منى الشاذلي تكشف أسرار وقوعها بالحب في إيطاليا وقصة التعارف بزوج "لم يطاق"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
فتحت الإعلامية منى الشاذلي قلبها وكشفت عن أوراقها الشخصية وأسرارها العائلية خلال حلولها ضيفة مع الإعلامي ورائد الأعمال الإماراتي أنس بوخش، ببرنامجه “ABtalks” المذاع عبر موقع “يوتيوب”.
وتطرقت الإعلامية منى الشاذلي إلى الحديث عن بداية مشوارها الإعلامي عندما كانت في السنة الأخيرة في كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، منوهة إلى أنها ذهبت إلى دورة تدريبية تابعة لقناة “ART” بإلحاح من إحدى صديقاتها وكانت تجلس بعيدة عن المتدربين الذين مكثوا فترة طويلة في الدورة، وعندما طرح المدرب بعض الأسئلة العامة على الحضور جاوبت ببراعة متفوقة على المتدربين.
وأكملت أن المدرب عرض عليها الانضمام إلى فريق ART وإمضاء عقد قبل انتهاء دراستها والسفر إلى إيطاليا وهو ما تجاوبت معه، مشيرة إلى أنها لما عرضت أمر السفر على عائلتها، وافق والدها لثقتها فيها، بينما عارض شقيقها.
ونوهت إلى أنها خططت لأمرين قبل السفر الأول تجنب المكوث في الغربة لأكثر من سنتين، والآخر تجنب الوقوع في الحب، لأنها على حسب قولها “آتية من أجل العمل ورفع رأس والدي”، لافتة إلى أن الأول تحقق والآخر فشلت فيه.
"مكنتش بطيقه"وكشفت تفاصيل التعرف على حبيبها الذي صار بعد ذلك زوجها، راوية أنها تعرفت عليه في إيطاليا وكانت البدايات تقليدية لأي قصة حب ممتدة، وهو أن يكون “مش طايقين بعض في الأول، وهي قصص الحب التي تدوم، مكنش بيطيقني ولا أنت بطيقه، ولما كنت بشوفه بقول يا ساتر أنا شفت الشخص ده النهاردة”.
وتابعت: “بعدها تكونت شلة عمل، واضطررنا للحديث من أجل العمل وبعدها كلام ثم كلام حتى صرنا نريد أن نقابل بعضنا البعض”، مردفة: “تزوجته واليوم يمضي على ارتباطنا 25 سنة”.
وزوج الإعلامية منى الشاذلي هو سمير يوسف الرئيسي التنفيذي لشبكة «سي بي سي» الشهيرة، وهو من مؤسسي شركة راديو وتلفزيون العرب، ولطالما كانت قليلة الظهور معه، ولم تتحدث عنه إلا قليلًا، لكنها تعتبره الداعم الأول لها منذ أولى محطات حياتها، وجزء كبير من نجاحها في حياتها المهنية.
مني الشاذلي وزوجها والإعلامي خيري رمضان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منى الشاذلى برنامج منى الشاذلي برنامج منى الشاذلي على cbc معكم منى الشاذلي أنس بوخش منى الشاذلي انس بوخش منى الشاذلي معكم حوار منى الشاذلي سمير يوسف منى الشاذلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أوروبية: الحب القاسي لترامب أفضل من عدمه
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدول الأوروبية تعزز إنفاقها الدفاعي بدفع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ حضت على تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية للصين.
وجاء كلام كالاس خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة أمس السبت، وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه "حب قاس".
وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث "ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب".
وأكدت أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة.
وتابعت "سمعتم خطابه. كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب".
ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع من يصفهم بالطفيليين.
وقالت كالاس "هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع"، مشيرة إلى إعادة تصور النموذج الأوروبي باعتباره "مشروع سلام مدعوما بدفاع قوي".
إعلانوأضافت "ما أريد تأكيده هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادي مترابطان إلى حد كبير".
وأعطت كالاس أوكرانيا كمثال حيث يقاتل ضدها جنود من كوريا الشمالية وتقوم الصين بتزويد عدوتها روسيا بالمعدات العسكرية.
وقالت المسؤولة الأوروبية "كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأميركي بشأن الصين"، مضيفة: "أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا".
وخالفت كالاس الرأي القائل بأن واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادي، بينما تُركز أوروبا على منطقتها الخاصة.
وأضافت أنه لا تمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع "شركاء مُشابهين في التفكير مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية… وسنغافورة".