إضراب شامل في الضفة الغربية تنديداً باغتيال الاحتلال لـ العاروري وبجرائمه بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
عم الإضراب الشامل الضفة الغربية اليوم تنديداً باغتيال الاحتلال الإسرائيلي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس صالح العاروري وبجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وذكرت وكالة وفا أن الإضراب الذي دعت له حركة فتح والقوى الوطنية الفلسطينية شمل جميع مناحي الحياة، وأغلقت الجامعات والبنوك والمحلات التجارية.
وكان العاروري استشهد مع 5 من رفاقه أمس إثر اعتداء صهيوني غادر استهدف مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وأكدت حركة حماس أن اغتيال الاحتلال للعاروري ورفاقه على الأراضي اللبنانية عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة عدوانه، مشددة على أن الاحتلال الصهيوني النازي لن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني الذي سيكمل المسيرة دفاعاً عن وجوده وأرضه ومقدساته حتى التحرير.
بدورها أوضحت حركة فتح أن هذه العملية المدانة تعبر عن عقلية الاحتلال المجرم التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادات العمل الوطني، مشيرة إلى أنه لا حدود لجرائم الاحتلال التي تهدد المنطقة والأمن والسلم العالميين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أوضاع اقتصادية صعبة في الضفة الغربية وغزة.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني يكشف المأساة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في قطاع غزة، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.