بعد 9 سنوات من التوقف وزير الأوقاف يعيد افتتاح المعهد العالي للتوجيه والإرشاد بعدن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بعد مرور تسع سنوات على تدميره بفعل استهداف المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا له، أعاد معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وبرفقته عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد الشيخ كمال باهرمز، اليوم، افتتاح المعهد العالي بالعاصمة المؤقتة عدن.
وفي كلمته خلال إعادة تدشين الدراسة والعمل بالمعهد، أكد وزير الأوقاف والإرشاد على أهمية التوجيه والإرشاد في حياة المجتمع، وحاجة الناس إلى الدعوة والنصح والتعليم والتعريف بفضيلة هذا الدين العظيم ورسالته السامية، بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأوضح وزير الأوقاف، أن إعادة تأهيل وافتتاح المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، يؤسس لصرح علمي وشرعي فريد ، يقوم على الأسس الأكاديمية المعتبرة بالتنسيق مع الجهات المختصة المعنية بتوثيق ومنح الشهادات.
بدوره أثنى الشيخ كمال باهرمز عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، على جهود وزير الأوقاف ورعايته الكاملة لعملية إعادة البناء والترميم والتأثيث منذ اللحظة الأولى التي سُلِم له مشروع إعادة الافتتاح خلال أيامه الأولى لتوليه زمام الوزارة، حتى اللحظة الأخيرة التي أصبح فيها الحلم واقعًا ملموسًا وبات المعهد الذي كان مغلقًا لتسع سنوات متتالية متاحًا أمام الطلاب والطالبات الذين يرغبون بالانضمام إليه من كل محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى معالجة أوضاع الطلاب والطالبات الذين تعثرت دراستهم خلال الأعوام الماضية بسبب الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وشدد باهرمز على التزام المعهد برسالة الوسطية والاعتدال والمحبة والرحمة بين المجتمع اليمني، وأضاف باهرمز إلى أن المعهد سيدشن دورات تدريبية ومهنية لصقل مهارات الخطباء والمرشدين بالإضافة إلى الدراسة الأكاديمية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رحيل الشيخ صالح السقطي وكيل أوقاف سوهاج الأسبق
رحل عن عالمنا منذ قليل، الشيخ صالح السقطي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة سوهاج الأسبق.
ونعى محمود الشريف نقيب الأشراف، الشيخ صالح السقطي وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، الذي وافته المنية، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وقال محمود الشريف في بيان: يتقدَّم نقيب الأشراف بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، وزملائه وطلابه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.