الحبس 3 سنوات لطبيبَين تسبّبا بوفاة شاب خلال عملية تكميم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أصدرت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة، ظهر اليوم بحبس طبيبين (خليجي وعربي) لمدة ٣ سنوات بعد ادانتهما بالتسبّب في خطأ طبي أدّى إلى وفاة شاب في أثناء عملية تكميم،وقدرت المحكمة كفالة ٥٠٠ دينار لوقف التنفيذ ، واحالة الادعاء بالحق المدني للمحكمة المدنية المختصة
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقّت النيابة العامة بلاغًا من والد المتوفى، مفاده تسبّب أحد الأطباء في وفاة نجله نتيجة خطأ طبي في أثناء إجراء عملية تكميم للمعدة، إذ باشرت التحقيقات فورًا تلقيها البلاغ، وناظرت جثة المتوفى، وأمرت بالتحفّظ على الملف الطبي الخاص به، كما استمعت إلى أقوال والد المتوفى والكادر الطبي المشرف على حالته، فيما ندبت الطبيب الشرعي بإدارة الأدلة المادية بالنيابة العامة لتشريح جثة المتوفى للوقوف على سبب الوفاة، وكلفت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بمراجعة الإجراءات الطبية التي اتبعت مع المتوفى وبيان مدى اتفاقها مع الأصول الطبية المعمول بها بشأن حالته، والخطأ الطبي المنسوب للطبيب وعلاقته بالوفاة.
وخلصت التحقيقات إلى ثبوت مسؤولية استشاري الجراحة القائم بإجراء عملية التكميم عن وفاة المجني عليه، فضلًا عن مسؤولية الطبيب القائم بالإشراف على حالة المتوفى عقب التدخلات الطبية اللاحقة، وذلك بعدما انتهت اللجنة الفنية لتقرير الأخطاء المهنية والأخلاقية لمزاولي مهنة الطب البشري إلى وقوع أخطاء طبية من قبل استشاري الجراحة في أثناء إجراء عملية التكميم وعقب قيامه بالتدخلات الطبية اللاحقة، فضلًا عن تأخّره في تدارك الأخطاء الطبيّة والتقصير في مراقبة الحالة وعدم توفير العناية اللصيقة لها، مع مخالفة الطبيب المشرف على حالة المتوفى عقب التدخلات الطبية اللاحقة للأصول الطبية الخاصة بتنظيم عمل وحدة العناية القصوى وتقصيره في اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، والتي كان من شأنها أن تحول دون حدوث الوفاة التي انتهى تقرير الطب الشرعي لحدوثها جرّاء سكتة قلبية وتسمّم بكتيري في الدم نتيجة حدوث تسريب بعد عملية قصّ المعدة، أدّى إلى تأثر أعضاء الجسم وتوقّفها من العمل.
ووجّهت النيابة العامة للمتهمين أنهما في يونيو 2023، تسبّبا بخطأ في وفاة المجني عليه نتيجة لإخلالهما بما تفرضه عليهما أصول مهنتهما، وإهمالهما في اتخاذ الإجراءات الطبية التي كان من شأنها أن تحول دون حدوث الوفاة.
يُذكر أن المجني عليه (29 عامًا) فقد حياته في يونيو 2023، وذلك بسبب مضاعفات ناتجة عن خضوعه لعملية تكميم في أحد المراكز الطبية الخاصة في البحرين
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا عملیة تکمیم
إقرأ أيضاً:
رفع درجة الاستعداد.. الصحة تعلن خطة التأمين الطبي لساحل البحر المتوسط في الصيف
أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء الاستعدادات لخطة التأمين الطبي لساحل البحر المتوسط خلال فصل الصيف، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتوفير كافة الخدمات الطبية للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم عقد اجتماعا تحضيريًا بحضور الدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ورؤساء الإدارات المركزية، ومديري مستشفيات محافظات ساحل البحر المتوسط، وذلك بمقر مستشفى العلمين النموذجي، بهدف وضع اللمسات الأخيرة لخطة التأمين الطبي خلال فصل الصيف.
رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات
وقال «عبدالغفار» إن الخطة تشمل رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ومستشفيات قطاع الطب العلاجي، فضلًا عن تكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات من خلال جداول تشغيلية محكمة، بالإضافة إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ العلاجية بمستشفى العلمين النموذجي لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبى لساحل البحر المتوسط خلال صيف 2025.
ومن جانبه، أكد الدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجي، أن الخطة تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية المتكاملة لأهالي وزائري محافظة مطروح، حال تواجدهم بأي من منافذ تقديم الخدمات الطبية ومتابعة حالتهم الصحية، مشيرًا إلى أن هناك تواصل دائم بين غرفة الطوارئ الرئيسية وهيئة الإسعاف، بالإضافة إلى التنسيق بين مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة ومستشفيات الطب العلاجي من خلال مركز الخدمات الطارئة لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة إلى مستشفيات الإحالة.
وأشار إلى مراجعة ضمان توافر مخزون كافٍ من الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية بجميع المستشفيات، وكذلك أرصدة الدم ومشتقاته من جميع الفصائل والتنسيق الدائم مع مركز الدم الإقليمي وبنوك الدم التخزينية التابعة للمستشفيات، موجهًا الإدارات المعنية بمراجعة كافة الأعطال بمختلف المستشفيات وسرعة صيانتها وإصلاحها لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إلى التنسيق والتواصل المستمر بين مرفق الإسعاف والأمانة، ومديرية الشئون الصحية، بالإضافة إلى تخصيص فرق للانتشار السريع بهدف التدخل السريع في حالة حدوث أي أزمات أو حوادث كبرى.
وأضافت الدكتورة مها إبراهيم، أن الخطة تتضمن تكثيف المرور من قبل الفرق الاشرافية على جميع المنشات الصحية، للتأكد من تواجد الفرق الطبية، وضمان توافر الأدوية ومستلزمات الطوارئ، مع اهمية تواجد مديري المستشفيات والإدارات أو من ينوب عنهم على مدار اليوم وفق جداول معلنة، وتفعيل دور رؤساء الأقسام من الأطباء وتفعيل دور فريق الجودة وفريق مكافحة العدوى وفريق السلامة والصحة المهنية بالمستشفيات.
حضر الاجتماع الدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة، والدكتورة فاطمة شومان رئيس الإدارة المركزية لعمليات الدم، والدكتورة فاتن مسعد مدير المركز القومي لخدمات نقل الدم، والدكتور إسلام عساف مدير مديرية الشئون الصحية بمطروح، والدكتور الحسيني أحمد وكيل مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، ومديري مستشفيات القباري، والعلمين النموذجي، والعجمي التخصصي، وشرق المدينة، ووادي النطرون التخصصي، ومدير مركز القلب بمطروح، ومديري الإدارات المعنية بالأمانة.