ما علاقة مايكل جاكسون بتاجر الجنس جيفري إبستين؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أدرج اسم نجم البوب الراحل مايكل جاكسون في قائمة تاجر الجنس الملياردير جيفري إبستين، الذي أقدم على الانتحار عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بسبب فضائحة الجنسية.
اقرأ ايضاًوفي إحدى الوثائق، زعمت امرأة تدعى جوانا سيوبيرج، إحدى ضحايا إبستين، أنها رأت جاكسون في قصر فلوريدا الخاص بالأطفال، لكنها لم تقدم له خدمة التدليك، التي كانت تمنح لزبائن إبستين.
وعندما سُئلت عما إذا كانت قد التقت بأي شخص مشهور أثناء وجودها مع إبستين، قالت السيدة سيوبيرج في عام 2016: "لقد قابلت مايكل جاكسون".
وقالت أنها التقت بملك البوب، الذي توفي عام 2009، في منزل إبستين في بالم بيتش.
وقام براد إدواردز، مؤلف كتاب "مطاردة لا هوادة فيها: معركتي من أجل ضحايا جيفري إبستين"، بكشف تفاصيل زيارة جاكسون لجزيرة إبستين.
وكتب، وفقًا لصحيفة "ديلي بيست": "بالنسبة لامرأة شابة مثل جوانا، كانت حقيقة وجود نجوم كانوا أصدقاء لجيفري وجيسلين بمثابة مكافأة جذابة للوظيفة، حتى ملك البوب نفسه، مايكل جاكسون، كان لديه ما يكفي من معارف إبستين ليقوم بزيارته في بالم بيتش بينما كانت جوانا تعمل هناك."
براءة مايكل جاكسون من التهممن جهة أخرى، كشفت تقارير أن جاكسون لم تربطه علاقة شخصية بجيفري إبستين، إذ التقيا مرة واحدة عام 2002 من أجل مناقشة بعض الأمور التجارية والمالية بتواجد المستشار القانوني لشركة مايكل جاكسون، صامويل جين.
وبسبب المعركة المستمرة مع شركة "سوني" للترفيه، سعى مايكل جاكسون للحصول على المشورة المالية من العديد من الأفراد خلال هذه الفترة الزمنية، وكان يبحث عن ممولين لشركته MJ، حيث كان يعرف إبستين بتمويله لمشاريع الآخرين.
ويذكر أن مايكل لم يقم بزيارة جزيرة إبستاين مطلقًا، بل قام بزيارة قصر إبستاين بالم بيتش مرة واحدة فقط للحصول على المشورة المالية، وهو أمر معروف منذ سنوات.
كما تم التحقيق مع مايكل بشكل مكثف من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بين عامي 1993 و 2005، وتمت مداهمة منزله عدة مرات، ولم تعثر رجال الشركة على أي دليل وتمت تبرئته من جميع التهم الموجهة إليه.
وتتضمن الوثائق الجديدة، التي عرضت يوم أمس الأربعاء، أسماءً لعدد من نجوم هوليوود الذي يزعم أنهم كانوا على علاقة وثيقة بجيفري إبتستين وأحد مرتادي جزيرته القريبة من سانت توماس، التي كان يجري فيها العديد من الأفعال المشينة والفاضحة مع فتيات قاصرات.
وتتضمن القائمة أكثر من 150 اسمًا لشخصيات سياسية، ورياضية، ونجوم وفنانين أبرزهم: النجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو، وكيت بلانشيت، وكاميرون دياز، وبروس ويليس، وكيفن سبيسي.
ووفق موقع "هيندوستان تاين"، لا يعني ذكر أسماء هؤلاء النجوم في القائمة أن يكونوا بالضرورة طرفًا في أي من المخالفات أو متورطين بأي شكل من الأشكال مع إبستين، حيث ادعى أحد الشهود أن إبستين كان يتحدث عبر الهاتف كثيرًا في ذلك الوقت، وفي إحدى المرات قال: "أوه، كان هذا ليوناردو، أو تلك كيت بلانشيت أو بروس ويليس. هذا النوع من الأشياء".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مايكل جاكسون التاريخ التشابه الوصف مایکل جاکسون
إقرأ أيضاً:
تبدلات.. ما جديد علاقة حزب الله - حماس؟
كثيرون تحدّثوا عن خسارة "حزب الله" لورقة قوة حركة "حماس" في لبنان، وذلك بعدما باتت الأخيرة موضوعة تحت "أنظار الدولة" إثر حوادث إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.في الأساس، فإنَّ تحالف "حزب الله" مع "حماس" لا يُعتبر مارقاً بل له جذورٌ تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، وإذا كانت العلاقة تجذرت كثيراً، فالأساسُ في ذلك يعود إلى ما أفرزته الأحداث في المنطقة من وحدة حالٍ بين الطرفين، عسكرياً وسياسياً.
صحيحٌ أن "حماس" باتت مُطوّقة في لبنان، إلا أن هذا الأمر لا يرتدّ سلباً على "حزب الله"، ذلك أن الأخير لديه قاعدته الخاصة به والتي لا ترتبطُ مع "حماس"، كما أنَّ هامش تحركه لا علاقة له مع الأخيرة حتى وإن كان هناك تنسيق مشترك سابق على الصعيد العسكري.
حالياً، تكشف المعلومات أن "غرفة العمليات" المشتركة بين "حماس" و "حزب الله" باتت "هامشية" وذلك في حال ما زالت قائمة وموجودة، باعتبار أن دورها لم يعد مطلوباً وتحديداً حينما أصبحت "حماس" تحت الرصد والمراقبة.
لا يمكن لـ"حزب الله" في ظل هذا الواقع أن يُغامر بأي تصرف لصالح "حماس"، فالمسألة لم تعد كما السابق، كما أن أي عملية "إقحام" لبيئة الحزب بخطوة تقوم بها "حماس"، من شأنه أن يرتد سلباً على الطرف اللبناني وليس على الطرف الفلسطيني بشكلٍ مباشر.
تقول معلومات "لبنان24" إنَّ ما دفع "حزب الله" للتعاون مع الدولة اللبنانية بشأن متابعة قضية حوادث إطلاق الصواريخ التي تورطت بها "حماس"، هو الضغط المتزايد من بيئته عليه لضبط نفوذ الحركة أكثر، لاسيما أن أي عمل عسكريّ يتم تنفيذه، سينتهي برد إسرائيلي يطالُ الجنوبيين. لذلك، فإن المتضرر الأول ستكون بيئة الحزب، وهذا ما يسعى الأخير إلى تجنب تكراره رغم أن إسرائيل تعتدي على لبنان من دون أي مبررات ومقدمات، وفق ما تقولُ مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24".
وفي ظل ضعف قوة "حماس" في لبنان، فإنَّه من مصلحة "حزب الله" أن تسود سلطة رسمية على المخيمات الفلسطينية في لبنان، بمعنى أن يكون الجيش هو المسؤول عن أمن المخيمات وليست الجهات الفلسطينية، الأمر الذي ينزع فتيل فتنة فلسطينية – فلسطينية، ويسحب "حجة السيطرة" من أي طرفٍ على حساب طرف.
في الماضي، جرى اتهام "حزب الله" بدعم "حماس" لكي تزيد من نفوذها وسيطرتها داخل مخيم عين الحلوة في صيدا، لكن هذا الأمر لم يتحقق ولم يحصل، علماً أن الهدف المخفي كان لدى "حماس" هو الإنقلاب على حركة "فتح" المسيطرة على المخيم وتكريس سلطة جديدة خلافاً لكل ما هو سائد بين الفلسطينيين والدولة اللبنانية.
أمام كل ذلك، فإن مصلحة "حزب الله" لا ترتبط بوجود قوة لـ"حماس" يتم استغلالها لتكريس سلطة ما، فالتحجيم خارج المخيمات وداخلها يعتبر مفتاحاً لاستقرار ما يطلبه "حزب الله" اليوم قبل الغد. كل ذلك يسحب فتيل توترات أمنية داخل المخيمات، أقله قبيل تسلم الجيش أي مهمات أمنية عليها، ما يضعُ تلك الأماكن في موضع مُستقر ذلك أن الدولة اللبنانية أحكمت قبضتها على أي نفوذ غير مرحب به، وبالتالي إعطاء الشرعية الكاملة لحركة "فتح" بالحفاظ على "الستاتيكو" القائم داخل المخيمات.
في خلاصة القول، يتبين بشكل قاطع أن تراجع نفوذ "حماس" في لبنان سيخدم "حزب الله" أقله على طريق الجنوب، ذلك أن أي توترات في المخيمات هناك ستنعكس على بيئته التي تواجه الكثير من الضغوط. ولهذا، فإنَّ تذليل العقبات والإشكالات سيكون أساساً عند الحزب لتنفيس أي مشكلة يواجهها.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ما جديد حوار عون - "حزب الله" بشأن السلاح؟ Lebanon 24 ما جديد حوار عون - "حزب الله" بشأن السلاح؟