رئيس بلدية “كريات شمونة”: أدعو الجميع للمغادرة.. حزب الله سيردّ حتماً
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
دعا رئيس بلدية مستوطنة “كريات شمونة”، أفيحاي شتيرن، اليوم الأربعاء، جميع المستوطنين على إخلاء المستوطنة.. معرباً في الوقت نفسه عن قلقه من ردّ فعل حزب الله على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري أمس الثلاثاء في بيروت.
وكشف تقرير في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، أنّ مستوطنة “كريات شمونة”، عرفت منذ سنوات طويلة خطر إطلاق الصواريخ من اتجاه لبنان، ولكن في الأشهر الأخيرة، كان هناك “تهديد مستمر للمدينة الشمالية، وقد تمّ فعلياً إجلاء معظم السكان، ولكن هناك قليل ممّن يصرّون على البقاء”.
وقال شتيرن لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “أعتقد أننا منذ السابع من أكتوبر نخوض معركة، ونشعر بها ونسمعها جيداً.. لسوء الحظ، هناك أضرار بالممتلكات والأرواح”.
وأضاف: “أسمع كل أنواع الكلمات المغسولة، حرب تقريباً، حرب استنزاف”، وجميع أنواع التعريفات المختلفة.. يا رفاق، هذه هي الحرب.. لا يوجد تعريف آخر لكلمة حرب، ولا أعرف ما هو التصعيد”.
وتابع قائلاً: إنه “كشخص نشأ في كريات شمونة، وكما نعرف أعداءنا، أنا متأكد أنه بعد تصفية الأمس سيكون هناك رد”.
وقال شتيرن: إنه “منذ اليوم الأول للقتال، طالبنا السكان بالإخلاء، حتى قبل أن تتخذ الدولة قرار الإخلاء”.. مجدداً الدعوة للمستوطنين “ولكل من بقي في المدينة أو يفكر في القدوم إليها، الآن هو الوقت المناسب للامتثال للتعليمات ومغادرة كريات شمونة، وأنا ما زلت أوصي بالإخلاء، كما توصي الدولة وقوات الأمن بذلك”.
وسبق أن استهدف حزب الله مستوطنة “كريات شمونة” بعشرات الصواريخ رداً على قصف صهيوني استهدف المدنيين في جنوب لبنان.. مؤكداً أنّ أي استهداف للمدنيين اللبنانيين سيقابله ردّ على المستوطنات الصهيونية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کریات شمونة
إقرأ أيضاً:
قضية جديدة ضد إمام أوغلو واعتقال رئيس بلدية في أنطاليا
اتهمت النيابة العامة التركية رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المسجون حاليا، أكرم إمام أوغلو، بتزوير شهادته الجامعية في قضية جديدة قد تصل عقوبتها إلى 9 سنوات سجنا، كما اعتقلت السلطات رئيس بلدية في أنطاليا جنوبي البلاد، ينتمي أيضا إلى حزب المعارضة الرئيسي، ضمن تحقيقات واسعة في عموم البلاد.
وقالت صحيفة ميليت، إن وثيقة الاتهام الجديدة التي قدمتها النيابة، اليوم الجمعة، تطالب بسجن إمام أوغلو -القيادي في حزب الشعب الجمهوري والمرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة- لمدة تصل إلى 8 سنوات و9 أشهر.
وكانت جامعة إسطنبول قد أعلنت في 18 مارس/آذار الماضي إلغاء شهادة إمام أوغلو، واعتقلته السلطات في اليوم التالي بتهم فساد، مما أثار احتجاجات واسعة.
وفي 23 مارس/آذار، قررت السلطات حبسه على ذمة المحاكمة. ونفى إمام أوغلو التهم الموجهة إليه، التي يقول حزبه، إنها مدبرة لإبقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السلطة، بينما تنفي الحكومة أن تكون القضية سياسية.
وفي إطار تحقيقات أخرى في شبهات فساد، اعتقلت الشرطة رئيس بلدية مانافغات في ولاية أنطاليا جنوبي البلاد، اليوم الجمعة، وفقا لما أوردته مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي آر تي).
وقالت المؤسسة، إن النيابة المحلية تحقق في شبهات رشى وفساد في البلدية التي يديرها حزب الشعب الجمهوري، وأضافت أن السلطات اعتقلت أيضا 33 آخرين، منهم نواب رؤساء بلديات.
ويوم الثلاثاء الماضي شهدت مدينة إزمير غربي تركيا حملة مداهمات واعتقالات واسعة استهدفت بلديتها الكبرى ومسؤولين حاليين وسابقين فيها في إطار تحقيق في قضايا فساد مالي. وأصدرت النيابة مذكرات توقيف بحق 157 شخصا على خلفية اتهامات بالتلاعب في مناقصات مشاريع والإخلال بتنفيذ العقود والاحتيال.