قبل حظر النشر .. من يخاف العلن ؟ الشموسة… حين اغلق نواب الشعب وصوتهم الأبواب أمام الحقيقة
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
صراحة نيوز – محمد القرعان
فاجعة صوبة شموسة لم تكن حادثًا عابرًا، بل جريمة إهمال مكتملة الأركان، دفعت ثمنها أرواح عشرة مواطنين، بينما ما زالت الدولة تتعامل معها كـ«ملف حساس» يُدار بالهمس لا بالمحاسبة، وبالأبواب المغلقة لا بالمواجهة.
وفي مشهد لا يقل صدمة عن الكارثة نفسها، اختار مجلس النواب—المفترض أنه صوت الناس—أن يعقد جلسة طارئة… ثم يسحب منها الناس.
السؤال الفاضح هنا:
من يخاف من العلن؟
هل الحقيقة ثقيلة إلى هذا الحد؟ أم أن بعض الأسئلة لو سُمعت على الهواء لأسقطت أسماءً، وأحرجت وزراء، وكشفت تقصيرًا لا يحتمل التجميل؟
النواب الذين اعترضوا—وهم قلة—لم يستطيعوا كسر القرار. أما الأغلبية، فاختارت الصمت المريح، ذلك الصمت الذي اعتاده الشارع من مجلسٍ يُجيد رفع الشعارات، ويُتقن الهروب عند الامتحان الحقيقي.
ثم يخرج علينا الوعد التقليدي: «سيصدر بيان لاحق».
بيان «مبروز»، مصقول، منزوع الدسم، يُقال فيه كل شيء… إلا الحقيقة.
فهل يُعقل أن تُختصر دماء عشرة ضحايا في بيان؟
وهل يُفترض بالشعب أن يصدّق أن ما قيل خلف الأبواب هو ما كُتب في السطور؟
الكوارث لا تُدار بالعلاقات العامة، ولا تُدفن بجلسات مغلقة.
والمحاسبة لا تكون حقيقية حين تُمنع الكاميرات، ويُقصى الإعلام، ويُدار النقاش كما لو أن الضحايا أرقام لا بشر.
الشعب لا يريد تعاطفًا، ولا بيانات إنشائية، ولا تحميلًا فضفاضًا للمسؤولية.
الشعب يريد إجابة واضحة ومباشرة:
من المسؤول؟
من قصّر؟
ومن سيُحاسَب فعليًا، لا شكليًا؟
في هذه اللحظة تحديدًا، الشفافية ليست خيارًا سياسيًا، بل اختبارًا أخلاقيًا.
ومن يختار الإغلاق بدل المكاشفة، إنما يقول—دون أن ينطق—إن حماية المسؤول أهم من حق المواطن، وإن صورة الدولة مقدّمة على حياة الناس.
وهذا، ببساطة، أخطر ما في المشهد كله.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام
إقرأ أيضاً:
برشلونة يصطدم بـ أوساسونا في الجولة السابعة عشرة من الليجا
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإسبانية إلى ملعب كامب نو، الذي يحتضن مواجهة قوية تجمع بين برشلونة وضيفه أوساسونا، ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من بطولة الدوري الإسباني لموسمها الجاري، في لقاء يحمل أهمية كبيرة لأصحاب الأرض في صراع الصدارة.
موعد مباراة برشلونة وأوساسونا
تنطلق مباراة برشلونة وأوساسونا في الدوري الإسباني مساء اليوم، في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، على أن يكون موعدها الثامنة والنصف مساءً بتوقيت المملكة العربية السعودية، وسط ترقب جماهيري كبير لمتابعة أداء الفريق الكتالوني.
القنوات الناقلة للمباراة
تُذاع مباراة برشلونة وأوساسونا عبر شبكة قنوات بي إن سبورتس، الناقل الحصري لمنافسات الدوري الإسباني في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث توفر القناة تغطية مميزة تشمل التحليل الفني قبل وبعد اللقاء، مع نخبة من كبار المحللين.
موقف برشلونة في جدول ترتيب الدوري الإسباني
يدخل برشلونة المباراة وهو متربع على صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 40 نقطة، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي عززت موقفه في المنافسة على اللقب. ويسعى الفريق بقيادة جهازه الفني إلى تحقيق الفوز ومواصلة نغمة الانتصارات.
وضع أوساسونا قبل اللقاء
في المقابل، يحتل فريق أوساسونا المركز الخامس عشر في جدول الترتيب برصيد 15 نقطة، ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام المتصدر، سواء بالخروج بنقطة التعادل أو تحقيق مفاجأة بالفوز لتحسين وضعه في جدول الليجا والابتعاد عن مناطق الخطر.
أهمية المباراة لبرشلونة
يمثل الفوز في هذه المباراة أهمية خاصة لبرشلونة، حيث يسعى الفريق إلى توسيع الفارق مع غريمه التقليدي ريال مدريد إلى 7 نقاط، والانفراد أكثر بصدارة الدوري، مما يمنحه دفعة معنوية قوية في مشوار المنافسة على لقب الليجا هذا الموسم