إيران لا ترى فائدة في منظمة التجارة العالمية بوجود "بريكس" ومنظمة شنغهاي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
لا ترى إيران ضرورة للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، لعضويتها في "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة التعاون الاقتصادي.
أعلن ذلك نائب وزير الخارجية الإيراني لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي سفاري، وشدد في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، على أن بلاده تعتبر هذه المنظمات في مجموعها تعادل منظمة التجارة العالمية.
وقال: "نحن دولة مراقبة بمنظمة التجارة العالمية. لكن مع الحصول على العضوية في بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة التعاون الاقتصادي – نحصل في المجموع على ما يعادل منظمة التجارة العالمية. نحن حاليا لا نرى ضرورة للسعي لعضوية في منظمة التجارة العالمية لأننا أعضاء في المنظمات الآنفة الذكر، ونحصل على فوائدنا وهذا موقف مفيد لجميع الأطراف".
وأشار نائب الوزير إلى أنه إذا تلقت إيران الدعوة للمشاركة في منظمة التجارة العالمية فسترحب بذلك.
ونوه بأن "التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي سيكون لها تأثير كبير على العلاقات بين إيران وروسيا في مجال التجارة - الاستيراد والتصدير على حد سواء – وقد يتم بين إيران وروسيا ضمن بريكس وشنغهاي للتعاون "تشكيل الأساس للتعاون الجيد في مجال التمويل والعبور والطاقة والمشاريع التقنية والعلمية".
وفي قمة بريكس في أغسطس 2023، تمت دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتنال العضوية الكاملة في المجموعة. وبدأت المشاركة الكاملة للدول الجديدة في ه المنظمة في 1 يناير 2024. ورفضت الأرجنتين المشاركة في هذه المنظمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي بريكس منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
أطلقت منظمة الصحة العالمية، مكتبة عالمية للطب التقليدي تضم أكثر من 1.6 مليون سجل علمي، إلى جانب شبكة بيانات وإطار عمل لدعم المعارف الأصلية والتنوع البيولوجي والصحة.
وقالت مديرة المركز العالمي للطب التقليدي، التابع لمنظمة الصحة العالمية شياما كوروفيلا -في مؤتمر صحفي-: "إن غالبية الدول الأعضاء في المنظمة يستخدم ما بين (40) و(90) في المية من سكانها الطب التقليدي، مشيرة إلى أن هذا النهج أصبح واقعًا عالميًا في ظل افتقار نصف سكان العالم إلى الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت أن الطب التقليدي يعد خيارًا مفضلًا لأنه شخصي، وشامل ومتوافق مع الجوانب البيولوجية، والثقافية، داعية إلى تعزيز الاستثمار في هذا المجال الذي لا يحظى حاليًا إلا بأقل من (1%) من تمويل أبحاث الصحة العالمية.
منظمة الصحة العالميةأخبار السعوديةالطب الوقائيالطب التقليديالسجلات الطبيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.