باحث: أمريكا وإسرائيل لهما مصالح مشتركة في انفجاري كرمان الإيرانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الكاتب والباحث السياسي باسل الكاظمي، إن الانفجارين اللذين وقعا في وسط إيران وما تبعه من تشديدات أمنية في إيران، يشير إلى أن الأطراف التي قصفت مطار بغداد الدولي هي التي تحاول أن تنقل رسالة أخرى إلى إيران.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا وإسرائيل لهما مصالح مشتركة في انفجاري كرمان الإيرانية، ويريدون أن يعرف الجميع عبر إراقة الدماء أنه لن تكون هناك تهدئة.
وأوضح أن الانفجارين سيحركان المياه الراكدة لدى الفصائل المرتبطة بإيران، وستواجه المصالح الأمريكية والإسرائيلية تهديدات خلال الأيام المقبلة، وأي تلويح بأن داعش أو القاعدة متورطين خي من باب الضحك على الذقون.
ولفت إلى أن من بدأ بالاستهداف هو الجانب الأمريكي والإسرائيلي، وبالتالي يتوقع أن يكون الرد قاسيا، وأيضا سيؤثر ذلك على مفاوضات الملف النووي الإيراني، فالآن ستنقلب الطاولة وتتغير البوصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران تشديدات امنية امريكا وإسرائيل انفجاري كرمان الإيرانية
إقرأ أيضاً:
باحث روسي: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية
قال الباحث ديميتري بريجع، مدير وحدة الدراسات الروسية بمركز الدراسات العربية الأوراسية، إن ارتفاع الروبل الروسي بأكثر من 40% مؤخرًا يُعد تطورًا اقتصاديًا مفاجئًا، لا سيما في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وأوضح بريجع، في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «رغم التوقعات السلبية، استطاع الروبل أن يتصدر قائمة أفضل العملات أداءً، وهناك ثلاث عوامل رئيسية وراء هذا الأداء القوي: أولًا، السياسات النقدية الحازمة للبنك المركزي الروسي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية — 17% في أبريل 2014، ثم إلى 20% مؤخرًا — بهدف كبح التضخم وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية، مما زاد الطلب على الروبل».
وأضاف: «ثانيًا، فرض روسيا دفع أثمان الغاز والنفط بالروبل عبر بنك غازبروم، خصوصًا على الدول المصنفة بأنها 'غير صديقة'، هذه السياسة عززت الطلب على الروبل، خاصة من دول تعتمد على الطاقة الروسية كالهند والصين».
وتابع: «أما السبب الثالث، فهو تسريع روسيا لسياسات إحلال الواردات وتنمية الصناعات المحلية، خصوصًا في المناطق المهمشة سابقًا ككورسك وسيبيريا، الأمر الذي خفف من آثار خروج الشركات الغربية من السوق الروسي».
وأشار إلى أن «منصة البريكس لعبت دورًا مهمًا في تعزيز البدائل الاقتصادية لروسيا، حيث احتضنت قمة 2024 في مدينة قازان رؤى متعددة لدعم الاقتصاد العالمي متعدد الأقطاب».
ورأى بريجع أن الاقتصاد الروسي تكيف تدريجيًا مع العقوبات منذ عام 2014 عقب ضم شبه جزيرة القرم، قائلًا: «استراتيجيات البنك المركزي بقيادة إلفيرا نابيولينا، وخبرة القطاع الخاص، ساهمت في امتصاص الصدمات رغم المعاناة المؤقتة».