبط عبوات ناسفة ومواد متفجرة وأسلحة متنوعة داخل مراكز تابعة لمجموعات خارجة عن القانون، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق حملة أمنية أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الدفاع، لملاحقة فلول النظام السابق والمتورطين في انتهاكات بحق المدنيين، إلى جانب تفكيك الشبكات المسلحة غير الشرعية في عدد من المحافظات.
وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع، قد أكد في تصريحات سابقة أن السلطات الأمنية والعسكرية لن تتهاون في ملاحقة المتورطين في جرائم التعذيب والقتل من فلول النظام السابق، مشدداً على التزام الحكومة الجديدة بمحاسبة جميع من ارتكب انتهاكات بحق أبناء الشعب السوري.