خبيرة تغذية توضح تأثير "لحم الفقراء" في الجسم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تحتوي البازلاء في تركيبها على أحماض أمينية فريدة، حتى أنها تقارن أحيانا باللحوم. فما هي المواد المفيدة للجسم الموجودة في البازلاء ولماذا يجب تقليل تناولها أحيانا؟.
تقول الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية في مقابلة مع راديو "سبوتنيك": "يطلق على البازلاء "لحم الفقراء"، لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية؛ وهي مصدر ممتاز للبروتين النباتي.
وتضيف: "بالطبع من الأفضل تناول البازلاء الطازجة، لكن هذا ليس ممكنا دائما. وعموما تحتفظ البازلاء المجمدة والجافة وحتى المعلبة بخصائصها. لذلك يمكن تناول البازلاء كطبق مستقل وكطبق ثانوي، ويمكن أيضا إضافتها إلى الحساء والسلطات والعصائد".
وتنصح الخبيرة الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة بالتقليل من تناول البازلاء أو استبعادها من نظامهم الغذائي.
وتقول: "لا ينصح من يعاني من زيادة في أملاح حمض البوليك أو النقرس أو حصوات الكلى بالإكثار من تناول البازلاء. لأنها طعام ثقيل جدا للهضم. كما أن تناولها بكميات كبيرة يزيد من تكون الغازات وانتفاخ البطن. وبالطبع، يجب على الذين يعانون من أي مرض في الجهاز الهضمي، خاصة المرتبطة بالالتهابات - التهاب المعدة، والقرحة، والتهاب القولون، وغيرها الحد من تناول البازلاء أو استبعادها من نظامهم الغذائي تماما".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
خبيرة علاقات دولية: الولايات المتحدة على أعتاب اضطرابات داخلية وقد تواجه سيناريو حرب أهلية
قالت جينجر تشابمان، خبيرة العلاقات الدولية، إن الوضع في كاليفورنيا وعدد من الولايات الأمريكية الأخرى خرج عن السيطرة، مشيرة إلى أن أعمال الشغب والاضطرابات الأخيرة تهدد بإشعال موجة عنف داخلية قد تمتد لمدن أخرى، بل وقد تضع البلاد أمام خطر الانقسام الداخلي أو الحرب الأهلية.
وفي مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار"، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضحت تشابمان أن عمدة لوس أنجلوس، إلى جانب زعماء كاليفورنيا الديمقراطيين، قاموا بفرض حظر تجول في محاولة لاحتواء الوضع، لكنها اعتبرت أن هذه الإجراءات غير كافية.
وأضافت: "ما يحدث الآن ليس مجرد احتجاجات؛ هناك من يسعى لخلق الفوضى بهدف التأثير على السياسة الداخلية للبلاد، خاصة في سياق التنافس الحزبي بين الديمقراطيين والجمهوريين.. هذه ليست مظاهرات من أجل حقوق المهاجرين، بل أدوات ضغط سياسي".
أشارت إلى أن الاحتجاجات أدت إلى أعمال تخريب وحرق طالت متاجر وسيارات شرطة، وألحقت خسائر تقدر بمليارات الدولارات، وهو ما دفع الكثيرين إلى مغادرة كاليفورنيا، كما حذّرت من احتمال امتداد أعمال العنف إلى مدن كبرى مثل نيويورك وشيكاغو، وهو ما بدأ يظهر بالفعل من خلال الاعتقالات الأخيرة في تكساس.
وشددت على أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات المارينز والحرس الوطني كان خطوة ضرورية لإعادة النظام، إلا أنها حملت مخاطر كبيرة، خصوصاً إذا تصاعد العنف، ما قد يؤدي إلى إصابات في صفوف القوات الأمنية، ويثير موجة غضب شعبية قد تنقلب ضده.
تحدثت تشابمان عن تصاعد الصراع بين الحكومة الفيدرالية والولايات، قائلة: "هناك ولايات ديمقراطية ترفض الانصياع للحكومة الفيدرالية في ملفات مثل الهجرة غير الشرعية والمخدرات، في حين أن ولايات جمهورية تدعمها في قضايا أخرى مثل حيازة الأسلحة.. لقد أصبحت البلاد وكأنها منقسمة إلى ولايات زرقاء وحمراء، ولكل منها أجندتها الخاصة".
وأوضحت أن هذه الانقسامات قد تكون الشرارة لموجة اضطرابات أخطر خلال السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يشهد عادة تصاعد التظاهرات والاعتقالات.
تصاعد الاحتقان الاجتماعيواختتمت بالقول: "نحن نعيش فترة شديدة الحساسية.. هناك مجموعات منظمة تمول مثيري الشغب، وتسعى لاستمرار هذه الحالة طوال الصيف، ومع تصاعد الاحتقان الاجتماعي والسياسي، لا يمكن استبعاد أن نصل إلى نقطة الانفجار".