إسرائيل تغتال قياديا بارزا في قلب بيروت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أسفرت ضربة إسرائيلية بطائرة دون طيار لمكتب لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مساء اليوم الثلاثاء، عن 4 قتلى بينهم نائب رئيس الحركة، صالح العاروري.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، مساء اليوم، إن انفجاراً استهدف مكتباً لحركة حماس في المشرفية جنوب بيروت، معقل حزب الله، أسفر عن 4 قتلى وعدد من الإصابات.
وأضافت أن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتباً لحماس في المشرفية" وسقط قتلى وعدد من الجرحى.
ونشرت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو يظهر دماراً في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبيّة، دون أن تُعرف أسبابه بعد.
#عاجل| أنباء عن انفجار في ضاحية #بيروت الجنوبية pic.twitter.com/7xTWttPOpH
— 24Live (@20fourLive) January 2, 2024وأظهرت صور متداولة النيران تتصاعد بعد الانفجار.
وأكدت وسائل إعلام محلية سقوط ضحايا بعد الانفجار الذي كان قرب متجر حلويات في المشرفية.
ومن جهتها، ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن القيادي الفلسطيني الذي اغتيل كان سيلتقي أمين عام حزب الله حسن نصر الله غداً.
من جهته قال مسؤول في حماس إن "العاروري اغتيل في ذروة الاتصالات لوقف إطلاق النار".
وإثر إعلان مقتل العاروري في بيروت، أُطلقت دفعة من الصواريخ من قطاع غزة نحو تل أبيب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب : إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار في غزة ل 60 يوماً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إسرائيل قبلت “الشروط اللازمة” لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في قطاع غزة.
وذكر ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال” مساء الثلاثاء، أن ممثليه عقدوا اجتماعاً “مطولاً ومثمراً” مع مسؤولين إسرائيليين.
وأضاف: “إسرائيل قبلت الشروط اللازمة لاستكمال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب”.
وأشار ترامب إلى أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في محادثات وقف إطلاق النار، ستطرحان على حركة حماس “المقترح النهائي”.
وأردف محذرا: “آمل أن تقبل حماس بهذا الاتفاق لمصلحة الشرق الأوسط، (وإلا فإن) فالوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
ومرارا أعلنت “حماس” استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.