الأونروا تستغيث: الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة كارثي للغاية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تمارا الرفاعي أن الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة كارثي للغاية، ويتدهور يومًا تلو الآخر.
تصاعد حرب الإبادة الصهيونية على غزة وحصيلة الضحايا الأعلى منذ النكبة "اليونيسف" تكرر دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانيةوقالت تمارا الرفاعي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، "إن هناك كارثة صحية وغذائية وإنسانية في كل مناطق غزة، وسيكون لها تبعات طويلة الأمد نكتشفها مع الزمن".
وأشارت إلى أنه وفقًا لتقارير تصنيف (آي بي سي) الخاص بمعدلات الجوع، فإن 4 من بين 5 عائلات في جنوب قطاع غزة قالوا إنهم أمضوا على الأقل يوم وليلة دون طعام، جراء الأزمة الراهنة.
وأضافت أن "الوضع الغذائي سيئ للغاية، وقد حذر برنامج الأغذية العالمي من الوضع الراهن".
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، قد كشفت اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 207 شهداء و338 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت وزارة الصحة، في بيان لها اليوم أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى 22.185 شهيد و57.035 اصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، استشهاد 4156 طالبا وإصابة 7818 بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة الغربية.
ووفقا للبيان الصادر عن وزارة التعليم الفلسطينية؛ فإن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4119 شهيدا 7536 جريحا، فيما استُشهد في الضفة 37 طالبا وأصيب 282 آخرون، إضافة إلى اعتقال 85.
وذكرت الوزارة، أن 221 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 703 بجروح في قطاع غزة، وخمسة أصيبوا بجروح، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة.
ولفتت إلى أن 278 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لإضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا الوضع الانسانى قطاع غزة كارثة صحية اللاجئين الفلسطينيين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
قالت إيناس حمدان، مدير إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الحالية التي تتم بالتنسيق بين مؤسسات أمريكية والجيش الإسرائيلي لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية، وتعرض حياة المدنيين للخطر.
وأوضحت حمدان، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأونروا، كونها جزءاً من منظومة الأمم المتحدة، قررت عدم المشاركة في هذه الآلية، التي وصفتها بـ «غير الفاعلة»، مشيرة إلى أن ما يتم إدخاله من مساعدات حالياً «كمية قليلة لا تفي بالحاجة الفعلية»، في ظل كارثة إنسانية وجوع متفشٍ ونقص حاد في التغذية في القطاع.
وانتقدت حمدان تقليص عدد نقاط توزيع المساعدات من أكثر من 400 نقطة سابقًا إلى «بضع نقاط فقط»، تتركز في مناطق حدودية أو جنوب القطاع، ما يضطر المواطنين للسير كيلومترات طويلة تحت الخطر للحصول على المساعدات.
وشددت على أن «ما يحدث يُشبه فخ موت»، حيث يُجبر السكان الجوعى والمحتاجون على المخاطرة بأرواحهم من أجل بضع مواد غذائية، بينما المنهج الإنساني الصحيح هو الوصول إلى السكان وليس العكس.
وبشأن البدائل المقترحة من الأونروا، أوضحت حمدان أن الوكالة تطرح العودة إلى الآليات السابقة التي أثبتت نجاحها، والتي مكّنتها خلال فترات التهدئة من إيصال مساعدات غذائية إلى نحو 900,000 شخص خلال ثلاثة أسابيع فقط، تضمنت موادًا أساسية كالطحين والطرود الغذائية.