سلسلة اجتماعات أمنية لرئيس الحكومة اليوم وتحرك مرتقب للاتحاد الاوروبي نحو لبنان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يتصدّر الملف الامني الاهتمام الحكومي اليوم، حيث من المقرر أن يعقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات لبحث الوضع الامني في الجنوب بشكل خاص والملف المستجد المتعلق باغتيال اسرائيل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس".
كذلك ستتم متابعة الملفات التربوية والاقتصادية المؤجلة منذ العام الفائت، تحضيرا لجلسة مجلس الوزراء المتوقع انعقادها الاسبوع المقبل.
أما في الملف الرئاسي فتتجه الأنظار الى ما سيقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري من اتصالات قبل جلاء المشهد المتعلق بالحراك الخارجي للملف نفسه.
ومن المرتقب أيضا قيام تحرّك فرنسي جديد مع "المجموعة الخماسية" حيث سيلتقي الموفد الفرنسي جان ايف لودريان مجدداً مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، للتشاور بالموضوع الرئاسي بعدما سبق والتقاه في الرياض قبل توجهه الى بيروت.
وفي موازاة الحراك الفرنسي، سيزور الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الامنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بيروت ويلتقي ميقاتي السبت المقبل في اطار التحرك الأوروبي للحد من التصعيد الحاصل جنوباً.
وفي السياق، قال أحد النواب البارزين "إن الملف الرئاسيّ مُؤجّل، إلى حين وقف إطلاق النار في غزة، وعودة الهدوء إلى جنوب لبنان، لأنّ "حزب الله" أوقف البحث في الإنتخابات الرئاسيّة، لانشغاله بالمعارك على الحدود الجنوبيّة".
وأشار "إلى أنّ الدول الخمس المعنيّة بالموضوع الرئاسيّ، لا تزال تعمل على تهدئة الوضع في غزة، وهي تُشدّد في الوقت عينه، على تحييد لبنان عن الحرب، بينما رئاسة الجمهوريّة لم تعدّ أولويّة بالنسبة إليها حاليّاً".
في المقابل، انتقد مرجع سياسيّ بعض الأفرقاء "الذين يُعوّلون على الخارج، لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، بينما هناك البعض الآخر يرفض الحوار مع شريكه في الوطن، ويضع العراقيل أمام التوافق لإنجاز الإستحقاق الرئاسيّ".
وإذ استغرب المرجع "توقّف المبادرات الداخليّة لإنهاء الفراغ الرئاسيّ، قال إنّ الأفرقاء يضعون مصالحهم الشخصيّة وحساباتهم السياسيّة فوق مصلحة اللبنانيين، ولم يشعروا حتّى اللحظة بالخطر الذي يُهدّد لبنان".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اللواء سلطان العرادة يطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي على جاهزية القوات المسلحة بمحافظة مأرب لردع الحوثي وتفاصيل مخططات العناصر التخريبية بالمحافظة .. عاجل
وضع عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظة محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أمام كافة المستجدات الامنية والعسكرية بمحافظةمأرب، ومستوى جاهزية القوات لردع جماعة الحوثي، وافشال محاولاتها المستمرة في تحقيق اي اختراق للجبهة الداخلية بعد هزائمها المريرة على ابواب مارب الحصينة.
من جانبه أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، السبت، أن أبناء وقبائل محافظة مأرب، قدّموا نموذجا مشهودا في الدفاع عن الجمهورية، والتمسك بالثوابت الوطنية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس العليمي مع عضو مجلس القيادة، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة للاطلاع على الاوضاع في المحافظة، واحوال المواطنين والجهود المنسقة مع الجهات الحكومية لتحسين الخدمات، والايرادات العامة، وتعزيز الامن والاستقرار.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي استمع من عضو المجلس الى شرح حول الوضع العام في محافظة مارب، وجهود السلطة المحلية في الجوانب الامنية والخدمية والتنموية، ومستوى الاستجابة للاحتياجات الانسانية لملايين النازحين الذين وجدوا في محافظة مارب، ملاذهم الآمن من بطش جماعة الحوثي.
.
وأشاد رئيس مجلس القيادة بالنهضة الخدمية والعمرانية التي تشهدها محافظة مارب، رغم الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي عليها منذ سنوات، مثمنا يقظة القوات المسلحة والامن في الحفاظ على السكينة العامة وردع التهديدات على مختلف المحاور.
ولفت الرئيس العليمي، لإلتفاف أبناء مأرب المعهود والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ومنابر الوعي حول قيادة السلطة المحلية، ومؤسسات الدولة، وجهودها في الحفاظ على الامن والاستقرار، وتوفير الخدمات الاساسية دون اخلال بمسؤولياتها الدستورية تجاه جميع المواطنين والنازحين من مختلف انحاء البلاد.
وأعرب رئيس مجلس القيادة، عن ثقته الكاملة بوعي أبناء مأرب المعهود في تفويت الفرصة على من يتربصون بالمحافظة وأهلها، وابقاء مأرب الأبية "قلعة للصمود، ومفتاحا للنصر العظيم الذي بات اقرب من اي وقت مضى".
وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت محافظة مأرب مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر تخريبية مدعومة من جماعة الحوثي، أدت لقطع الطريق الدولي الرابط بين مأرب وحضرموت، وخروج خدمة الكهرباء عن المحافظة، وسقوط ضحايا من الطرفين