ارتفعت حصيلة الضحايا جراء الزلزال الذي ضرب غربي اليابان قبل يومين، وبلغت قوته 7.6 درجات على مقياس ريختر، إلى 64 شخصا.

وبحسب وكالة الأرصاد الجوية اليابانية فإن زلازل تراوحت قوتها بين 5 و7 درجات، وقعت في الأول والثاني من يناير/كانون الثاني الجاري، قبالة سواحل شبه جزيرة نوتو بمحافظة إيشيكاوا.

كما شهدت المنطقة زلزالين آخرين بلغت قوتهما 5 و5.

5 درجات، اليوم الأربعاء، وتبعتهما هزات ارتدادية.

وأعقب حدوث الزلازل انهيارات في الطرق، ومشاكل في إمدادات الكهرباء والمياه، وسط انقطاع المواصلات مع بعض القرى.

وأعلنت محافظة إيشيكاوا، في بيان، ارتفاع عدد ضحايا الزلازل إلى 64 شخصا في أحدث حصيلة، بعدما كانت أعلنت في وقت سابق أن عدد القتلى 55 شخصا.

في الأثناء، تواصل بلديات المنطقة استقبال بلاغات تفيد بوجود عالقين تحت الأنقاض بانتظار إنقاذهم.

كما حذرت السلطات من عواقب انهيارات ترابية محتملة في المنطقة، انطلاقا من معدلات الأمطار المتوقعة على شبه الجزيرة.

بدوره، أعلن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، رفع عدد قوات الدفاع الذاتي المرسلة إلى منطقة الزلزال إلى ألفي عنصر.

وأضاف أن مستلزمات المساعدات والدعم الإغاثي تتواصل إلى المنطقة بشكل مستقر.

وفي سياق متصل، أعلنت محافظة إيشيكاوا تخصيص خط بـ 6 لغات، لتقديم الاستشارات للسكان المحليين والأجانب.

وأصدرت وزارة الصحة تعليمات إلى مستشفيات المنطقة بتقديم الخدمات الطبية اللازمة حتى لمن لا يستطيعون إبراز بطاقة التأمين الصحي.

وعلى صعيد المواصلات والنقل، فقد لحقت أضرار كبيرة بمدرجات مطار "نوتو" بمدينة واجيما أقرب وسيلة مواصلات إلى شبه جزيرة نوتو.

وأفادت السلطات بأن أعمال الصيانة بدأت في إصلاح المدارج، وأنه من المقرر استئناف خدمات المطار اعتبارا من منتصف ليل الرابع من يناير/ كانون الثاني الجاري.

من جهته، أعلن مركز المعلومات الجيومكانية الياباني تحرك البر في مدينة واجيما الساحلية بما يقارب 3 أمتار نحو الغرب.

كما توقع خبراء الزلازل ممن فوضتهم الحكومة المركزية لإجراء التحريات اللازمة حول الزلزال الأخير، استمرار الأنشطة الزلزالية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن زلزال بحر إيجه سيصل إسطنبول”!

أثارت الزلازل المتتالية التي شهدتها منطقة بحر إيجه في الأيام الأخيرة قلق المواطنين، خاصة في إسطنبول والمناطق المحيطة بها. إلا أن البروفيسور الدكتور شينر أوشوميز صوي، المعروف بتوقعه الدقيق لزلزال سيليفري الذي وقع في 23 أبريل/نيسان، خرج بتصريحات حاسمة، أكد فيها أنه “لا يوجد خطر زلزال في إسطنبول”، مستخدمًا تعبيرات صادمة لدحض الشائعات.

وفي مقطع فيديو نشره على قناته على يوتيوب، وجه أوشوميزسوي رسالة طمأنة إلى المواطنين، منتقدًا بشدة المزاعم التي تقول إن “الزلازل في بحر إيجة ستتحرك نحو مرمرة”.

تسلسل الزلازل الكبرى: “الخطر انتهى”

أوضح أوشوميزسوي،  أن الفرع الغربي من صدع شمال الأناضول قد أطلق طاقته الزلزالية تدريجيًا خلال القرن الماضي عبر ثلاث هزات كبرى.
وأشار إلى أن زلزال غانوس عام 1912 (بقوة 7.4 درجات) كسر جزءًا من الصدع الممتد من غرب بحر مرمرة إلى غازيكوي وغوكتشايدا، كما أن زلزال شمال بحر إيجة في 2014 (بقوة 6.8 درجات) كسر امتدادًا آخر من جوكتشايدا إلى أطراف هالكيديكي.

وخلص إلى أن هذه السلسلة من الزلازل أدت إلى تفريغ الطاقة على امتداد الصدع، وأن النشاط الحالي في تلك المنطقة يتمثل فقط في “زحف زلزالي بطيء”، ولا يحمل تهديدًا كبيرًا.

ما وراء زلازل بحر إيجه الأخيرة؟

ردًا على سؤال حول دلالة الزلزالين الأخيرين (بقوة 4.7 و5.2 درجات)، أوضح البروفيسور أوشوميزسوي أن صدع شمال الأناضول لم يعد يتمدد غربًا، بل اتجه جنوبًا نحو بحر إيجه.
وقال:

“الزلازل التي حدثت مؤخرًا هي تفريغات طبيعية للضغط عند نقطة الانحناء التي يتخذها الصدع جنوبًا، باتجاه جزيرتي سبوراديس وسكياثوس في اليونان.”

اقرأ أيضا

زلزال يضرب إسطنبول و”آفاد” تعلن التفاصيل الأولية

مقالات مشابهة

  • خبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن زلزال بحر إيجه سيصل إسطنبول”!
  • زلزال بقوة 5,3 درجات يضرب اليونان
  • الإمارات تضاعف استثمارات الترفيه إلى 100 مليار درهم حتى 2025
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب اليونان ويشعر به سكان شمال غربي تركيا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 54,772 شهيدا و 125,834 مصابا
  • زلزال بقوة 6.4ريختر يضرب تشيلي ويتسبب في أضرار وانقطاع الكهرباء| فيديو
  • زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب شمالي تشيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 54677 شهيدا و125530 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 54,677 شهيدا و 125,530 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54 ألف شهيد