رئيس أمريكي يرد اسمه في قضية جرائم جنسية لأكثر من 50 مرة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يتوقع أن تكشف الأيام المقبلة عن قائمة تضم أكثر من 170 شخصا مشهورا قد يكونون مرتبطين بقضية الجرائم الجنسية المثارة حول جيفري إبستين.
ويطفو اسم بيل كلينتون، الرئيس السابق للولايات المتحدة، إلى الواجهة في هذا السياق، حيث يشير تقرير نشرته "نيويورك بوست" إلى تورطه في الملاحقة القضائية لإبستين.
ووفقا للتقرير، يظهر اسم كلينتون في الوثائق أكثر من 50 مرة، في سياق القضية التي رُفعت في عام 2015 من قبل إحدى الضحية فيرجينيا جيوفرا.
وترتبط مُعظم الإشارات في هذه الوثائق بمحاولات ابتزاز كلينتون (77 عاما) من قِبَل الضحية، من أجل الإدلاء بشهادته ضد إبستين وشريكته السابقة غيسلين ماكسويل، التي أدينت بمساعدة إبستين في جرائمه الجنسية.
ويرفض كلينتون بشدة أي زيارة لجزيرة إبستين الخاصة، حيث كانت تجرى لقاءات مشبوهة لفتيات صغيرات، وتدعم سجلات طيران إبستين راوية ماكسويل.
ورغم عدم توقع وثائق المحكمة أن تُدين كلينتون مباشرة بارتكاب جرائم، إلا أنها قد تكشف تفاصيل إضافية حول العلاقة المشبوهة بينه وبين إبستين.
وتثير الصور المتداولة لكلينتون وإبستين، ورحلاتهما المتكررة على متن طائرته الخاصة، تساؤلات حول طبيعة تلك العلاقة.
وقد أدين إبستين باستغلال الشابات والفتيات، وتوفي في السجن عام 2019، حيث انتحر في زنزانته قبل أن تتم محاكمته على سلسلة الجرائم الجنسية الخطيرة التي ارتكبها لسنوات عديدة.
وفي ظل الجدل القائم، يُشير تقرير "نيويورك بوست" إلى أن الوثائق قد تكشف المزيد من الضوء على الروابط الغامضة بين كلينتون وإبستين، حيث مكث إبستين في منزل كلينتون وغادر على متن طائرته لمرات عدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الجنسية كلينتون كلينتون الجنسية ابستين حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأردن يجذب 51 ألف طالب وافد من 113 جنسية
صراحة نيوز- أكد مهند الخطيب، المستشار الإعلامي ومدير وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأردن يُعد وجهة رئيسية للطلبة من مختلف دول العالم، بفضل ما يمتلكه من بيئة تعليمية متطورة، وكوادر أكاديمية مؤهلة، وبرامج معتمدة عالميًا.
وأشار الخطيب إلى أن عدد الطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية بلغ **51,674** طالبًا وطالبة من **113 جنسية**، أي ما يعادل **11%** من إجمالي الطلبة، ما يعكس تنوّع التعليم وسمعته العالمية.
ويضم الأردن **39 جامعة**، منها **10 جامعات رسمية** و**18 جامعة خاصة** و**8 كليات جامعية**، بالإضافة إلى جامعتين تعملان بقانون خاص وجامعة إقليمية. ويمنح هذا التنوع فرصًا للطلبة للاختيار بين جامعات مرموقة وشراكات دولية مثل “الجامعة الألمانية الأردنية”.
وأوضح أن نظام الساعات المعتمدة في أغلب التخصصات يوفر مرونة للطلبة، في حين تعتمد التخصصات الطبية نظام السنوات. كما أن التدريس باللغة الإنجليزية في العديد من البرامج العلمية يسهم في اندماج الطلبة الأجانب وزيادة فرصهم في سوق العمل.
وفيما يتعلق بالجودة، أكد أن العديد من البرامج، خصوصًا في مجالات الهندسة والعلوم الطبية والإدارية، حاصلة على اعتمادات دولية، ويتم تحديثها باستمرار لمواكبة التغيرات ومتطلبات سوق العمل.
أما عن الكلفة، فقال إن الرسوم الدراسية في الجامعات الأردنية منافسة، وتكلفة المعيشة منخفضة نسبيًا، ما يجعل الأردن خيارًا مفضلاً لطلبة من الخليج، وأفريقيا، وآسيا.
وحول آلية القبول، بيّن الخطيب أن طلبة الثانوية العامة الأردنية أو ما يعادلها يمكنهم التقديم عبر **بوابة القبول الموحد** للجامعات الرسمية، أو مباشرة للجامعات الخاصة وكليات المجتمع.
وبالنسبة للدراسات العليا، يشترط على المتقدمين لبرامج الماجستير امتلاك درجة البكالوريوس، والدكتوراه تتطلب الماجستير، مع ضرورة اجتياز امتحان لغة (توفل أو آيلتس أو ما يعادلهما). وفي حال عدم توفر الشهادة، يُسمح للطالب بدراسة 6 ساعات تأهيلية خلال الفصل الأول.
واختتم الخطيب بالإشارة إلى أن الجامعات الأردنية تعتمد نظامي تقييم: **النسبة المئوية أو النقاط (الأحرف)**، وقد يختلف هذا النظام بين الجامعات والكليات.