فيما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إغلاق طريق صلاح الدين (الممر الآمن) أمام حركة نزوح الفلسطينيين، مبيناً أن طريق الرشيد هو البديل.
وقال أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في «إكس» إن الممر الإنساني على شارع صلاح الدين سيتم إغلاقه، اعتبارا من اليوم الخميس، حيث يتم تحويل موقعه إلى شارع الرشيد (البحر).

كما أشار إلى أن ممر شارع الرشيد سيكون مفتوحا أمام «الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه فقط، سواء مشيًا على الأقدام أو بالسيارات، اعتبارا من اليوم (04.01) بين الساعات 09:00 صباحًا و16:00 عصرًا»، بالتوقيت المحلي.
وأضاف «سيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في حيي البروك ويافا في دير البلح اعتبارًا من 10:00 صباحًا وحتى 14:00 ظهرًا، لغرض التزود». ويمتد شارع صلاح الدين -الذي شهدت مفترقاته قتالا عنيفا بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي - مسافة 45 كيلومترا من بيت حانون أقصى شمالي قطاع غزة إلى رفح جنوباً، وهو أحد شارعين رئيسيين يتكون منهما القطاع.
أما الطريق الثاني الذي يربط مدن القطاع فهو شارع «الرشيد»، وهو يمتد على طول الشريط الساحلي لغزة. إلى ذلك، شن الجيش الإسرائيلي ضربات جديدة على مدينة غزة ومحيطها، والتي أصبحت منطقة قتال يعمها الدمار، وعلى خانيونس، أكبر مركز حضري في جنوب القطاع المحاصر.
وتوعدت إسرائيل بـ»القضاء» على حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وأودى بنحو 1140 شخصا معظمهم مدنيّون، وفق حصيلة لفرانس برس، تستند إلى بيانات رسميّة. كما أخذ نحو 250 شخصا رهائن، لا يزال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب أرقام الجيش الإسرائيلي.
وترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف عنيف يترافق منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر مع هجوم بري، ما أدى إلى مقتل 22438 قتيلا منذ اندلاع الحرب، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، مشيرة إلى أن 70% منهم هم من الأطفال والنساء.
ويعاني سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون والذين نزح أكثر من 85% منهم، وفق الأمم المتحدة، أزمة إنسانية كارثية وبات معظمهم على شفير المجاعة وفق الوكالات الدولية، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية فيما لا تدخل المساعدات الإنسانية إلا بكميات ضئيلة جدا رغم صدور قرار بهذا الصدد عن الأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التخطيط: العلاقة بين مصر والأوروبي لإعادة الإعمار شهدت تقدما ملحوظا

التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ماتيو باترون، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للشئون المصرفية، و هاري بويد كاربينتر، مدير البنية التحتية المستدامة بالبنك، وذلك خلال مشاركتها بأعمال الاجتماعات السنوية الـ 34 للبنك ومنتدى الأعمال لعام 2025 والمنعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو.

وشهد الاجتماعات مباحثات مكثفة هو الجهود المشتركة مع البنك لتمكين القطاع الخاص، من خلال العديد من المشروعات والبرامج المتنوعة التي يساهم فيها في قطاعات تحلية مياه البحر، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والبنية التحتية، وغيرها من المجالات، فضلًا عن الدعم الفني لقطاع تصنيع السيارات، والآليات المختلفة التي يتيحها البنك بما يحسن بيئة الأعمال ويحفز جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

رانيا المشاط: عمرو موسى مصدر إلهام وتكريمه من الغرفة السويسرية يجسد عمق العلاقات بين البلدينرانيا المشاط: نعمل على إعداد اللائحة التنفيذية لقانون التخطيطرانيا المشاط: العام الحالي سيكون الأعلى على الإطلاق في أعداد السائحين

وخلال اللقاء أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية؛ موضحة أن العلاقة بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شهدت تقدمًا ملحوظًا على مدار السنوات الخمس الماضية، حيث تعاون الطرفان بالعمل على مختلف المستويات، لتمهيد الطريق لتحقيق معدلات التنمية المستهدفة في مصر.

وأوضحت «المشاط» أن مصر أكبر دولة عمليات في البنك خلال عام 2024 في منطقة جنوب وشرق المتوسط (SEMED) للسنة السابعة على التوالي، وتم استثمار 1.5 مليار يورو ما يعادل (84.3 مليار جنيه) في 26 مشروعًا، 98% منها في القطاع الخاص و50% في التمويل الأخضر، متابعه أن مصر من أكثر الدول تعاونًا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث نجحت منذ 2012 في الوصول بمحفظة التعاون مع البنك لحوالي 13 مليار يورو ما يعادل (730 مليار جنيه) لـ 194 مشروعًا تنمويًا ليتم توجيه 80% من التمويلات للقطاع الخاص.

وتناولت «المشاط»، الحديث، عن الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وشركاء التنمية الآخرين، في محور الطاقة ببرنامج "نُوَفِّي"، والتي نتج عن الجهود المبذولة بها حشد تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بقيمة 3.9 مليار دولار ما يعادل (195مليار جنيه) منذ إطلاق المنصة، مما يسهل استثمارات القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة، مشيرة إلى مساهمة البنك في تعزيز شبكة كهرباء مصر لتستقبل القدرات في مجال الطاقة المتجددة، لافتة إلى أن الجهود مستمرة من أجل حشد استثمارات لتنفيذ قدرات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات بحلول عام 2028، لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة.

وأكدت على التزام الحكومة بدعم استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز التقدم نحو تحقيق نمو مستدام بقيادة القطاع الخاص، وذلك من خلال الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية منذ مارس 2024، وهو ما انعكس على معدلات النمو المحققة في الربع الأول والثاني من العام المالي الجاري، بقيادة قطاعات الصناعات التحويلية غير البترولية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة، والنقل والتخزين، وذلك رغم انخفاض أنشطة قناة السويس.

طباعة شارك الدكتورة رانيا المشاط القطاع الخاص التخطيط والتنمية الاقتصادية التعاون الدولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية اخبار مصر تمكين القطاع الخاص

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 53.119 شهيدًا في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع
  • قائد في الجيش الإسرائيلي: القتال بحي الشجاعية كان ضاريا ودفعنا ثمنا باهظا هناك
  • الدفاع المدني بغزة: الجيش الإسرائيلي يستهدف كل من يتحرك شمال القطاع
  • غزة.. 136 قتيلا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق بالقطاع
  • التخطيط: العلاقة بين مصر والأوروبي لإعادة الإعمار شهدت تقدما ملحوظا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليات "لواء القدس" شرق غزة 
  • عاجل- قطاع غزة يعاني من عزل رقمي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي قدّم معلومات مضللة عن نفق تحت المستشفى الأوروبي
  • غزة تتألم.. عشرات الشهداء منذ فجر اليوم وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • اعترافات من داخل الجيش الإسرائيلي: غزة على شفا مجاعة