خلال الاجتماع التاسع عشر لمجلس إدارة المركز الأقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى «كاردني»، والذي عقد يوم الثلاثاء 2 يناير 2024 بعمان بالمملكة الأردنية الهاشمية، جرى انتخاب الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي؛ رئيسا لمجلس إدارة المركز الأقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى «كاردني» خلال حضوره الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

منظمة حكومية دولية مستقلة

الجدير بالذكر أن المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى «كاردني» يعتبر منظمة حكومية دولية مستقلة تتخذ من الأردن مقرا لها. يتألف مجلس الإدارة من عشر دول أعضاء «الأردن – مصر – سوريا – تونس – العراق – لبنان – اليمن – السودان – موريتانيا – المغرب».

تأسس المركز الإقليمي لـ الإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى بمبادرة من الدول الأعضاء برعاية منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO بهدف تطبيق برامج التنمية الريفية من خلال تحديد الاحتياجات المحلية والعمل مع شعوب الشرق الأدنى لإعداد البرامج الملائمة.

وانبثق المركز من اجتماع عُقِد في عام 1983 في روما تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وبحضور ممثلين ومراقبين من 18 دولة من دول إقليم الشرق الأدنى.

دمج السكان الريفيين في عملية التنمية

تتمثل رؤية المركز في خدمة احتياجات الدول الأعضاء في مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالمجتمعات الزراعية في المناطق الريفية من خلال العمل عبر شبكة من المراكز الوطنية في الدول الأعضاء بهدف تحفيز وتعزيز التعاون الإقليمي ودمج السكان الريفيين في عملية التنمية وتعزيزمشاركتهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتقديم الاستشارات الإرشادية الزراعية والدعم الفني للبحوث التطبيقية الميدانية والأنشطة الإستراتيجية وتعزيز الأفكار والخبرات.

وجدير بالذكر أنه قد صدر قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 199 لسنة 1985 بشأن الموافقة على اتفاقية إنشاء المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في إقليم الشرق الأدنى الموقعة في روما في 28 سبتمبر 1983.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإصلاح الزراعي

إقرأ أيضاً:

بنعلي توقع اتفاقية شراكة لإنجاز برنامج التهيئة الطبيعية والترفيهية لغابة سيدي معافة بوجدة

زنقة 20. وجدة

أشرفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم الخميس 29 ماي 2025 بمدينة وجدة، على توقيع اتفاقية شراكة من أجل إنجاز برنامج التهيئة الطبيعية والترفيهية للغابة الحضرية سيدي معافة، بشراكة مع عدد من المتدخلين المؤسساتيين والترابيين، في مقدمتهم وزارة الداخلية ووكالة المياه والغابات ومجلس جهة الشرق وجماعتي وجدة وأهل أنگاد.

ويأتي هذا البرنامج في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وتفعيلاً للمقاربة التشاركية التي تعتمدها الحكومة لتحقيق العدالة المجالية والبيئية، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية.

وخلال هذا اللقاء، أكدت ليلى بنعلي أن جهة الشرق تحظى بمكانة استراتيجية ضمن السياسات القطاعية للوزارة، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى تحويل الغابة الحضرية سيدي معافة إلى فضاء بيئي وترفيهي مفتوح، يسهم في تحسين جودة عيش الساكنة، ويوفر خدمات إيكولوجية مهمة لحماية مدينة وجدة من آثار التغيرات المناخية، بما فيها التصحر والرياح الجنوبية الجافة، فضلاً عن مساهمته في تعزيز التنوع البيولوجي المحلي.

وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها بين مختلف الشركاء، على تعبئة غلاف مالي إجمالي قدره 87 مليون درهم، موزع على ثلاث سنوات، ويتضمن البرنامج ثلاثة محاور رئيسية، تشمل تشجير وتجديد الغطاء الغابوي على مساحة تزيد عن 1300 هكتار، وإحداث مرافق ترفيهية ورياضية متنوعة كمسارات المشي والهواء الطلق وملاعب القرب، إلى جانب تحسين البنية التحتية البيئية من خلال إنشاء سدود صغيرة وقنوات لتصريف المياه ومعدات للري.

وقد تم الاتفاق على إسناد إنجاز المكونات الرئيسية من البرنامج إلى وكالة المياه والغابات بصفتها صاحب المشروع بالنسبة للشطر الأكبر، وإلى مجلس جهة الشرق وجماعة وجدة، بتنسيق مع شركة التنمية المحلية “وجدة للتحية”، التي ستتكفل بتنفيذ باقي الأشغال والتجهيزات في إطار تفويض مباشر.

وتم التأكيد على أن تنفيذ المشروع سيتم خلال مدة ثلاث سنوات، مع إحداث لجنة محلية للتتبع يرأسها والي جهة الشرق، وتضم مختلف الأطراف المعنية، من أجل ضمان التنسيق، وتتبع تقدم الأشغال، واتخاذ التدابير اللازمة عند الحاجة.

وأكدت المسؤولة الحكومية في كلمتها أن هذا المشروع يعكس إرادة جماعية لإرساء نموذج جديد للتدبير البيئي الترابي، يعتمد على الالتقائية والتكامل بين مختلف المتدخلين، ويروم تحقيق الأهداف المسطرة في الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الوزارة ستواكب هذا الورش الحيوي من خلال الدعم المالي والتقني والمؤسساتي اللازم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي في سياق تنزيل استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030”، ويعزز الدينامية التي تعرفها جهة الشرق في مجال التحول البيئي والاجتماعي، كما يشكل لبنة أساسية في مسار تعزيز رصيد المساحات الخضراء والمرافق المفتوحة لفائدة المواطنين، انسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • عزوز ناصري: تهتز قلوبنا كمدا لمجازر الصهاينة في حق الأطفال الفلسطينيين
  • وزير الزراعة ومحافظ الشرقية ورئيس البنك الزراعي يتابعون أعمال تسليم القمح بشونة العزيزية
  • المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يشارك في الاجتماع الـ14 لمجلس الأمناء بمسقط
  • «حرة مطار الشارقة» تستعرض خدماتها في «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»
  • منظمة انتصاف: 186 ألف شهيداً وجريحاً ومفقوداً خلال 600 يوم من العدوان على غزة
  • حلقة عمل للمرأة الريفية في الحمراء حول تصنيع المنتجات الطبيعية باستخدام العسل واللبان
  • بنعلي توقع اتفاقية شراكة لإنجاز برنامج التهيئة الطبيعية والترفيهية لغابة سيدي معافة بوجدة
  • «التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»
  • زلزال سياسي في البرتغال.. اليمين المتطرف يصعد للمركز الثاني