امن مراكش يفك لغز سرقة محتوى السيارات ويوقف الجانحين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في إطار عملية نوعية لمصالح الأمن وعلى إثر تسجيل سرقات بكل من أحياء المحاميد والمنارة في الآونة الأخيرة والتي همت سيارات، عثر على اثنتين منها متخلى عنها بعد الاستيلاء على ما بداخلها، وهي العملية التي تم اقترافها ليلا من طرف جانحين مجهولين باستعمال مفاتيح مزورة، مكنت الأبحاث والتحريات الميدانية وعمليات الحراسة والمراقبة التي باشرتها فرقة محاربة العصابات، من إيقاف المشتبه فيهما باقتراف هذه السرقات على مستوى حي صوكوما وهما في حالة تلبس.
وتفيد المعطيات المتوفرة، انه تم حجز لدى الموقوفان، مفاتيح سيارات مزورة ومفك براغي ومصباح يدوي ومدية من الحجم الكبير.
هذا وقد اعترفا بالمنسوب إليهما جملة وتفصيلا كما أقرا أنهما كانا وراء عمليات السرقة المذكورة، وأنهما بعد سرقة السيارات وسياقتها الى مكان بعيد عن الأنظار يستوليان على ما بداخلها ثم يتخليان عنها.
وبناء عليه وتحت إشراف النيابة العامة المختصة، تم وضع المعنيان بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية لاستيفاء الإجراءات القانونية اللازمة قبل عرضهما على أنظار العدالة، في حين عمليات الرصد والمراقبة الأمنية تستمر لمحاربة عمليات السرقة أو الاعتداء على السيارات.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«فضيحة تهز الهيئات المهنية الهندية».. كيف حصل مليون شخص على شهادات مزورة؟
كشفت الشرطة الهندية عن واحدة من أكبر عمليات تزوير الشهادات الأكاديمية في العالم، بعد ضبط شبكة احترافية تمتد عبر عدة ولايات هندية وتعمل منذ سنوات على إصدار شهادات مزيفة في تخصصات شديدة الحساسية، أبرزها الطب والتمريض والهندسة والبرمجة.
أختام مزورة ومليون شهادةوبحسب بيان رسمي للشرطة، فقد عُثر على مئات الشهادات المزورة خلال مداهمات متزامنة، إضافة إلى أختام تحمل شعارات 28 جامعة هندية، جرى استخدامها لخداع المؤسسات داخل الهند وخارجها.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الشبكة تمكنت من إصدار أكثر من مليون شهادة مزيفة، جزء كبير من أصحابها تمكنوا بالفعل من السفر والعمل في الخارج باستخدام تلك الوثائق.
يصل سعر الشهادة المزورة إلى 6000 دولاروتبين من التحقيقات أن سعر الشهادة الواحدة تراوح بين 75 ألفًا و150 ألف روبية حسب التخصص، في حين استخدمت العصابة وسائل طباعة وختم متطورة تجعل عملية اكتشاف التزوير بالطُرق التقليدية أمرًا بالغ الصعوبة.
وفي إطار التحقيق، أعلنت السلطات اعتقال 11 شخصًا من ولايات هندية مختلفة، بعدما ثبت تورطهم في إنشاء مطابع سرية موزعة في ولايات تاميل نادو، بنجالورو، أندرا براديش، ماهاراشترا، غوا، دلهي، البنغال الغربية، وكيرلا. وسمح هذا الانتشار الواسع للعصابة بتشتيت الأنظار وإخفاء نشاطها لسنوات.
شهادات شبه الأصلية ويصعب تمييزهاوتعمل الشرطة الهندية حاليًا على تحقيق موسع يشمل الجامعات نفسها، للتحقق من وجود أي تواطؤ أو تسريب لبيانات رسمية من موظفين داخل المؤسسات التعليمية. وتشير مصادر أمنية إلى أن العصابة ربما حصلت على نماذج أصلية، ما ساعدها في إنتاج شهادات عالية الجودة يصعب تمييزها.
وأكدت السلطات أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأن الأيام المقبلة قد تكشف عن مفاجآت أكبر تتعلق بعدد المستفيدين من هذه الشهادات، ومسارات عملهم، ومدى تأثير هذه المعلومات على القطاعات المهنية داخل وخارج الهند.
وتثير هذه الفضيحة مخاوف واسعة، خاصة في القطاعات الطبية والهندسية، حيث تعتمد دول عديدة على العمالة الأجنبية القادمة من الهند، ما قد يدفع حكومات عدة إلى إعادة فحص واعتماد شهادات العاملين القادمين من الخارج.
اقرأ أيضاًمصرع 15 شخصا في انهيار أرضي بولاية هيماشال براديش شمال الهند
الهند: مصرع وإصابة 51 شخصا جراء حادث اصطدام شاحنة بجرار في ولاية أوتار براديش
الشرطة الهندية: ارتفاع عدد قتلى حادث الطائرة المنكوبة إلى 290 شخصا حتى الآن