يمانيون:
2025-07-07@18:58:33 GMT

مضيق باب المندب ومخاوف أمريكا من الرد اليمني

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

مضيق باب المندب ومخاوف أمريكا من الرد اليمني

اكدت الأحزاب السياسية وقوفها ودعمها المطلق للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية في مناصرة أبناء فلسطين واستخدام ورقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب لمنع السفن الإسرائيلية او المتجهة اليه .

واستنكرت  الأحزاب بشدة إقدام القوات الأمريكية على استهداف الزوارق التابعة للقوات البحرية اليمنية أثناء تواجدها في المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر، ما أدى إلى استشهاد عشرة من أفراد البحرية اليمنية.

واعتبرت الاستهداف الأمريكي لقوات البحرية اليمنية، عدواناً غير مبرر ودليلاً على مدى التواطؤ بل والمشاركة الأمريكية في العدوان على غزة وفلسطين بصورة عامة.

ويستمر العدوان الصهيوني على غزة لما يقارب من 3 أشهر في ضل صمت عربي واسلامي وعالمي من جرائم المحتل الإسرائيلي وكانت اليمن هي الدولة الوحيدة والسباقة الى اتخاذ إجراءات عملية في استهداف عمق الكيان الصهيوني وفرض الحصار على السفن التابعة له من المرور في البحر الأحمر حيث سارعت أمريكا ودول أوروبية وأخرى لم تسمها الى تشكيل تحالفاً عالمياً تحت مسمى “حارس الازدهار” في البحر الأحمر وباب المندب، تحالفاً في ظاهره حماية الملاحة الدولية وفي باطنه حماية السفن الإسرائيلية، في محاولة لمنع اليمن من الاضطلاع بدوره الإنساني والديني والأخلاقي مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع عدوان أمريكي صهيوني غربي.

وتلاشى التحالف الأمريكي، بعد أيام من إعلانه، نظراً لجدية صنعاء في فرض السيادة اليمنية الكاملة على البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، فعمدت إلى عسكرة البحر الأحمر في محاولة منها لتمرير سفن الكيان الصهيوني ومده بالسلاح والغذاء، خاصة بعد تحدّث تقارير اقتصادية عن توقف ميناء أم الرشراش “إيلات” بصورة شبه كلية وبنسبة 85 بالمائة.

وصعّد العدو الأمريكي تدخلاته في البحر الأحمر بالاحتكاك المباشر مع القوات البحرية اليمنية وارتكب حماقة باستهداف ثلاثة زوارق، اعترضت سفينة كانت متجهة للكيان الصهيوني، واستشهد على إثرها عشرة من أفراد قوات البحرية اليمنية، ليفتح بذلك باب الجحيم على نفسه وبارجاته وأساطيله وقواعده العسكرية في المنطقة.

وكشفت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تصاعد القلق من إمكانية اغلاق باب المندب.

يتزامن ذلك مع ترقب الرد اليمني على اعتداءات  البحر الأحمر.

ونقلت وسائل اعلام أمريكية عن مسؤولين في البيت الأبيض  مخاوفهم من تأثير أي تصعيد على حركة الشحن العالمية.

وخصصت صحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز مساحة كبيرة لتغطية التطورات في البحر الأحمر.

والمحت الصحيفتان إلى خلافات  داخل  إدارة بايدن بشأن التطورات هناك، موضحة بان بايدن ومستشاريه يرفضون التصعيد في حين تخشى الدفاع التي  طلبت بالمصادقة على خطة لتوجيه ضربات استباقية  ان يكون الرد اليمني كبير.

وابرز ما يقلق الإدارة الامريكية، وفق المصادر ، تفاقم وضع الشحن الدولي وهو ما قد يلقي بظلاله على الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني أصلا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحریة الیمنیة فی البحر الأحمر باب المندب

إقرأ أيضاً:

عقوبات وتهديدات تضرب موانئ الحوثيين.. رأس عيسى يواجه العزلة البحرية

يشهد ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية، تراجعًا لافتًا في عدد السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز، في ظل تصاعد الضغوط الدولية والعقوبات الأميركية، إلى جانب تحذيرات أمنية متزايدة تهدد سلامة الملاحة في البحر الأحمر.

وبحسب تحليل حديث أعده الباحث تومر رعنان ونشره موقع "لويدز" العالمي المعني بالأمن البحري، فإن "الطابور الطويل للسفن التي كانت تنتظر تفريغ النفط والغاز المسال قبالة ميناء رأس عيسى بدأ بالتلاشي بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة"، نتيجة تصاعد التهديدات الأمنية، والعقوبات الأميركية المفروضة على الحوثيين، والمخاوف من ضربات محتملة قد تستهدف الميناء.

وأشار الباحث إلى أن تحليل نظام التعرف الآلي لحركة السفن (AIS) وصور الأقمار الصناعية يشير إلى أن المزيد من الناقلات تصل إلى رأس عيسى مع إيقاف تشغيل نظام التعرف الآلي (AIS) الخاص بها، في إشارة إلى أن استمرار تدفق الوقود والغاز الإيراني للجماعة في تحدي واضح للعقوبات والإجراءات الأمريكية.

وكشفت مصادر أمنية، عن معلومات تشير إلى أن هجومًا إسرائيليًا على موانئ الحوثيين بات وشيكًا، في ظل التصعيد المستمر في البحر الأحمر وتزايد المخاوف من استخدام تلك الموانئ لأغراض عسكرية تهدد أمن الملاحة الدولية. وأوضحت المصادر أن تل أبيب تراقب عن كثب الأنشطة البحرية في موانئ الحديدة، وتعتبرها نقاط انطلاق لتهديدات مباشرة ضد مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة، ما قد يدفعها لتنفيذ ضربات محددة لشل قدرات الحوثيين على استخدام هذه المواقع لعمليات هجومية أو تهريب الأسلحة.

وبدورها أصدرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) تحذيرًا رسميًا دعت فيه السفن التجارية ومالكيها إلى إعادة تقييم مدى جدوى الإبحار إلى موانئ الحديدة، ومنها رأس عيسى، في ظل ما وصفته بـ"استمرار المخاطر المرتفعة المرتبطة بالتوترات الأمنية".

وجاء في البيان أن "المخاطر على السفن المتجهة إلى موانئ خاضعة لسيطرة سلطة صنعاء لا تزال مرتفعة"، محذّرة من أن "أي ضربات جديدة قد تستهدف هذه الموانئ قد تتسبب في أضرار جانبية جسيمة للسفن التجارية المتواجدة في محيطها". كما شددت الهيئة على ضرورة اتخاذ "أقصى درجات الحذر" عند الاقتراب من الموانئ التي سبق استهدافها.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل العقوبات الأميركية المتصاعدة، والتي شملت في منتصف أبريل الماضي هجمات مباشرة على موانئ الحديدة، بما فيها رأس عيسى، وقرارات بحظر تصدير النفط إليها، إلى جانب فرض قيود صارمة على شبكات تهريب الوقود التي يُعتقد أنها تموّل العمليات العسكرية للحوثيين.

ويرى مراقبون أن تشديد الرقابة الدولية على الأنشطة البحرية في مناطق الحوثيين بات يعرقل بشكل واضح قدرة الجماعة على تأمين تدفقات الوقود اللازمة لتغذية اقتصادها وتمويل مجهودها الحربي، خاصة مع لجوء بعض السفن إلى إيقاف تشغيل نظام التعرف الآلي (AIS) بهدف التمويه، بحسب تحليل نظام الملاحة وصور الأقمار الصناعية.

ورغم محاولات الحوثيين في أواخر العام الماضي توسيع مرافق ميناء رأس عيسى لزيادة قدرته الاستيعابية، إلا أن هذه الجهود لم تكن كافية لمواكبة حجم التدفقات البحرية التي كانت تصل في السابق. ويؤكد التقرير أن انخفاض حركة السفن بات واضحًا رغم تلك التوسعات.

ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب الانخفاض الحاد في واردات الوقود، ما قد يؤدي إلى أزمة وقود جديدة، وارتفاع كبير في الأسعار، وتراجع الخدمات الأساسية، بحسب مراقبين.

ويرى خبراء اقتصاديون يمنيون "إن تجفيف منابع تمويل الحوثيين عبر الموانئ لا يضرب فقط قدرتهم العسكرية، بل يزيد الضغوط على الاقتصاد المحلي الذي يعتمد على المشتقات النفطية المستوردة"، مشيرًا إلى أن "التطورات الأخيرة في رأس عيسى تمثل مؤشرًا على فعالية الضغوط الدولية، لكنها أيضًا تضع السكان أمام تحديات جديدة في ظل إدارة اقتصادية منهارة".

مقالات مشابهة

  • الدفاعات الجوية والعمليات البحرية ترسم ملامح الرد اليمني نصرة لغزة وردعا للعدو
  • بعد هجوم ماجيك سيز.. الحكومة اليمنية تطالب العالم تصنيف الحوثي منظمة إرهابية
  • استهداف مدمّر في عرض البحر.. الحوثي يتحدى أمريكا وإسرائيل بضربة قاصمة
  • هجوم على سفينة قبالة سواحل البحر الأحمر باليمن
  • هيئة بريطانية: سفينة تبادلت النيران مع مهاجمين قبالة سواحل غربي اليمن
  • الجزر اليمنية في مرمى الأطماع .. معركة السيادة بين الهيمنة الخارجية والمواجهة الوطنية
  • عقوبات وتهديدات تضرب موانئ الحوثيين.. رأس عيسى يواجه العزلة البحرية
  • إطلاق نار على سفينة قرب الحديدة اليمنية.. والعملية لا تزال مستمرة
  • عاجل. هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن
  • بين السويس وباب المندب: هل تسهم الدبلوماسية المصرية في استقرار اليمن؟