العراق يعلن استعداده لتقديم جميع أنواع المساعدة لإيران عقب تفجيرات كرمان الإرهابية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أدان العراق، اليوم الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي قع في مدينة كرمان بإيران، قرب مرقد قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وحسب شبكة “السومرية نيوز” العراقية، قال بيان لوزارة الخارجية العراقية، إن “الحكومة تدين الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة كرمان، في إيران وأدى إلى سقوط العشرات من الضحايا”.
وأضاف البيان أن الحكومة تعلن عن تضامنها مع إيران، حكومة وشعبًا، أمام هذا الحادث الأليم، معلنًا عن استعداد العراق لتقديم جميع أنواع المساعدة، بما يخفف من شدة هذا العمل الجبان.
ولقى نحو 188 شخصًا حتفهم مساء اليوم الأربعاء في إيران جراء انفجارين وقعا قرب مقبرة قاسم سليماني، في كرمان، تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتله بضربة جوية أمريكية في العراق.
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن مسؤولًا في محافظة كرمان الإيرانية، حمّل إسرائيل المسئولية عن انفجارات اليوم، قرب مقبرة قائد الحرس الثوري الإيراني السابق، الذي قتل في غارة أمريكية، قرب مطار بغداد، في العاصمة العراقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق كرمان ايران مقبرة قاسم سليماني الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإرهابي
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يؤكد استعداده لـحوار صريح وأخوي مع الجزائر
أكد العاهل المغربي محمد السادس، مساء الثلاثاء، استعداد بلاده لـ"حوار صريح وأخوي" مع جارتها الجزائر بشأن "القضايا العالقة" بينهما.
جاء ذلك في خطاب متلفز وجهه للشعب المغربي بمناسبة الذكرى الـ26 لجلوسه على العرش التي توافق 30 يوليو/تموز.
وقال ملك المغرب: "موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، وتجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك".
وتابع: "لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين".
وحسب وكالة الأناضول للأنباء، فإن الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ عام 1994، وسط خلافات سياسية بينهما.
وأبرز هذه الخلافات بشأن ملف إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر، وفقا للوكالة ذاتها.
الاتحاد المغاربيكما جدد ملك المغرب تمسك بلاده بالاتحاد المغاربي، "الذي لن يكون إلا بانخراط المغرب والجزائر مع باقي الدول الشقيقة"، على حد قوله.
ويوم 17 فبراير/شباط 1989 تأسس الاتحاد المغربي في مدينة مراكش المغربية، ويتألف من 5 دول: المغرب والجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا، ويهدف إلى فتح الحدود بين الدول الخمس، لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسلع، والتنسيق الأمني، وانتهاج سياسة مشتركة في مختلف الميادين.
لكن في ظل خلافات بين بعض دوله، واجه الاتحاد منذ تأسيسه عقبات أمام تفعيل هياكله وتحقيق الوحدة المغاربية، ولم تُعقد أي قمّة على مستوى قادته منذ قمة تونس عام 1994.
من جانب آخر، أعلنت وزارة العدل المغربية عفوا ملكيا استثنائيا هذا العام بمناسبة عيد العرش، شمل أكثر من 19 ألفا و600 شخص من المعتقلين أو الملاحقين في المحاكم.
إعلانوهذا أوسع عفو يصدره الملك منذ عيد العرش عام 2009، الذي صادف الذكرى العاشرة لتوليه الحكم، لفائدة نحو 25 ألف شخص.