محمد مجدي أمينا عاما للحركة الوطنية في الجيزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أصدر اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، قرارًا بتعيين الدكتور محمد مجدي، أمينًا عامًا للحزب بمحافظة الجيزة.
ووجه الدكتور محمد مجدي، الشكر للحزب وقياداته على تلك الثقة، مشيرا إلى أنه سيعمل بأقصى جهده من أجل تفعيل أنشطة الحزب في المحافظة، وزيادة حجم الأنشطة التي ينظمها حزب الحركة الوطنية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف "مجدي"، أن الفترة الراهنة تشهد حراكًا كبيرًا من جانب الأحزاب السياسية، بعد حالة الزخم السياسي التي شهدتها الانتخابات الرئاسية المصرية، والدور الكبير للأحزاب السياسية المصرية في دفع المواطنين على المشاركة في الانتخابات.
وأوضح أمين الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن الساحة السياسية أصبحت مهيئة الآن للأحزاب للنزول إلى الشارع والتواصل المباشر مع المواطنين، وبناء كوادر حزبية، لافتا إلى أن هذا ما سيعمل عليه خلال توليه أمانة الحزب في الجيزة، وسيكون هناك اهتمام كبير بالشباب وتأهيلهم سياسيا.
وأشار "مجدي"، إلى أن القيادة السياسية توجه اهتماما كبيرا بدعم الأحزاب، وتركت لها الساحة للتحرك والتواصل مع المواطنين، وكان الحوار الوطني فرصة كبيرة كي تظهر الأحزاب برامجها ورؤاها في المشكلات التي تهم المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحركة الوطنية
إقرأ أيضاً:
الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
ابتكار من أبوظبي إلى العالم.. كيف تُغير خوذة الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبةيشهد الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة حول العالم، تتجاوز كل التوقعات، وتعيد رسم ملامح مستقبل مختلف في مختلف القطاعات. لكن في قلب هذا التحول التكنولوجي العالمي، برزت الإمارات العربية المتحدة كدولة عربية تتقدم الصفوف، إذ ينمو فيها الذكاء الاصطناعي “بسرعة الصاروخ”، مدفوعًا برؤية استراتيجية مبكرة وشاملة، جعلت منه شريكًا في صنع القرار الحكومي لا مجرد أداة تقنية.
وفي تصريحات صحفية، يرى محمد علاء، المتخصص في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، أن الإمارات “استيقظت مبكرًا” لهذا التحول الكبير، وتعاملت مع الذكاء الاصطناعي باعتباره قوة محورية لا بد من توظيفها داخل مؤسسات الدولة.
ويضيف: "العالم كله يتحدث الآن عن الذكاء الاصطناعي، لكنه في الإمارات أصبح واقعًا فعليًا ضمن البنية الحكومية، ومستشارًا يقدّم التحليلات والمقارنات، ويتوقع النتائج، ويساعد صانع القرار على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.
وتابع محمد علاء:"نحن أمام لحظة فارقة في العلاقة بين التكنولوجيا وصنع القرار… بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة بحث، بل مرجعًا لصانع السياسات، وهذا يعكس رؤية إماراتية جادة نحو المستقبل.”
كما يشير الخبير إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لم تعد حكرًا على المختبرات أو الشركات الكبرى، بل دخلت حياة الناس اليومية بقوة:
ويُبرز محمد علاء أن إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت عام 2017، كانت من أوائل الرؤى الحكومية في العالم التي هدفت إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات، وصولًا إلى استخدام بنسبة 100% بحلول عام 2031.
كما يلفت إلى سلسلة خطوات سبّاقة اتخذتها الدولة، منها: تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي في العالم، وتأسيس شركة G42 بقيادة الشيخ طحنون بن زايد، والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتي أطلقت مؤخرًا أول خوذة ذكية بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عام 2019، كأول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
ويرى أن دولًا عربية أخرى تتحرك بخطى متسارعة نحو الدمج الفعلي للذكاء الاصطناعي في قطاعاتها الحيوية، وخاصة مصر حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي عام 2021، وعقدت شراكات مع اليونسكو، وأطلقت برامج تدريبية موسعة، مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والزراعة والتعليم والخدمات.