كشف لغز “الديك الذهبي”
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 4 يناير 2024 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مصدر قضائي فرنسي، الخميس، أن لصا أعاد ديكا ذهبيا زخرفيا سُرق من قرية فرنسية، كاشفا لغز اختفائه الغامض قبل ما يقرب من ربع قرن.وكان الديك الصغير المطلي بالحديد سُرق في أبريل 1999 من أعلى صليب كاثوليكي خارجي في قرية بيسان، البالغ عدد سكانها 5500 نسمة والواقعة بين مدينتي بيزييه وآغد في جنوب غرب فرنسا.
وظل السكان المحليون لسنوات يتساءلون حول مكان وجود الديك المفقود، إلى أن أُرسل الطائر المعدني في طرد إلى المؤرخ ميشال ساباتيري.وكان ساباتيري غذى اللغز لدى الجمهور من خلال الكتابة عنه في الصحف وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.وعندما استلم التمثال في نوفمبر، أبلغ ساباتيري مكتب رئيس البلدية، الذي أبلغ بدوره المدعي العام في بيزييه رافاييل بالان.وتعرّفت الشرطة بسرعة على اللص، ويرجع ذلك في الغالب إلى أنه دفع ثمن الطرود البريدية ببطاقته الائتمانية، على ما قال رئيس بلدية بيسان ستيفان بيبان بونيه لوكالة فرانس برس.وقال بالان إنه عندما واجهته الشرطة، اعترف اللص بأنه أخذ الديك الصغير في ليلة كان يشارك فيها بحفلة تخللها شرب كحول.وأشار المدعي العام إلى إنه بمجرد أن أفاق، شعر بالخجل الشديد من فعلته إلى حدّ لم يجرؤ على إعادة الديك الزخرفي، فأخفاه في قبو منزله.وبعد مرور ما يقرب من ربع قرن، وجد الرجل، وهو حالياً في أواخر الأربعينيات من عمره، الديك الصغير في القبو وقرر أن الوقت حان لإعادته.وقال رئيس بلدية بيسان إن ديك الرياح هذا سيعاد إلى الصليب الحديدي في احتفال سيقام لاحقاً، لكنه سيكون هذه المرة “ملتصقاً بشكل جيد للغاية بحيث لا يمكنه الطيران بعيداً مرة أخرى”.وبدا رئيس البلدية مستعدا للتسامح مع ما قال إنه “ربما طيش شبابي”، لكنه قال إنه سيذكّر الناس خلال الحفلة المقبلة بأن القطع مثل الديك الصغير كانت جزءا من تراث القرية، الذي “ربما لا تكون له قيمة كبيرة ولكنه ملك للجميع”.ورفض المدعي العام الكشف عن هوية اللص، الذي ليس لديه ما يخشاه لأن قانون التقادم في فرنسا (ست سنوات للسرقات البسيطة)، يجعله في مأمن من الملاحقة القضائية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كما تدين تدان.. رسالة من مها الصغير تثير الجدل
شاركت الإعلامية مها الصغير، رسالة أثارت حالة من الجدل عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
وكتبت مها الصغير في منشور: “كما تدين تدان، وكما تعين تعان، وكما ترحم ترحم، وكما تزرع تحصد”.
View this post on InstagramA post shared by Maha Al Sagheer (@mahaalsagheer)
وفي واقعة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والفنية، تصدرت الإعلامية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، عناوين الأخبار بعد تقدمها ببلاغ رسمي تتهم فيه الأخير بالتعدي عليها لفظيًا وجسديًا أمام شهود داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر.
وتأتي هذه الاتهامات بعد فترة من الانفصال، لتكشف عن توترٍ حاد في العلاقة بين الطرفين، في السطور التالية نرصد القصة الكاملة، في يونيو 2025، تقدمت الإعلامية مها الصغير ببلاغ رسمي ضد طليقها الفنان أحمد السقا، تتهمه فيه بالاعتداء عليها بالضرب والسب، في واقعة حدثت أمام سكان الكمبوند الذي تقيم فيه بمنطقة أكتوبر، في تصعيد مفاجئ بعد أشهر من إعلان الانفصال.
وفقًا لما ورد في بلاغ مها الصغير لقسم شرطة أكتوبر، فقد استوقفها أحمد السقا فجأة أمام بوابة الكمبوند، وبدأ في توجيه الإهانات اللفظية والسب، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي، بحضور عدد من الشهود.
وأضافت مها أن السقا لم يكتفِ بذلك، بل تعدى أيضًا على سائقها الخاص، ما دفعها إلى التوجه فورًا لقسم الشرطة وهي في حالة نفسية منهارة، مطالبة بتحرير محضر رسمي واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها.
التحقيقات والإجراءات القانونية
انتهت جهات التحقيق المختصة بأكتوبر من سماع أقوال مها الصغير وسائقها في اتهامهما لأحمد السقا بالتعدي عليهما، وقررت صرفهما من النيابة بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.