في العام 2023، استمرت زين على عهدها بتحقيق المُشاركة المُجتمعية الفاعلة، لتكون أقرب إلى عملائها وأطياف المجتمع الكويتي كافةً عبر عددٍ كبيرٍ من المُبادرات والمُساهمات والبرامج التي غطّت القطاعات الأبرز في البلاد، وذلك بما يعكس قيم علامتها التجارية ورؤيتها لخلق “عالمٍ جميل”.

ولتحقيق هذه الرؤية، وضعت زين استراتيجيةً مُتكاملة للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، استمدت منها الجهود والمُبادرات التي تبنّتها طوال العام، والتي ارتكزت حول دعم الرياضة والرياضيين الكويتيين، وتعزيز قيمة التطوع ومد يد العون خلال الشهر الفضيل، وتعزيز الإبداع ومنظومة الابتكار، وتمكين المبادرين وأصحاب الأعمال الناشئة، ومُضاعفة الجهود لخدمة الأهداف المُستدامة.

وتؤمن زين أن نجاحها وتميّزها في خدمة المجتمع لم يكن ليتحقق لولا متانة شراكاتها الاستراتيجية مع مُختلف مؤسسات المجتمع المدني، والشركات غير الربحية، والمنظمات العالمية، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، والفرق التطوعية، وهي الشراكات التي أثمرت بتمكين أفراد المجتمع لإظهار إبداعاتهم وتنمية شغفهم وتحقيق الإنجازات باسم الكويت في شتى المجالات.

وفي التقرير التالي، تستعرض زين أبرز البرامج والمشاريع المُجتمعية التي أطلقتها ودعمتها خلال العام 2023:

زين رافقت أبطال الكويت إلى الآسياد في الصيندعم الرياضة والرياضيين

في 2023، أخذت زين دعمها للرياضة إلى خارج حدود الكويت الجغرافية، من خلال دعمها للرياضيين الكويتيين في أكبر المحافل الرياضية المحلية والإقليمية والدولية، حيث بدأت العام في مطلع شهر يناير بتخصيص 10 باصات وثلاث رحلات لنقل أكثر من 400 مُشجع من الجماهير الكويتية الوفية إلى بطولة كأس الخليج العربي “خليجي زين 25” التي استضافتها محافظة البصرة في جمهورية العراق برعاية رسمية من مجموعة زين، وذلك لمؤازرة منتخب الكويت الوطني “الأزرق” أثناء مُشاركته في البطولة.

كما استمرت بمشاركة عشّاق الكرة الكويتية الأجواء المثيرة لمُنافسات الدوري الكويتي المُمتاز لكرة القدم عبر شراكتها المُمتدة مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم، والتي تشمل أكبر مسابقتين كُرويتين على المستوى المحلي وهما الدوري الكويتي الممتاز (دوري زين)، ودوري الدرجة الأولى، كما دعمت زين تحت مظلة هذه الشراكة “أغلى الكؤوس” كأس سمو أمير البلاد، وكأس سمو ولي العهد، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الكويتي لكرة القدم (كأس زين).

واستمرت زين بوعدها لدعم وتشجيع اللاعبين والرياضيين للتألّق وتقديم الأداء المتميز، لتقدّم جوائزها النقدية التشجيعية لهم وللجماهير التي تفوق 60 ألف دينار كويتي، وهي أعلى قيمة جوائز في تاريخ الدوري الكويتي.

كما جهّزت زين العديد من الفعاليات والأنشطة المميزة طوال الموسم، مثل المناطق المُخصصة للجماهير (Fan zones) واستضافة الأنشطة الترفيهية خلال المباريات الكبيرة مثل الديربي والنهائيات، كما نظّمت المُسابقات وقدّمت الجوائز القيمة على المدرجات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

كما كانت زين هذا العام الشريك الرسمي لبعثة الكويت في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشر بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الكويتية، والتي أقيمت في مدينة هانغزو بالصين، حيث حرصت الشركة على التواجد على أرض الميدان في الصين جنباً إلى جنب مع أبطال الكويت تشجيعاً لهم للسعي وراء الألقاب.

كما حرصت زين على استقبال جميع الأبطال في قاعة التشريفات بمطار الكويت الدولي فور عودتهم إلى أرض الوطن، لتُعبّر عن فخرها واعتزازها بإنجازات أبناء وبنات الكويت في المحافل الدولية، حيث أهدى أبطال الأزرق الكويت 11 ميدالية على مدار الدورة، منها ثلاث ذهبيات، وأربع فضّيات، وأربع برونزيات.

حملة زين الشهور التطوعية مدت جسور التعاون في الشهر الفضيلحملة “زين الشهور” الرمضانية

تحت شعار “شهرٌ مُثمرٌ بالعطاء”، أطلقت زين حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور” بنجاح باهر، شاركت من خلالها المجتمع الكويتي بأطيافه وشرائحه المُختلفة بركة الشهر الفضيل من خلال مجموعة واسعة ومتنوعة من البرامج والمبادرات الإنسانية والاجتماعية.

ودشّنت زين حملتها الرمضانية بتقديم سلال “الماچلة الرمضانية” بالتعاون مع ثلاث جهات خيرية رسمية داخل الدولة من شركائها الاستراتيجيين، كما قام فريق زين التطوعي بتقديم السلال مُباشرةً على الأسر المُتعففة.

كما أطلقت الشركة مُبادرتها لإفطار الصائم هذا العام للسنة السادسة عشر، بحيث قدّمت وجبات يومية في صالة الإفطار بمنطقة العارضية، بالإضافة إلى تقديم الوجبات بالتعاون مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة من خلال عدد من الشاحنات التي انطلقت يومياً في جميع أنحاء البلاد، ووصلت الوجبات إلى ما يقارب 40 ألف وجبة على مدار الشهر الفضيل.

وفي واحدة من أبرز مبادراتها الاجتماعية بالشهر الكريم، نظّمت زين حفل القرقيعان السنوي بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والتي شاركت من خلالها أبناء الحضانة العائلية والمُسنين وذوي الاحتياجات الخاصة فرحة القرقيعان.

وعرفاناً منها بجهود الصفوف الأمامية، استضافت زين مأدبة الإفطار الرمضانية على شرف العاملين في منفذ النويصيب الحدودي، وذلك تقديراً للجهود الكبيرة التي يبذلها مُنتسبي وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك في حماية أمن الكويت خلال الشهر الفضيل.

كما استمرت الشركة هذا العام بتقديم “تحدّي زين الرمضاني” في حديقة الشهيد لإبراز أهمية الحركة والنشاط البدني لجسم الإنسان خلال الصيام، واحتفت بالقرقيعان على طريقتها الخاصة في مقرها الرئيسي بالشويخ، حيث استقبلت الأطفال والعائلات وقامت بتقديم “قرقيعان زين” وأكياس الحلوى بطريقة مُبتكرة عبر السيارات (درايڤ ثرو)، وهو الحفل الأول من نوعه محلياً ولاقى إقبالاً كبيراً وتفاعلاً جماهيرياً مُميزاً.

وكعادتها في كل عام خلال العشر الأواخر وتحديداً أثناء فترة أداء صلاة القيام، شاركت زين الأجواء الروحانية لهذه الأيام المُباركة من الشهر الكريم مع المصلّين بتقديم خدمات الضيافة لتبريد الأجواء وتسهيل تنقّلهم من ساحات المواقف إلى مسجد الدولة الكبير عبر المركبات التي وفّرتها الشركة، هذا بالإضافة إلى مُشاركتها جموع المُصلّين أجواء وبركة صلاة العيد في أول يوم من أيام عيد الفطر المُبارك.

ووفاءً بوعدها نحو جمهورها الوفي في كل عام، قدّمت زين هذا العام مسرحيتها الغنائية الجديدة بعنوان “لا شيء أبداً كــزين” لتُبهر الجماهير بعروض ساحرة يومياً طوال عطلة عيد الفطر السعيد على خشبة مسرح الأرينا، والذي امتزجت فيه الفنون المسرحية والغنائية بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة لتقديم لوحات فنية باهرة تضمّنت عبر ودروس تربوية قيّمة وبحضور كوكبة من الفنانين.

مُبادرة “وطن الابتكار” وبرنامج ZGI

في 2023، أطلقت زين مُبادرتها الجديدة “وطن الابتكار”، والتي اندرجت تحتها جميع برامج وجهود الشركة لدعم الإبداع، وبالأخص في مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم والرياضيات (STEM)، واستهدفت فئة الشباب، وارتكزت حول عدد من المجالات الرئيسية مثل ريادة الأعمال والاستثمار، وتسريع الشركات الناشئة، ودعم المخترعين، وتعزيز الابتكار، وغيرها.

وضمن هذه المبادرة، وقعت زين مذكرة تفاهم مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بهدف الاستثمار في طاقات ومواهب الأطفال والشباب وتطويرها، وبالأخص في مجالات التكنولوجيا والمهارات الرقمية، وأثمرت بالعديد من البرنامج المتميزة، منها المعسكر الصيفي الذي عزّز المهارات التقنية والرقمية لأكثر من 800 طفل وشاب عبر أكثر من 130 دورة تدريبية.

كما وقّعت زين أيضاً مُذكّرة تفاهم مع مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي، هدفت إلى تقديم البرامج والمُبادرات المُشتركة لتهيئة الكوادر الوطنية لدخول سوق العمل بالقطاع الخاص، وبناء القدرات، وتعزيز البحث والتطوير لدعم الابتكار، وتمكين المؤسسات الاجتماعية، وتعزيز ريادة الأعمال، وكان من ضمن أبرز المبادرات المندرجة تحت هذه الشراكة مبادرة “شهر العلوم” التي شجعت الشباب الكويتي على الالتحاق بالتخصصات العلمية المختلفة.

وشهد العام 2023 أيضاً الختام الناجح للموسم السابع من برنامج زين المُبتكر Zain Great Idea لتسريع الشركات التكنولوجية الناشئة، والذي حصد مطلع العام على جائزة “أفضل مُبادرة لتمكين نُظم الأعمال بالمنطقة” من مجلّة “Entrepreneur الشرق الأوسط” المرموقة، وهي الجائزة التي أتت تقديراً وتأكيداً لإنجازات زين في تسريع منظومة الشركات التكنولوجية الناشئة وتمكين المبادرين في الكويت والمنطقة، ومساهمة برنامجها بتسريع المئات من الشركات وتدريب الآلاف من الشباب والشابّات الطموحين على مدى السنوات الـ 13 السابقة.

مبادرة وطن الابتكار عزّزت المهارات التقنية لدى الشباب الكويتي

وفي نسخته السابعة، استمر برنامج ZGI على جوهره، لكن تطوّر في رؤيته، وتوسّع في برنامج أعماله، وفتحت زين من خلاله جسراً للمبادرين للوصول إلى أكبر الوجهات الإقليمية المُستهدفة لروّاد الأعمال في المنطقة، واستفاد المبادرون من التجارب الغنية التي وفرتها هذه الوجهات التي شملت ثلاثاً من أضخم البيئات الحاضنة للأعمال وروّاد اقتصاد الإبداع الرقمي في الوطن العربي، وهي دبي والرياض والقاهرة.

كما وحّدت زين جهودها مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ليكونا الشركاء الوطنيين لبرنامج “بيبان” من دولة الكويت، وهو برنامج تلفزيوني واقعي إقليمي لروّاد الأعمال، في خطوة لتمكين مُشاركة روّاد الأعمال الكويتيين وابتكاراتهم في الموسم الثالث القادم من البرنامج الذي سيتم عرضه في يناير 2024.

ومن خلال برنامج بيبان، قدّمت زين الفرصة لـ 40 رائد أعمال ومبادر كويتي لإشراكهم بمعسكر تدريبي مكثف استمر لمدة أسبوعين في مركز زين للابتكار ZINC، تم من خلاله تزويد روّاد الأعمال بالمعطيات اللازمة لتعزيز خطط مشاريعهم وابتكاراتهم وضمان استعدادهم لعرضها على لجنة من المستثمرين لفرص تطوير المشاريع الاستراتيجية وفرصة الاستثمار مقابل الأسهم، وتم اختيار 5 روّاد أعمال كويتيين متميزين للعرض على البرنامج.

الشركة نقلت جماهير الأزرق إلى خليجي زين بالبصرة المصدر بيان صحفي الوسوم2023 زين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: زين اد الأعمال هذا العام من خلال

إقرأ أيضاً:

أمسية “مؤسسة فلسطين الدولية”: حين يتوّج الإبداع الذاكرة ويُغنّي الجمال في وجه العتمة

صراحة نيوز ـ في مساء يشبه فلسطين في عنادها وجمالها وحنينها، احتضن ” المسرح الجديد” فيالمدارس العصرية في العاصمة الاردنية حفل توزيع جوائز فلسطين الثقافية لعام 2024/2025، والذي نظمته “مؤسسة فلسطين الدولية” في دورته الثانية عشرة، بحضور حاشد من أهل الثقافة والفكر والإبداع.
انطلقت الأمسية بمعزوفة تراثية فلسطينية حيّة، عزفتها الأرواح قبل الأوتار، ورافقت الحضور إلى مقاعدهم برقة الضوء العابر من ذاكرة الأرض. تلاها السلام الملكي الأردني، ثم الكلمة الافتتاحية باسم المؤسسة، والتي رحبت بالحضور والمكرّمين، مؤكدة أن هذه الجوائز هي وعدٌ متجدد للذاكرة، وانحياز دائم للجمال المقاوم، واحتفاء بمن يكتبون فلسطين بالألوان والكلمات والموسيقى، رغم القتل والجدران والركام والمنفى.
منصة الإبداع العربي وفلسطين القلب:
في كلمته الرئيسة، أكد الأستاذ الدكتور أسعد عبد الرحمن، الأمين العام للجوائز، أن “جوائز فلسطين الثقافية” لم تعد فعلاً احتفاليًا موسميًا، بل منصة عربية وعالمية راسخة، تُبرز وجه فلسطين الإنساني والإبداعي، وتُعيدها إلى قلب العالم، لا كقضية فقط، بل كهوية نابضة.
وقال: “لقد اتسع الحلم هذا العام ليشمل مسارين متوازيين: المسار العام الذي احتضن مشاركات من أنحاء العالم العربي والشتات، والمسار الخاص الذي خُصّص لأهلنا في قطاع غزة، الذين يكتبون الفن بالدم، ويُبدعون تحت القصف، في مواجهة حرب إبادة تستهدف الإنسان والذاكرة”.
وقد شهدت الدورة الثانية عشرة مشاركات من: الأردن، فلسطين، مصر، سورية، العراق، اليمن، المغرب، الجزائر، الكويت، تشاد، والمهجر العربي في إسبانيا والولايات المتحدة وغيرها، في تأكيد جديد أن الإبداع لا تحدّه جغرافيا، ولا توقفه الحواجز، ما دام في القلب متسعٌ لفلسطين.
لحظة التتويج… أسماء لا تُنسى:
وجاءت لحظة الإعلان عن الفائزين تتويجًا لمواسم من الكتابة والمقاومة الإبداعية، حيث صعد الفائزون أو من ناب عنهم لاستلام الجوائز، وسط تصفيق يشبه الدعاء، وتوزعوا على النحو التالي:

في المسار العام:
جائزة غسان كنفاني في الأدب (مناصفة):
محمد جدي حسن جراري (تشاد) – عن عمله “زمن الملل”.
عبد الله أبو لبن الشلبي (إسبانيا/فلسطين) – عن عمله “نساء في الشمس”.
جائزة إدوارد سعيد للفكر التنويري:
محمد الحليقاوي (الأردن) – عن عمله “السهم والدائرة.. الاستشراق والحركة الصهيونية”.
جائزة فدوى طوقان في الشعر:
أحمد محمد زيد (سوريا) – عن ديوانه “صلاة شطر القبلة الأولى”.
جائزة ناجي العلي في الكاريكاتير:
رأفت الخطيب (الولايات المتحدة/الأردن).
جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي:
وضاء عبد الكريم فليح (العراق) – عن عمله “مشاعر إنسانية”.
وفي المسار الخاص – قطاع غزة:
جائزة جمال بدران للفن التشكيلي (مناصفة):
محمود علوان
سهيل سالم
جائزة فدوى طوقان في الشعر:
آلاء نعيم القطراوي – عن قصيدتها “العصافير تسرق خبزي”.
جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي:
محمد أسعد محمد محيسن – عن عمله “كلنا فلسطين”.
وقد ألقى الدكتور إبراهيم أبو الرب كلمة ناب فيها عن الفائزين من قطاع غزة، قائلاً بصوت تغلب عليه الرهبة والمحبة: “في كل جائزة تُمنح لقطاع غزة، يُمنح العالم لحظة صدق. هؤلاء المبدعون لا يكتبون بالحبر فقط، بل يكتبون بالرماد والدموع… وببقايا الضوء”.

فنون تُقاوم النسيان:
تخللت الأمسية عروض مرئية وثّقت أعمال الفائزين، وأضاءت وجوههم وأفكارهم وأحلامهم، ومقاطع أدبية وموسيقية تنقلت بين صوت فدوى طوقان، وملامح غسان كنفاني، ولوحات سميح القاسم، لتعيد سرد الحكاية بصوت الفن وذاكرة الأرض.
وفي لحظة بالغة التأثير، ارتفعت قاعة الحفل إلى مقام الوفاء، حين تلا الأديب الكبير محمد علي طه شهادته الوجدانية في أصدقائه الشعراء والفنانين الراحلين، الذين تحمل جوائز فلسطين الثقافية أسماءهم. لم تكن كلمته مجرد تحية، بل مرثية دافئة مغموسة بالحب، أعادت إلى الحضور أرواح أولئك المبدعين، لا كأسماءٍ على دروع التكريم، بل كضوءٍ لا ينطفئ في ذاكرة الأمة. استحضرهم الأديب الكبير كما لو أنهم معنا، في أعماق قلوبنا، يبتسمون من خلف الغياب، في قصائد لم تُكتب بعد، وفي لوحات ما زالت تلمع في مخيلة الوطن. كانت كلمته مثل صلاة، تسرد الوفاء، وتحرّض الحياة على الاستمرار في الدرب نفسه: درب الكلمة التي تقاوم، والصورة التي لا تنكسر، والقصيدة التي تُرمم ما تهدمه البنادق.
ختامٌ على إيقاع الأمل:
في كلمتها الختامية، شكرت مؤسسة فلسطين الدولية الحضور، ولجان التحكيم، والرعاة، وإدارة المدارس العصرية، وكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الذي يُعيد رسم ملامح فلسطين كما نحب أن نراها: حرة، خلاقة، عصية على المحو.
قالوا: “نلقاكم في الدورة القادمة بإبداع أكبر، لأن فلسطين لا تُبدع فقط لتُصفق، بل تُبدع لتُبقي على جذوتها حيّة، ولتُثبت أن ما لا يُكتب، يضيع”.

مقالات مشابهة

  • مدير الأمن العام يبحث مع “الوطني لحقوق الإنسان” تعزيز أطر التعاون
  • “المعاشات”: الثلاثاء المقبل صرف المعاشات التقاعدية لشهر مايو
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • غوالمي: “أعلن استقالتي كوني أرفض أن أكون الشجرة التي تغطي الغابة”
  • بيومي فؤاد وشيماء سيف يشاركان في “الطقاقه” بدولة الكويت
  • باكستان تصف تصريحات رئيس وزراء الهند خلال أحد خطاباته بأنها “استفزازية وغير مسؤولة ومضللة للرأي العام”
  • “مجموعة روشن” تطلق برنامج “ROSHNEXT” لتعزيز الابتكار في القطاع العقاري
  • أمسية “مؤسسة فلسطين الدولية”: حين يتوّج الإبداع الذاكرة ويُغنّي الجمال في وجه العتمة
  • مؤتمر “الميتاجينوم والميكروبيوم” يوصي بتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي وتعزيز الشراكات البحثية
  • “بيئة أبوظبي” تبرز حلول الابتكار البيئي في “اصنع في الإمارات 2025”