"الجهاد الإسلامي" تعليقا على اغتيال العاروري: هذه الجريمة لن تمر بلا عقاب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية أن اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، ورفاقه في بيروت لن تمر دون عقاب والمقاومة مستمرة.
وقالت الحركة: "اغتيال القائد الشهيد العاروري ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يوما من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريا".
وأضافت: "إننا إذ نزف القائد العاروري وإخوانه إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية فإننا نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال".
وأكدت حركة "حماس" اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في انفجار مساء اليوم الثلاثاء، في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة "حماس" هناك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات الإرهابي الصهيوني سموتريتش تعكس أوهامه حكومته المتطرفة
الثورة نت /..
أكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس ، عبد الحكيم حنيني، أن تصريحات الوزير المتطرف ومجرم الحرب سموتريتش التي أكد فيها نيته فرض السيادة على الضفة الغربية هي أوهام استعمارية ستنهار تحت صخرة صمود شعبنا الذي لن يقبل بمخططات الاحتلال.
وقال حنيني مساء الخميس في تصريح تلقته : “إن المشاريع الاستيطانية التي يسابق العدو الاسرائيلي الزمن لإنشائها في الضفة الغربية لا يمكن أن تغير من حقيقة الأرض وهويتها، ولن تزعزع من يقين شعبنا ومقاومتنا أن الاحتلال إلى زوال مهما تمادى في بطشه وغروره”.
وأوضح أن ما جاء على لسان سموتريتش ليس سوى استمرار لسياسة فرض الأمر الواقع التي فشلت على مدار عقود من الاحتلال، ولن تنجح الآن ولا في المستقبل، فشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المحاولات الخبيثة لنهب الأرض وشرعنة الاحتلال.
وأشار إلى أن مشروع الضم وفرض السيادة المزعومة لن يُقابل إلا بمزيد من الصمود والتصدي، وأن كل شبر في الضفة الغربية سيبقى ناراً وغضباً، على الاحتلال ومستوطنيه.
ودعا حنيني الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى التكاتف والعمل المشترك، ورص الصفوف وتفعيل كافة أدوات المقاومة والتصدي للعدو، وإفشال مخططات الضم والتهجير التي تحاك ضد شعبنا وأرضنا.