هل سيتدارك العالم خذلانه ويغفر ذنوبه مع غزة؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
هل سيتدارك #العالم خذلانه ويغفر ذنوبه مع #غزة؟
الكاتبة #ليندا_الجزائرية
لم يتحرك بعد أحد و الجميع لا يزالون متواطئين مع كيان ينهار تدريجيا ولم يعد يملك من قوته سوى #دماء وٱلة #الإنتقام.
هيئات تريد أن تتفكك بسبب الامساواة وهيمنة قوة الشر في طريقة إغاثتها و في مبدأ نشأتها .
قمم العالم التي تدعي #الإنسانية_الكاذبة في انعقادها وحماية حقوق الإنسان وحرية الشعوب في تقرير مصيرها عاجزة أيضا أمام قوة الطغاة التي جعلتنا نصدق أن للعالم حق في اختبار حريته بمساعدة قوى إنسانية تؤمن بها فجاءت غزة و حربها لتفضح هذه القمم بأن لا قوة مع ظالم في بيته ولا قوانين لشيطان في قصره الدموي مع الملائكة .
فالشياطين لن تصبحوا أبدا صديقة في بيت سلام مع الملائكة.
هل سيتغير العالم ليغفر عن ذنوبه مع غزة ويسترجع أخلاقه قبل إنسانيته المزعومة وتصليح أعطاب المنظمة من خلال تغيير جذور الحكم العادل بين دول شعب العالم الواحد ؟؟؟.
هل ستستيقظ الضمائر الميتة أو الضمائر التي نومت مغناطسيا من أجل الحياة وفقط .؟!
الشعب الفلسطيني لم يعد يريد شيء ولم يعد يرغب في مساعدة مؤقتة على حساب حريته و أرضه.
الشعب الفلسطيني أصبح سيدا اليوم يريد إسترجاع حقوقه والإعتراف بدولته المنهوبة التي نهبت وتواطئ معها الأشقاء الذين مهدوا الطريق للأعداء لإستعمار فلسطين.
الشعب الفلسطيني لا يزال يمنح فرص المغفرة والرحمة للعالم الذي خذله طوال 88 يوما .
فهل سنشاهد العالم يكتب قسيمة المغفرة لفلسطين من أجل حرية ونصر لغزة أولا في إعلان طريق لتحرير القدس قريبا؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: العالم غزة دماء الإنتقام الإنسانية الكاذبة
إقرأ أيضاً:
القسام: ما تم التوصل إليه ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه
قالت كتائب عز الدين القسام إن ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه، معلنة التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك.
وأضافت القسام في بيان: لطالما كانت المقاومة حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية.
واستطردت: لقد فشل العدو في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية.
وتابع البيان: كان بإمكان الاحتلال النازي استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهورٍ عديدة، ولكنه ظل يماطل ويكابر، وفَضّل أن يقوم جيشُه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة.
وختمت القسام بيانها قائلة : لأسرانا الأحرار؛ لقد قدمت غزة ومقاومتها أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم، وعهداً أن تبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعاً
وأفرجت حماس كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة، عن أسرى الاحتلال الـ 20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.